علي بن محمد بن عبد الحق الزرويلي أبي الحسن

الصغير علي

تاريخ الوفاة719 هـ
أماكن الإقامة
  • بني زروال - المغرب
  • فاس - المغرب

نبذة

القاضي أبو الحسن علي بن محمَّد بن عبد الحق الزرويلي: عرف بالصغير مصغراً ومكبراً الشيخ الإِمام العمدة الهمّام الجامع بين العلم والعمل المبرز الأعدل ومقامه في التحقيق والتحصيل يضرب به المثل كان إليه المفزع في المشكلات والفتوى حفظ كتاب الفصيح في ليلة واحدة في حكايته يأتي ذكرها في ترجمة ابن المسفر. أخذ عن جلة منهم راشد بن أبي راشد وعليه اعتماده وانتفع به وعن صهره أبي الحسن بن سليمان وابن مطر الأعرج،

الترجمة

القاضي أبو الحسن علي بن محمَّد بن عبد الحق الزرويلي: عرف بالصغير مصغراً ومكبراً الشيخ الإِمام العمدة الهمّام الجامع بين العلم والعمل المبرز الأعدل ومقامه في التحقيق والتحصيل يضرب به المثل كان إليه المفزع في المشكلات والفتوى حفظ كتاب الفصيح في ليلة واحدة في حكايته يأتي ذكرها في ترجمة ابن المسفر. أخذ عن جلة منهم راشد بن أبي راشد وعليه اعتماده وانتفع به وعن صهره أبي الحسن بن سليمان وابن مطر الأعرج، وعنه جماعة منهم عبد العزيز الغوري قيد عنه تقييداً على المدونة وهو من أحسن التقاييد وأصحها وعلي بن عبد الرحمن اليفرني عرف بالطنجي ومحمد بن سليمان السطي وأبو سالم إبراهيم التسولي الشهير بابن أبي يحيي والقاضي أبو البركات المعروف بابن الحاج قيدت عنه تقاييد على التهذيب والرسالة وله فتاوى قيدها عنه تلامذته وأبرزت تأليفاً. توفي سنة 719 هـ[1319م]، وعمره نحو المائة والعشرين عاماً.
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

علي بن محمد بن عبد الحق الزرويلي، أبو الحسن، المعروف بالصغير:
قاض معمر، من كبار المقتين في المغرب. ولاه السلطان " أبو الربيع " القضاء بفاس فحسنت سيرته. وكان يدرّس بجامع الأجدع فيها.
له " التقييد على المدونة - خ " خمسة أجزاء، في الصادقية بتونس، باسم " شرح تهذيب المدونة "، في فقه المالكية، و " فتاوى وتقييدات " قيدها عنه تلاميذه، وأبرزت تأليفا عاش أكثر من مئة عام .

-الاعلام للزركلي-

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

على بن محمد بن عبد الحق الزرويلى أبو الحسن الصغير،
بضم الصاد وفتح الغين وتشديد الياء .
الفقيه المالكى الحافظ المحصّل كان قيما على تهذيب البراذعي: حفظا وفهما.
كان يفتح في مجلسه ما ينيّف على الثمانين ديوانا يعرضها حفظا عن ظهر قلب.
قدم قاضيا بتازى؛ قدمه أبو يعقوب: يوسف بن يعقوب المرينى؛ فحمدت سيرته وولّى قضاء مدينة فاس في مدة سليمان حفيد أبى يعقوب؛ فظهرت صرامته في الحق.
وكان قصيرا يلبس الثّياب البيض الحسنة آدم اللون، خفيف العارضين، منخفض الصوت، قيّدت عنه التقاييد الحسنة-على المدوّنة- وكان يشارك في شئ من أصول الفقه؛ يطرّز بذلك مجالسه، وكان يدرّس بجامع الأزدع-من داخل مدينة فاس، ويقعد على كرسىّ عال يسمع القريب والبعيد؛ لانخفاض صوته، وكان حسن الإقراء، وكان وقورا، متثبّتا، صابرا، فيه سكون. وكان أحد الأقطاب الذين تدور عليهم الفتيا أيام حياته، ترد عليه السؤالات من جميع نواحى المغرب؛ فيحسن التوقيع عليها.
أخذ عن الفقيه راشد الوليدى، وعن صهره أبى الحسن بن سليمان، وعن أبى عمران الجورائى، وقيّدت عنه تقاييد على رسالة ابن أبى زيد، وراح سفيرا إلى الأندلس، استعمل في السفارة عن أمر مستقضيه.
توفى سنة 719 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)