إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ابن جماعة الكناني أبي إسحاق برهان الدين
تاريخ الولادة | 725 هـ |
تاريخ الوفاة | 790 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الولادة | مصر - مصر |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- جبريل بن علي بن محمد القأبيني الدمشقي
- محمد بن محمد بن عبد البر السبكي أبي عبد الله بدر الدين "ابن أبي البقاء"
- محمد بن حسن بن سعد الزبيري أبي محمد ناصر الدين "ابن الفاقوسي"
- علي بن مسعود بن علي الدمشقي العرضي القاهري
- عبد المنعم بن داود بن سليمان البغدادي أبي المكارم شرف الدين
- محمد بن أحمد البهنسي الدمشقي جمال الدين
- علي بن عثمان الحواري الخليلي علاء الدين
- أحمد بن عبد الرحمن بن عوض الأندلسي الطنتدائي القاهري شهاب الدين
- أحمد بن محمد بن أبي بكر بن سعد الله المقدسي القاهري أبي العباس شهاب الدين "الواسطي"
- عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الصديقي الجرهي أبي السعادات شرف الدين "أبي الفضائل"
- علي بن أحمد بن خليل السكندري نور الدين "ابن السقطي أو ابن البصال"
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود الأنصاري السويدي الحلبي شمس الدين
نبذة
الترجمة
إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن سعد الله بن جمَاعَة القَاضِي برهَان الدّين بن زين الدّين ابْن القَاضِي بدر الدّين ولد فِي نصف ربيع الآخر سنة 25 وأحضر على جده وَسمع على أَبِيه وَعَمه وَطلب بِنَفسِهِ وَسمع من شُيُوخ مصر كيحيى ابْن الْمصْرِيّ ويوسف الدلاصي وَأبي نعيم بن الأسعردي والميدومي وطبقتهم ورحل إِلَى الشَّام فلازم الْمزي والذهبي وَأكْثر عَنْهُمَا وَحصل الْأَجْزَاء وَطَاف على الشُّيُوخ وَلم يتمهر فِي الْفَنّ ثمَّ انْقَطع بِبَيْت الْمُقَدّس على الخطابة وَكَانَ أَبوهُ قد وَليهَا وَمَات ثمَّ صَارَت لوَلَده ثمَّ أضيف إِلَيْهِ التدريس بعد وَفَاة العلاتي ثمَّ خطب إِلَى الْقَضَاء بالديار المصرية فباشر بنزاهة وعفة ومهابة وَحُرْمَة وَكَانَ بلغه أَن بعض فُقَهَاء الْبَلَد غض مِنْهُ بِأَنَّهُ قَلِيل الْعلم وَلَا سِيمَا بِالنِّسْبَةِ للَّذي عزل بِهِ وَهُوَ أَبُو الْبَقَاء فأحضر بعض من قَالَ ذَلِك وَنكل بِهِ ثمَّ أوقع بآخر ثمَّ بآخر فهابه النَّاس ثمَّ إِن محب الدّين نَاظر الْجَيْش عَارضه فِي قَضِيَّة فعزل نَفسه فَبلغ الْأَشْرَف فَأرْسل يترضاه فصمم فألح عَلَيْهِ حَتَّى قيل لَهُ إِن لم تجب نزل إِلَيْك السُّلْطَان فَأجَاب وَركب صُحْبَة بعض الْأُمَرَاء بتخفيفة وملوطة إِشَارَة إِلَى أَنه ترك زِيّ الْقُضَاة فَلَمَّا وصل إِلَيْهِ أقبل إِلَيْهِ وترضاه فَامْتنعَ فَلم يزَالُوا بِهِ حَتَّى أجَاب وخلع عَلَيْهِ وَنزل مَعَه أَكثر الْأُمَرَاء وَكَانَ يَوْمًا مشهوداً وَكَانَ أُعِيد على هَيْئَة أجمل من الأول وَأكْثر حُرْمَة وعزل نَفسه فِي أثْنَاء ولَايَته غير