أبي محمد عبد الله بن إسحاق القيرواني
ابن التبان عبد الله
تاريخ الولادة | 311 هـ |
تاريخ الوفاة | 371 هـ |
العمر | 60 سنة |
نبذة
الترجمة
عبد الله أبي محمد بن إسحاق المعروف بابن التبان الفقيه الإمام كان من العلماء الراسخين والفقهاء المبرزين ضربت إليه أكباد الإبل من الأمصار لعلمه بالذب عن مذهب أهل الحجاز ومصر ومذهب مالك وكان من أحفظ الناس للقرآن والتفنن في علومه والكلام على أصول التوحيد مع فصاحة اللسان وكان مستجاب الدعوة رقيق القلب غزير الدمعة وكان من الحفاظ وكان يميل إلى الرقة وحكايات الصالحين عالماً باللغة والنحو والحساب والنجوم.
وذكره القابسي بعد موته فقال: رحمك الله يا أبا محمد فقد كنت تغار على المذهب وتذب عن الشريعة وكان من أشد الناس عداوة لبنى عبيد كريم الأخلاق حلو المنظر بعيداً من الدنيا والتصنع من أرق أهل زمانه طبعاً وأحلاهم إشارة وألطفهم عبارة سمع منه أبي القاسم المنستيري ومحمد بن إدريس بن الناظور وأبي محمد بن يوسف الحبي وأبي عبد الله الخراط وابن اللبيدي.
فائدة قال أبي محمد لبعض من يتعلم منه: خذ من النحو ودع وخذ من الشعر وأقل وخذ من العلم وأكثر فما أكثر أحد من النحو إلا حمقه ولا من الشعر إلا أرذله ولا من العلم إلا شرفه وقال يوماً: لا شيء أفضل من العلم قال الجبنياني: العمل به أفضل؟ فقال: صدق العلم إذا لم يعمل به صاحبه فهو وبال عليه وإذا عمل به كان حجة له ونوراً يوم القيامة.
وتوفي يوم الاثنين لثنتي عشرة خلت من جمادى الأخيرة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وصلى عليه القاضي محمد بن عبد الله بن هاشم وخرج الناس لجنازته من ثلث الليل حتى ضاقت بهم الشوارع وفاضوا في الصحراء غدوة الثلاثاء مولده سنة إحدى عشرة وثلاثمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
عبد الله بن إسحاق بن التيان أبي محمد القيرواني قال القاضي عياض: ضربت إليه آباط الإبل من الأمصار وكان حافظاً بعيداً من التصنع والرياء فصيحاً. توفي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
أبو محمَّد عبد الله بن إسحاق: المعروف بابن التبان إمام الفقهاء الراسخين والعلماء المبرزين المتفنن في العلوم الحافظ المجاب الدعوة، ضربت له أكباد الإبل من الأقطار. أخذ عن ابن اللباد وغيره، درس المدونة نحو الألف مرة سمع منه أبو القاسم المنستيري ومحمد بن إدريس بن الناظور، وابن الخراط، واللبيدي وجماعة، كان من أحفظ الناس بالقرآن متفنناً في علومه وعلم الكلام مع فصاحة اللسان وكان يذب على الشريعة ومن أشد الناس عداوة لبني عبيد، وكان يقول: خذ النحو ودع وخذ الشعر وأقلل وخذ من العلم وأكثر فما أكثر أحد من النحو إلا وحمقه ومن الشعر إلا وأرذله ومن العلم إلا وشرفه، ألّف كتاباً في النوازل، مولده سنة 311 هـ وتوفي في جمادى الآخرة سنة 371 هـ عالي الترجمة جم الفضائل.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف