مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني
أبي سعيد الهمداني الكوفي
تاريخ الوفاة | 144 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- لوط بن يحيى الكوفي أبي مخنف
- الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن أبي عبد الرحمن الطائي
- محمد بن يزيد أبي سعيد الواسطي
- محمد بن يزيد الكلاعي أبي إسحاق "أبي سعيد"
- سعيد بن زيد بن درهم الأزدي "أبي الحسن"
- حسن بن عجلان أبي سعيد "الحسن بن أبي جعفر الجفري"
- حماد بن أسامة بن زيد القرشي الكوفي أبي أسامة
- منصور بن حازم الكوفي "منصور بن أبي الأسود الليثي"
- سوار بن مصعب الهمداني أبي عبد الله
- عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله أبي عمرو السبيعي
- أحمد بن بشير أبي بكر الكوفي
- هشيم بن بشير بن أبي خازم أبي معاوية السلمي "أبي معاوية السلمي الواسطي"
نبذة
الترجمة
مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني أبو عمرو ويقال أبو سعيد الكوفي
روى عن الشعبي وزياد بن علاقة ومحمد بن بشر الهمداني وغيرهم
وعنه ابنه إسماعيل وجرير بن حازم والسفيانان وآخرون
قال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث
ونقل ابن أبي حاتم عن ابن مهدي قال: حديث مجالد عند الأحداث يحيى بن سعيد وأبي أسامة ليس بشيء ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم هؤلاء القدماء قال أبو محمد يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره
وقال أحمد: ليس بشيء يرفع حديثاً كثيراً لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به
وقال العجلي جائز الحديث إلا أن ابن مهدي كان يقول: أشعث بن سوار كان أقرأ منه قال العجلي: بل مجالد أرفع من أشعث وكان يحيى بن سعيد يقول: كان مجالد يلقن في الحديث إذا لقن ذكر ذلك الحافظ في التهذيب.
وقال في التقريب ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره من صغار السادسة مات سنة أربع وأربعين.
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال
مجَالد بن سعيد بن عُمَيْر فِي جمَاعَة حُصَيْن ومغيرة وَغَيرهم كنيته أَبُو عَمْرو وَيُقَال أَبُو سعيد الْهَمدَانِي الْكُوفِي
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة فِي ذِي الْحجَّة
روى عَن الشّعبِيّ فِي الطَّلَاق
روى عَنهُ هشيم.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
مجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام, وَيُقَالُ: ابْنُ ذِي مُرَّانَ بنِ شُرَحْبِيْلَ, العَلاَّمَةُ, المُحَدِّثُ, أبي عَمْرٍو. وَيُقَالُ: أبي عُمَيْرٍ. وَيُقَالُ: أبي سَعِيْدٍ الكُوْفِيُّ, الهَمْدَانِيُّ, وَالِدُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُجَالِدٍ.
حَدَّثَ عَنْ: الشَّعْبِيِّ, وَأَبِي الوَدَّاكِ جَبْرِ بنِ نَوْفٍ, وَقَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ, وَمُرَّةَ الهَمْدَانِيِّ, وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ, وَمُحَمَّدِ بنِ بِشْرٍ, وَوَبَرَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, هَؤُلاَءِ السَّبعَةُ هُمُ المَذْكُوْرُوْنَ لَهُ فِي "التَّهْذِيْبِ".
وُلِدَ فِي أَيَّامِ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ, وَلَكِنْ لاَ شَيْءَ لَهُ عَنْهُم وَيُدرَجُ فِي عِدَادِ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ وَفِي حديثه لين.
حَدَّثَ عَنْهُ: سُفْيَانُ, وَشُعْبَةُ وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ, وَابْنُ المُبَارَكِ, وَعَبْدَةُ بنُ سُلَيْمَانَ, وَعَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ وَهُشَيْمٌ, وَأبي خَالِدٍ الأَحْمَرُ, وَأبي عَقِيْلٍ الثَّقَفِيُّ, وَابْنُ نُمَيْرٍ, وَيَحْيَى بنُ زَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ, وَابْنُ عُيَيْنَةَ, وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ, وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ, وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ, وَأَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ, وَأبي أُسَامَةَ, وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ, وَمُحَاضِرٌ, وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ, وَابْنُ فُضَيْلٍ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ -وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ- وَذَلِكَ مِنْ رِوَايَةِ التَّابِعِيْنَ، عَنِ الأَتْبَاعِ.
قَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُضَعِّفُه وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ لاَ يَرْوِيَ لَهُ شَيْئاً, وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يَرَاهُ شَيْئاً يقول: ليس بشيء وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ: مُجَالِدٌ حَدِيْثُه عِنْدَ الأَحْدَاثِ, يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ, وَأَبِي أُسَامَةَ, لَيْسَ بِشَيْءٍ, وَلَكِنْ حَدِيْثُ شُعْبَةَ, وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ, وَهُشَيْمٍ, وَهَؤُلاَءِ القُدَمَاءِ -يَعْنِي: أَنَّهُ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ لِعُبَيْدِ اللهِ: أَيْنَ تَذْهَبُ؟ قَالَ: أذهب إلى وهب بن جرير أكتب السيرة -يَعْنِي: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ مُجَالِدٍ- قَالَ: تَكْتُبُ كَذِباً كَثِيْراً, لَوْ شِئْتَ أَنْ يَجْعَلَهَا لَكَ مُجَالِدٌ كُلَّهَا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ, فَعَلَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: مُجَالِدٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ, يَرْفَعُ حَدِيْثاً لاَ يَرْفَعُه النَّاسُ, وَقَدِ احْتَمَلَه النَّاسُ. وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ. وَقَالَ مَرَّةً: ضَعِيْفٌ. كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يَقُوْلُ: لَوْ أَرَدْتُ أَنْ يَرْفَعَ لِي مُجَالِدٌ حَدِيْثَه كُلَّه, رَفَعَهُ. رَوَاهَا: ابْنُ أَبِي خيثمة، عن يحيى.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ ثِقَةٌ وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِالقَوِيِّ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ أَحَادِيْثُ صَالِحَةٌ، وَعَنْ غَيْرِ جَابِرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَحَادِيْثُ صَالِحَةٌ, وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيْهِ غَيْرُ مَحْفُوْظٍ. وَقَالَ أبي سَعِيْدٍ الأَشَجُّ: شِيْعِيٌّ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ضَعِيْفٌ وَقِيْلَ: لِخَالِدٍ الطَّحَّانِ: لِمَ لَمْ تَكْتُبْ عَنْ مُجَالِدٍ؟ قَالَ: لأَنَّهُ كَانَ طَوِيْلَ اللحية.
قُلْتُ: مِنْ أَنْكَرِ مَا لَهُ فِي "جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ" حَدِيْثُه: عَنْ عَامِرٍ, عَنْ مَسْرُوْقٍ, عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَوْ شِئْتُ لأَجْرَى اللهُ مَعِيَ جِبَالَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ".
قَالَ البُخَارِيُّ مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ, سنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحَرَسْتَانِيِّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ المُسَلَّمِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أنبأنا ابن جميع، أنبأنا أحمد بن محمد بنِ عِيْسَى العَمَّارِيُّ بِالأَثَارِبِ, حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ العَمِّيُّ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ, عَنْ أَبِي الوَدَّاكِ, عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "ثَلاَثَةٌ يَضْحَكُ
اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ الرَّجُلُ إِذَا قَامَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَالقَوْمُ إِذَا صَفُّوا لِلصَّلاَةِ وَالقَوْمُ إِذَا صَفُّوا لِقِتَالِ العَدُوِّ" أَخْرَجَهُ: ابْنُ مَاجَه, عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بن إسماعيل, عن مجالد.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانيّ:
رواية للحديث والأخبار. من أهل الكوفة. اختلفوا في توثيقه، وقال البخاري: صدوق .
-الاعلام للزركلي-