مرّة ثمَّ يسْأَل ويعاد وَكَانَ محببا إِلَى النَّاس وَإِلَيْهِ انْتَهَت رئاسة الْعلمَاء فِي زَمَانه فَلم يكن أحد يدانيه فِي سَعَة الصَّدْر وَكَثْرَة الْبَذْل وَقيام الْحُرْمَة والصدع بِالْحَقِّ وقمع أهل الْفساد مَعَ الْمُشَاركَة الجيدة فِي الْعُلُوم واقتنى من الْكتب النفيسة بخطوط مصنفيها وَغَيرهم مَا لم يتهيأ لغيره وَلما صرف أخيراً من قَضَاء الديار المصرية أَقَامَ بالقدس على وظيفته إِلَى أَن خطب لقَضَاء الشَّام فباشره أحسن مُبَاشرَة إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة 790 وَقد استوعبت تَرْجَمته فِي قُضَاة مصر وَذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ الْفَقِيه الْمُحدث الْمُفِيد أحد من طلب وعني بتحصيل الْأَجْزَاء وَقَرَأَ وتميز وَهُوَ فِي ازدياد من الْفَضَائِل ولي خطابة بَيت الْمُقَدّس بعد وَالِده وَقَرَأَ عَليّ كثيرا وَقَالَ القَاضِي تَقِيّ الدّين الْأَسدي بَلغنِي أَنه كَانَ يَقُول مَا وليت طَالبا وَلَا معيداً وكل التدريس وليته كَانَ بِغَيْر سُؤال قلت ووقفت لَهُ على مجاميع مفيدة بِخَطِّهِ وَجمع تَفْسِيرا فِي عشر مجلدات وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ وَفِيه غرائب وفوائد وقرأت بِخَطِّهِ ...
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
القاضي برهان الدين إبراهيم وقيل عبد الرحيم بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله ابن جَمَاعة الكِنَاني الشافعي، المتوفى بدمشق في شعبان سنة تسعين وسبعمائة عن خمس وستين سنة.
تفقه وبَرَعَ في العربية، فتولى قضاء مصر مرتين، مرة سنة سبع مئة وثلاثة وسبعين، ثم قضاء دمشق ولازم المِزي والذهبي ودرَّس وجمع "تفسير" في نحو عشر مجلدات وفيه أمور غريبة وانتهت إليه رئاسة العلم في زمانه. ذكره ابن قاضي شهبة في "الذيل" وصاحب "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ابن جماعة الكناني، أبي إسحاق، برهان الدين، الحموي الأصل، المقدسي الشافعيّ: مفسّر من القضاة عرّفه صاحب الأنس الجليل بقاضي مصر والشام، وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ، وكبير طائفة الفقهاء، وبقية رؤساء الزمان. ولد بمصر ونشأ بدمشق. وسكن القدس. وولي قضاء الديار المصرية مرارا. وكان يعزل نفسه، ويتوجه إلى القدس، ثم يسترضيه السلطان ويعود إلى مصر. وولي قضاء دمشق والخطابة بها ومشيخة الشيوخ. وكان محببا الى الناس، كثير البذل، صادعا بالحق. وكان لا ينظر بإحدى عينيه.
وقيل أنه هو الّذي عمر المنبر الرخام بالصخرة الشريفة الّذي يخطب عليه العيد، وكان قبل ذلك من خشب يحمل على عجل.
وصنف (تفسيرا) في عشر مجلدات، قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه، وفيه غرائب وفوائد.
ثم قال: ووقفت له على (مجاميع) مفيدة بخطه. واقتنى ما لم يتهيأ لغيره من نفائس الكتب، بخطوط مصنفيها. وتوفي شبه الفجأة، ودفن بالمزة ظاهر دمشق
-الأعلام للزركلي-