إسماعيل بن مكي بن إسماعيل بن عيسى بن عوف أبي الطاهر
تاريخ الولادة | 485 هـ |
تاريخ الوفاة | 581 هـ |
العمر | 96 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- صالح بن بدر بن عبد الله المصري الزفتاوي تقي الدين
- يحيى بن علي الزواوي أبي زكريا
- أحمد بن يحيي بن أحمد بن عميرة الضبي "أبي جعفر"
- علي بن إسماعيل بن علي بن عطية الصنهاجي الأبياري أبي الحسن "شمس الدين"
- محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري أبي عبد الله "ابن اليتيم وابن البلنسي"
- علي بن محمد بن عبد الصمد أبي الحسن الهمداني "علم الدين السخاوي المصري"
- علي بن محمد بن علي بن مهران القرميسيني الإسكندراني محيي الدين
- علي بن هبة الله بن سلامة بن المسلم اللخمي أبي الحسن بهاء الدين "ابن الجميزي"
- جعفر بن علي بن هبة الله أبي البركات بن جعفر الهمذاني الإسكندراني أبي الفضل
- مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين تقي الدين المقترح
- عبد الوهاب بن رواج الجوشني "رشيد الدين"
- بارسطغان بن محمود بن أبي الفتوح الحميري القوي أبي طالب
- عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد اللخمي "محيي الدين أبي علي"
- محمد بن عبد الله بن أحمد المعافري الإشبيلي "أبي بكر"
- عبد الله بن محمد بن خلف بن سعادة الأصبحي أبي محمد
- محمد بن يوسف بن ميمون بن قدامة الباهلي البلخي أبي علي
- مكي بن عوف بن أبي طاهر إسماعيل بن مكي
نبذة
الترجمة
إسماعيل بن مكي بن إسماعيل بن عيسى بن عوف بن يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف: صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
قال أبي الحسن: علي بن الجميزي: هكذا كتب لي نسبه بخطه قال: وكان بن عوف رحمه الله تعالى إمام عصره وفريد دهره - في الفقه على مذهب مالك رحمه الله وعليه مدار الفتوى وجمع إلى ذلك: الورع والزهد وكثرة العبادة والتواضع التام ونزاهة النفس.
وذكره الحافظ العلامة وحيد الدين أبي المظفر: منصور بن سليم فقال: كان من العلماء الأعلام ومشايخ الإسلام ظاهر الورع والتقوى. كتب عنه الحافظ السلفي وروى عنه الحافظ شرف الدين بن المقدسي وبيت بن عوف بثغر الإسكندرية بيت كبير شهير بالعلم كان فيه جماعة من الفقهاء.
قال الشيخ شهاب الدين بن هلال: سمعت أنه اجتمع سبعة في وقت واحد وكانوا إذا دخلوا على الإمام أبي علي: سند بن عنان: مؤلف كتاب الطراز يقول: أهلاً بالفقهاء السبعة تشبيهاً لهم بالفقهاء السبعة: أئمة المدينة النبوية.
قال: وسمعت القاضي فخر الدين أبا العباس بن الربعي يقول: إن ولد أبي الطاهر بن عوف هو مؤلف شرح التهذيب المعروف بالعوفية.
قال بن هلال: وهو نفيس الدين: أبي الحرم: مكي ألف شرحاً عظيماً على التهذيب لأبي سعيد البرادعي وعدة مجلداته ستة وثلاثون مجلداً وكان يقيده على دروسه التي كان يلقيها في المدرسة العوفية وكان يحضر عنده فضلاء ويتحرر بينهم بحوث فيكتبها في الحواشي فكمل على هذا الحال.
ولما قدم من المغرب ابنا الإمام أبي زيد وأخوه نسخاه وأنفقا في نسخة مالاً عظيماً وهو الآن في خزانة سلطان فاس بالمغرب وبه نسخة وقف وهي التي بخط المؤلف أخذت في تركة بيبرس الجمدار نائب السلطنة بالثغر المحروس لما عزل وبيعت بالقاهرة المحروسة فاشتراها قاضي القضاة الأخنائي المالكي وهو كتاب نفيس إلى الغاية ووقفت على مجلدة قد نسخت منها قيل إنها من تجزئة خمسين مجلداً في أسفار كبار فعددت خمسة كراريس ونصفاً في مسطرة سبعة وعشرين سطراً في الكلام على سجود التلاوة فقط.
قال بن هلال: ورأيت لأبي الحرم المذكور شرح الجلاب في عشر مجلدات وهو بخطه رحمه الله وقد اشتمل على فقه جيد وتوجيه حسن. ولنرجع إلى تتمة ترجمة جده بن عوف.
وكان السلطان صلاح الدين: يوسف بن أيوب يعظم بن عوف ويراسله ويستفتيه وقيل: إنه كان السبب في تجديد الصادر بثغر الإسكندرية وهو شيء وظفه السلطان على تجار النصارى إذا صدروا من الإسكندرية زائداً على العشر رتبه لفقهاء الثغر - دنانير تصرف في كل شهر وجعل له ناظراً وشهوداً أوقفه عليهم وعلى ذريتهم.
