إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد الزرعي الدمشقي أبي إسحاق برهان الدين
ابن قاضي عجلون
تاريخ الولادة | 791 هـ |
تاريخ الوفاة | 872 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين "ابن صديق ابن الرسام"
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- أحمد بن حجي بن موسى بن أحمد السعدي الدمشقي شهاب الدين أبي العباس "ابن حجي"
- عبد الله بن إبراهيم بن خليل الزبيدي أبي محمد جمال الدين "ابن الشرائحي الشرايحي"
- عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن شرف العجلوني الزرعي زين الدين "ابن قاضي عجلون"
- أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني شهاب الدين "ابن أبي المجد"
نبذة
الترجمة
إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن شرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد بن عبد الله برهَان الدّين أَبُو اسحق بن الزين بن الشَّمْس الزرعي الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالِد الْمُحب مُحَمَّد وأخو الولوي عبد الله والشهاب أَحْمد وَعم النَّجْم واخوته وَيعرف كل مِنْهُم بِابْن قَاضِي عجلون وجده ولد سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَسمع على الشهَاب بن حجي وَالْجمال بن الشرائحي وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَقَرَأَ على الْحَافِظ ابْن نَاصِر الدّين بل رَأَيْت ابْن أبي عذيبة قَالَ انه أجَازه ابْن أبي الْمجد وَابْن صديق وَتخرج بِابْن الشرائحي فَالله أعلم. وَحدث وَسمع مِنْهُ الطّلبَة وَمِمَّنْ لقِيه السبطي والعز بن فَهد وَكتب على بعض استدعاآت بعض الْأَوْلَاد بل قَرَأَ عَلَيْهِ ابْن اللبودي صَحِيح البُخَارِيّ وناب فِي الْقَضَاء بِدِمَشْق مَعَ نظر الْأَيْتَام بهَا والمشاركة فِي وقف الأسرى وَكَانَ من خِيَار الْقُضَاة ومحتشميهم حسن السِّيرَة كثير التودد والمكارم طارحا للتكلف وَكَانَ يَحْكِي أَن وَالِده كَانَ صديقا للْقَاضِي برهَان الدّين بن جمَاعَة فَلَمَّا مَاتَ فِي سنة تسعين وحملت بِهِ أمه قَالَ أَبوهُ إِن جَاءَ ذكرا سميته باسم الْبُرْهَان وَكَانَ كَذَلِك. مَاتَ فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشري الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ من يَوْمه بالجامع الْأمَوِي وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير وَكَانَت جنَازَته حافلة وَكثر الثَّنَاء عَلَيْهِ ورثاه ابْن اللبودي بقصيدة فائية رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
إِبْرَاهِيم برهَان الدّين الزرعي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْآتِي. مَاتَ قبل وَلَده بسنوات لَعَلَّه بعيد السّبْعين وَقد أسن وَكَانَ فَقِيها وَرُبمَا أنكر على وَلَده اشْتِغَاله بالعقليات وَنَحْوهَا فَكَانَ ابْنه يَقُول أَنه كبر كَأَنَّهُ يلمح بخرفه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.