علي بن زيد بن علوان اليمني الردماوي الزبيدي القحطاني أبي الحسن

أبي زيد عبد الرحمن

تاريخ الولادة741 هـ
تاريخ الوفاة813 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةاليمن - اليمن
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • العراق - العراق
  • اليمن - اليمن
  • زبيد - اليمن
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حلب - سوريا
  • الصعيد - مصر
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

عَليّ بن زيد بن علوان بن صبرَة بن مهْدي بن حريز أَبُو الْحسن اليمني الردماوي الزبيدِيّ بِالضَّمِّ القحطاني. قَالَ فِيهِ شَيخنَا فِي أنبائه تبعا للمقريزي يكنى أَبَا زيد ويدعى عبد الرَّحْمَن أَيْضا ولد بردما وَهِي مشارف الْيمن دون الْأَحْقَاف فِي جُمَادَى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَنَشَأ بهَا وجال فِي الْبِلَاد.

الترجمة

عَليّ بن زيد بن علوان بن صبرَة بن مهْدي بن حريز أَبُو الْحسن اليمني الردماوي الزبيدِيّ بِالضَّمِّ القحطاني. قَالَ فِيهِ شَيخنَا فِي أنبائه تبعا للمقريزي يكنى أَبَا زيد ويدعى عبد الرَّحْمَن أَيْضا ولد بردما وَهِي مشارف الْيمن دون الْأَحْقَاف فِي جُمَادَى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَنَشَأ بهَا وجال فِي الْبِلَاد ثمَّ حج وجاور مُدَّة وَسكن الشَّام وَدخل الْعرَاق ومصر وَسمع من اليافعي وَالشَّيْخ خَلِيل وَابْن كثير وَابْن خطيب يبروذ وبرع فِي فنون من حَدِيث وَفقه وَنَحْو وتاريخ وأدب وَكَانَ يستحضر كثيرا من الحَدِيث وَالرِّجَال ويذاكر بِكِتَاب سِيبَوَيْهٍ ويميل إِلَى مَذْهَب ابْن حزم مَعَ كَثْرَة تطوره وتزييه فِي كل قَلِيل بزِي غير الَّذِي قبله وخبرته بأحوال النَّاس ثمَّ تحول إِلَى الْبَادِيَة فَأَقَامَ بهَا يَدْعُو إِلَى الْكتاب وَالسّنة فَاسْتَجَاب لَهُ حيار بن مهنا وَالِد نعير فَلم يزل عِنْده حَتَّى مَاتَ ثمَّ عِنْد وَلَده نعير بِحَيْثُ كَانَ مَجْمُوع إِقَامَته عِنْدهمَا نَحْو عشْرين سنة فَلَمَّا كَانَت رقْعَة ابْن الْبُرْهَان وبيدمر وفرط خشِي على نَفسه فاختفى بالصعيد ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وَقد ضعف بَصَره وَمَات فِي أول ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث عشرَة بالينبوع وَهِي فِي عُقُود المقريزي بأطول وَمن نظمه:
(مَا الْعلم إِلَّا كتاب الله والأثر ... وَمَا سوى ذَاك لَا عين وَلَا أثر)
(إِلَّا هوى وخصومات ملفقة ... فَلَا يغرنك من أَرْبَابهَا هذر)
(فعد عَن هذيان الْقَوْم مكتفيا ... بِمَا تَضَمَّنت الْأَخْبَار والسور)
وَقد ذكره ابْن خطيب الناصرية فَقَالَ قدم حلب وَأقَام بهَا مُدَّة وَسمع بهَا على الْكَمَال بن العديم وَمُحَمّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن نَبهَان قَالَ: وَكَانَ عَالما بالنحو قَرَأَهُ بحلب مُدَّة ثمَّ رَحل مِنْهَا وَنزل قوص فِيمَا قيل وَكَانَ قد اتّفق مَعَ جمَاعَة وَتَكَلَّمُوا فِي ولَايَة الظَّاهِر برقوق فطلبوا فاختفى وَاسْتمرّ مختفيا فِي الْبِلَاد مُنْكرا نَفسه حَتَّى مَاتَ بالينبوع.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.