وكان الشيخ أبي الطاهر بن عوف ربيب الإمام أبي بكر الطرطوشي وقيل إن خالته كانت تحت الطرطوشي وعليه تفقه وبه انتفع في علوم شتى وله مصنفات قال بن هلال: رأيت له مجلداً في الرد على المنتصر وهو رجل يدعي العلم وليس من أهله صنف كتاباً سماه الفاضح واعتقد أنه نقض به الشريعة المحمدية وادعى فيها تناقضاً في الأحكام وكان جاهلاً مصحفاً فما صحف قوله صلى الله عليه وسلم: " تمرة طيبة وماء طهور " بقوله: " خمرة طيبة " وقال: انظر كيف يقول: خمرة طيبة وهو يحرم شرب الخمر؟. وصنف الإمام الرازي رداً سماه: قطع لسان البائح. وللشيخ أبي الطاهر تذكرة التفكير في أصول الدين وغير ذلك من التآليف وانتفع به الناس وعمر. مولده سنة خمس وثمانين وأربعمائة. وتوفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وله ست وتسعون سنة رحمه الله تعالى
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
الإمام أبو الطاهر إسمعيل بن مَكِّي بن إسمعيل بن عيسى بن عبد الرحمن في عوف الإسكندراني المالكي، المتوفى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، عن ست وتسعين [سنة]. كان ربيب أبي بكر الطرطوشي وقيل إن خالته تحت الطرطوشي وعليه تفقه وبه انتفع في علوم شتى. وجده ابن عوف أحد العشرة وكان إمام عصره وفريد دهره في فقه مالك وعليه مدار الفتوى، وكان زاهداً كثير العبادة. كتب عنه الحافظ السلفي وروى عنه الحافظ شرف الدين المقدسي.
وبيت ابن عوف بثغر الإسكندرية بيت كبير اجتمع منهم سبعة في وقت واحد، وكان السلطان صلاح الدين يعظم ابن عوف ويراسله ويستفتيه. وله مصنفات منها "التذكرة في أصول الدين" وكتاب في الرد على المنتصر. ذكره ابن فرحون.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الشَّيْخُ الإِمَامُ، صَدْرُ الإِسْلاَمِ، شَيْخُ المَالِكِيَّة، إِسْمَاعِيْلُ بنُ مَكِّيِّ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عِيْسَى بنِ عَوْفِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ حُمَيْد ابْنِ صَاحِبِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، القُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ العوفي الإسكندري المالكي، من ذرية عبد الرحمن بن عَوْف -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَتَفَقَّهَ عَلَى الأُسْتَاذ أَبِي بَكْرٍ الطُّرْطُوْشِيّ، وَبَرَعَ، وَفَاق الأَقرَان، وَتَخَرَّجَ بِهِ الأَصْحَاب. وَرَوَى عَنِ الطُّرْطُوْشِيّ المُوَطَّأ، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الرَّازِيّ.
كتب عَنْهُ الحَافِظ السِّلَفِيّ وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ، وَالحَافِظون: عَبْد الغَنِيِّ وَابْن المُفَضَّلِ وَعَبْد القَادِرِ، وَالسُّلْطَان صَلاَح الدِّيْنِ، وَأَوْلاَد ابْنه عَبْد الوَهَّابِ، وَهُم: الحَسَن وَعبْد اللهِ وَعَبْد العَزِيْزِ، وَحَدَّثَ بِـ"المُوَطَّأ" مَرَّات.
تُوُفِّيَ فِي الخَامِس وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَعْبَان سَنَة إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، بِالإِسْكَنْدَرِيَّة وَلَهُ سِتٌّ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً رَحِمَهُ الله.
قَالَ ابْنُ الجُمَّيْزِيّ فِي "مَشْيَخته": هُوَ إِمَام عصره، وَفرِيْد دَهْره في الفِقْه، وَعَلَيْهِ مدَار الفَتْوَى مَعَ الوَرَع وَالزّهَّادَة وَكَثْرَة العِبَادَة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
- أبو الطاهر إسماعيل بن مكي بن إسماعيل بن عيسى بن عوف: ينتهي نسبه إلى سيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الإمام صدر الإِسلام الفقيه العالم فريد عصره ووحيد دهره، كان عليه مدار الفتوى مع الورع والزهد وبيته بالإسكندرية بيت كبير شهير بالعلم والفضل اجتمع منهم بالإسكندرية في وقت واحد سبعة وإذا دخلوا على الإِمام أبي علي سند يقول لهم أهلاً بالفقهاء السبعة وحفيده نفيس الدين أبو الحزم مكي ألّف شرحاً عظيماً على تهذيب البرادعي في ستة وثلاثين مجلداً يعرف بالعوفية وله شرح على الجلاب في عشرة مجلدات وسيأتي ذكره، وأبو الطاهر هذا ربيب أبي بكر الطرطوشي؛ روى عنه وبه تفقه وانتفع به في علوم شتى وأخذ عن والده وسند وغيرهما، كتب عنه الحافظ السلفي، وروى عنه حفيده مكي المذكور والحافظ شرف الدين بن المقدسي وأخذ عنه الأبياري وغيره، ألّف تذكرة التذكرة في أصول الدين وغير ذلك عمر فانتفع الناس به. مولده سنة 485 هـ وتوفي في شعبان سنة 581 هـ في حسن المحاضرة قصده السلطان صلاح الدين، وسمع منه الموطأ وفي الديباج كان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب يعظمه ويراسله.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف