الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير البغدادي الصيرفي أبي عبد الله
تاريخ الولادة | 327 هـ |
تاريخ الوفاة | 388 هـ |
العمر | 61 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ابْن بكير الْحَافِظ الإِمَام أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد بن عبد الله بن بكير الْبَغْدَادِيّ الصَّيْرَفِي
سمع إِسْمَاعِيل الصفار والنجاد
وَمِنْه أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَقَالَ كنت أحضر عِنْده وَبَين يَدَيْهِ أَجزَاء فَأنْظر فِيهَا فَيَقُول أَيّمَا أحب إِلَيْك تذكر لي متن مَا تُرِيدُ من هَذِه الْأَجْزَاء حَتَّى أخْبرك بِإِسْنَادِهِ أَو تذكر إِسْنَاده حَتَّى أخْبرك بمتنه فَكنت أذكر الْمُتُون فيحدثني بإسنادها كَمَا هِيَ حفظا فعلت مَعَه هَذَا مرَارًا وَكَانَ ثِقَة لكِنهمْ حسدوه وَتَكَلَّمُوا فِيهِ
وَقَالَ ابْن أبي الفوارس كَانَ يتساهل فِي الحَدِيث وَيلْحق فِي بعض أصُول الشُّيُوخ مَا لَيْسَ مِنْهَا ويصل المقاطيع مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة عَن إِحْدَى وَسِتِّينَ سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الحسين بن أحمد بن عبد الله، أبو عبد الله، ابن بكير البغدادي الصيرفي:
محدّث من الحفاظ. له (فضائل من اسمه أحمد أو محمد - ط) أوراق منه، و (نقد الطبقات في الأسماء المفردة للبرديجي - خ) قطعة منه، تعليقا على طبقات أحمد بن هرون (301) والنسخة في الظاهرية وفي جامعة الرياض (1280 م 8) كتبت سنة 634 .
-الاعلام للزركلي-
الإِمَامُ المُحَدِّثُ الحَافِظُ، مُفِيْدُ بَغْدَادَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بُكَيْرٍ، البَغْدَادِيُّ الصَّيْرَفِيُّ.
سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ ابْنَ البَخْتَرِيّ، وَإِسْمَاعِيْل الصفَّار، وَعُثْمَان بن السَّمَّاكِ، والنجاد، وطبقتهم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ شَاهِيْنٍ, وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ، وَأَبُو العَلاَءِ الوَاسِطِيّ، وَعُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو القاسم التنوخي، وأبو الحسين بن المهتدي بالله، وَجَمَاعَة.
قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: هَذَا الحَدِيْثُ كَتَبَه عنِّي مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الوَرَّاق، وَالدَّارَقُطْنِيّ.
قَالَ الأَزْهَرِيّ: كُنْت أَحضرُ عِنْدَهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَجزَاء، فَأَنظُرُ فِيْهَا، فَيَقُوْلُ: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: تَذكرُ لِي مَتْناً حَتَّى أُخبِركَ بِإِسْنَادِهِ، أَوْ تذكرُ إِسْنَاداً حَتَّى أُخبِرَكَ بِمَتنِهِ? فكُنْتُ أَذكرُ لَهُ المُتُوْنَ، فيحدِّثني بِأَسَانيدِهَا كَمَا هِيَ حِفْظاً، فعلتُ هَذَا مَعَهُ مِرَاراً كَثِيْرَةً، وَكَانَ ثِقَةً، لَكِنَّهُم حَسَدُوهُ، وتكلَّموا فِيْهِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِس: كَانَ يَتسَاهلُ فِي الحَدِيْثِ، وَيُلْحِقُ فِي بَعْضِ أُصُوْلِ الشُّيُوْخِ مَا لَيْسَ مِنْهَا، وَيَصِلُ المَقَاطِيعَ.
توفِّي ابْنُ بُكَيْرٍ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَعَاشَ إِحْدَى وستين سنةً -رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.