إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر التسولي

أبي سالم ابن أبي يحيى

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة749 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب
  • تيرة - مصر

نبذة

إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر التسولي من أهل تيزى يكنى أبا سالم ويعرف بابن أبي يحيى كان هذا الرجل قيماً على التهذيب ورسالة بن أبي زيد حسن الإقراء لهما وله عليهما تقييدان نبيلان قيدهما أيام قراءته إياهما على أبي الحسن الصغير

الترجمة

- أبو سالم إبراهيم بن عبد الرحمن التسولي التازي: عرف بابن أبي يحيى الإِمام الفقيه العلامة العمدة الفاضل الفهّامة أخذ عن ابن رشيد وأبي الحسن بن سليمان وأبي الحسن الصغير لازمه وتفقه عليه وعلى أبي زكريا بن ياسين وأبي الحسن السدراتي وغيرهم وعنه جماعة منهم لسان الدين ابن الخطيب له تقييد على التهذيب وتقييد على الرسالة نبيلان وجمع أجوبة شيخه المذكور التي شرحها الشيخ إبراهيم بن هلال المسمى بالدر النثير، توفي بفاس سنة 749 هـ[1348 م].
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 


إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر التسولي من أهل تيزى يكنى أبا سالم ويعرف بابن أبي يحيى كان هذا الرجل قيماً على التهذيب ورسالة بن أبي زيد حسن الإقراء لهما وله عليهما تقييدان نبيلان قيدهما أيام قراءته إياهما على أبي الحسن الصغير قال المؤلف: حضرت مجالسه بمدرسة عدوة الأندلس من فاس ولم أر في متصدري مدته أحسن تدريساً منه.
كان فصيح اللسان سهل الألفاظ موفياً حقوقها وكان مجلسه وقفاً على التهذيب والرسالة وكان مع ذلك سمحاً فاضلاً حسن اللقاء - امتحن بصحبة السلطان فصار يستعمله في الرسائل فانصرف في ذلك حظ كبير من عمره لا في راحة ولا في نصيب الآخرة.
وهذه سنة الله فيمن خدم الملوك ملتفتاً إلى ما يعطونه لا إلى ما يأخذون من عمره وراحته - لطف الله بنا وبمن ابتلى بذلك وخلصنا خلاصاً جميلاً.
وذكره بن الخطيب في كتابه المسمى عائد الصلة فقال: الشيخ الفقيه الحافظ القاضي من صدور المغرب له مشاركة في العلم وتبحر في الفقه كان وجيهاً عند الملوك واستعمل في السفارة وكان حسن العهد مليح المجالس كريم الطبع قيد على المدونة - بمجلس شيخه القاضي أبي الحسن - كتاباً مفيداً وضم أجوبته على المسائل في سفر وشرح كتاب الرسالة شرحاً عظيم الإفادة ولازم أبا الحسن الصغير.
وهو كان قارئ كتب الفقه عليه وجل انتفاعه في التفقه به وروى عن أبي زكريا بن ياسين قرأ عليه الموطأ إلى كتاب المكاتب وكتاب الدية فإنه سمعه بقراءة الغير وروى عن أبي عبد الله بن رشيد: قرأ عليه الموطأ وشفاء عياض رحمه الله تعالى وعن أبي الحسن بن عبد الجليل السدراني قرأ عليه الأحكام الصغرى لعبد الحق وأبي الحسن بن سليمان - قرأ عليه رسالة بن أبي زيد وفلج في آخر عمره فالتزم منزله بفاس يزوره السلطان فمن دونه وتوفي بعد عام ثمانية وأربعين وسبعمائة

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري.