إبراهيم بن حسين بن خالد بن مرتنيل يكنى أبا إسحاق كان خيراً فقيهاً يكنى أبا إسحاق عالماً بالتفسير له رحلة لقي فيها علي بن معبد وعبد الملك هشام ومطرف بن عبد الله ولقي سحنونا وروى عنه.مذكور في المالكية عالم بالفقه بصير بطرق الحجة كان يناظر يحيى بن مزين ويحيى بن يحيى كان صلباً في حكمه عدلاً وله تأليف في تفسير القرآن وكان يذهب في الشاة إذا بقر بطنها ولم يطمع في حياتها وأدركت ذكاتها أنها تؤكل وحاج في ذلك سحنوناً وأعجب بن لبابة ذلك وحكى أنه مذهب إسماعيل القاضي. وكان يذهب إلى النظر وترك التقليد وحكى إبراهيم عن مطرف بن عبد الله: ليس في الكرسنة زكاة لأنها علف. وكانت وفاته سنة أربعين ومائتين في رمضان.
إبراهيم بن حسين بن خالد بن مرتنيل أبي إسحاق
القرطبي :
الفقيه، المفسر. وستأتي ترجمة ابن عمه عبد الله إن شاء الله تعالى.
روى عن سحنون بن سعيد، ولقي علي بن معبد، ومطرّف بن عبد الله، وغيرهما.
له تآليف في تفسير القرآن.
قال ابن عبد البر: كان خيّرا فقيها عالما بالتفسير، له رحلة. وقال ابن أبي دليم وذكره في المالكية : كان من أهل العلم بالفقه، بصيرا بطريق الحجة، كان يناظر يحيى بن مزين. وقال القاضي عياض عقب قول ابن أبي دليم السابق: قال غيره: ويحيى بن يحيى. ثم أردف القاضي عياض بقوله: وولي الشرطة بقرطبة للأمير محمد، وكان صليبا في حكمه عدلا.
توفي في رمضان سنة تسع وأربعين ومئتين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.
المفسر: إبراهيم بن حسين بن خالد بن مرتنيل القرطبي، أبي إسحاق.
من مشايخه: سحنون، ولقي مطرف بن عبد الله صاحب مالك بن أنس وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الديباج المذهب: "كان خيَرًا فقيهًا، عالمًا بالتفسير .. أعجب به ابن لُبابة .. وكان يذهب إلى النظر وترك التقليد" أ. هـ.
* المقفى: " .. وكان فهمًا ذكيًا .. ناظر سحنون في الشاة إذا بقر السبع بطنها أنها تذكى وتؤكل، وإن لم تُرْجَ لها حياة، وحاجه في ذلك فظهر عليه" أ. هـ.
* طبقات المفسرين: "ولي أحكام الشرطة في بلده، وكان صلبًا في حكمه عدلًا" أ. هـ.
فائدة من أقواله: اجتمع مرة في جنازة هو ويحيى بن يحيى فسأل يحيى عن نكاح بالأجرة. فقال: لا يجوز قال الله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48]. فقال إبراهيم: هذا إذا شرع لنا في القرآن شرع آخر، وأما ما يقتدى بسنة من ذكر من الأنبياء، قال الله تعالى: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90] فكيف وقد جاء عن نبينا ﷺ موافقة موسى وشعيب؟ فسكت يحيى ولزمه الحجة.
وفاته: (249 هـ) تسع وأربعين ومائتين، وقيل بعد (240 هـ) أربعين ومائتين.
من مصنفاته: له كتاب مؤلف في تفسير القرآن.
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص31
للمؤلفين: وليد بن أحمد الحسين الزبيري، إياد بن عبداللطيف القيسي، مصطفى بن قحطان الحبيب، بشير بن جواد القيسي، عماد بن محمد البغدادي