خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي أبي علي
تاريخ الوفاة | 401 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خلف بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حمدون الوَاسِطِيّ الْحَافِظ الْكَبِير صَاحب الْأَطْرَاف
سمع أَبَا بكر الْقطيعِي والإسماعيلي والطبقة
وَكَانَ رَفِيق ابْن أبي الفوارس فِي الرحلة قَالَ الْحَاكِم كَانَ حَافِظًا لحَدِيث شُعْبَة وَغَيره مَاتَ بعد سنة أَرْبَعمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي، أبو محمد:
عالم بالحديث، من أهل واسط. رحل إلى الشام ومصر وغيرهما. وصنف (أطراف الصحيحين - خ) ثلاثة ملجدات، في الحديث. واستقر في بغداد، واشتغل بالتجارة، قال ابن كثير: وترك النظر في العلم حتى توفي سامحه الله .
-الاعلام للزركلي-
الإِمَامُ الحَافِظُ النَّاقِدُ، أَبُو عَلِيٍّ، خَلَفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ حَمْدُوْنَ، الوَاسِطِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ القَطِيْعِيّ وَطبقته بِبَغْدَادَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ السَّقَّا بِوَاسِطَ، وَأَبَا بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيَّ بِجُرْجَانَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ خَمِيْرُوَيْه بِهَرَاةَ، وَأَمثَالَهُم بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَخُرَاسَان وَالعَجَمِ وَالعِرَاقِ، وَكَانَ رَفِيْقَ أَبِي الفَتْحِ بنِ أَبِي الفَوَارِسِ فِي الرِّحلَةِ إِلَى أَكْثَر النَّوَاحِي.
صَنَّفَ كِتَابَ: "أَطرَافِ الصَّحِيْحَيْنِ"، وَسَافَرَ الكَثِيْر فِي التِّجَارَة، وَكِتَابُهُ قَالُوا: أَقلُّ أَوهَاماً مِنْ أَطرَاف أَبِي مَسْعُوْدٍ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: صَحِبنَاهُ بِنَيْسَابُوْرَ وَأَصْبَهَانَ.
وَذَكَرَهُ الحَاكِمُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ مُحَمَّدٍ وَكَانَ حَافِظاً لِحَدِيْثِ شُعبَةَ وَغَيْرهِ.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ الحَاكِمُ وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيّ، وطائفة. وأقام بالرملة يتجر.
قَالَ الخَطِيْبُ: سَمِعْتُ الأَزْهَرِيَّ يَقُوْلُ: كَانَ خَلَفٌ حَافِظاً، وَكَانَ أَبُو الفَتْح بنُ أَبِي الفَوَارِسِ أُسْتَاذَهُ.
أَنْبَأَنَا المُسَلَّمُ بن مُحَمَّدٍ الكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا زَيْدُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بن أَبِي الفَتْحِ، أَخْبَرَنَا خَلَفُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بِنَيْسَابُوْرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ الطُّوْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ صَالِح بنِ رَسْلاَنَ الفَيُّومِي بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا ذُو النُّوْنِ المِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَجَافَوْا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ، فَإِنَّ اللهَ آخِذٌ بِيَدِهِ كُلَّمَا عَثَرَ عَثْرَةً".
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ.
لَمْ أَظفرْ لِخَلَفٍ بِتَارِيْخِ وَفَاةٍ، وَقَدْ بَقِيَ إِلَى بُعيدِ الأَرْبَعِ مائَةٍ بِيَسِيْرٍ.
وَقَدْ مَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعِ مائَةٍ مُسند خُرَاسَان أَبُو نُعَيْمٍ عبد الملك بن الحسن بن محمد بن إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَهُوَ رَاوِي "مُسْند أَبِي عَوَانَة الحَافِظ" عَنْهُ، وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ عَلِيِّ بنِ غِيَاث الرَّزَّازُ البَغْدَادِيُّ، وَكَانَ يذكر أَنَّهُ سَمِعَ: مِنَ البَغَوِيّ، وَزَاهدُ الأَنْدَلُس الشَّيْخُ سليمان بن بنج مال عن تِسْع وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَمسندُ أَصْبَهَان أَبُو إِسْحَاقَ بن عبد الله بن خرشيذ قوله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)