عقبة بن عامر بن عبس أبي حماد الجهني

تاريخ الولادة-15 هـ
تاريخ الوفاة58 هـ
العمر73 سنة
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

عقبَة بن عَامر بن عبس الْجُهَنِيّ جُهَيْنَة بن زيد بن لَيْث بن سود بن اسْلَمْ بن الحاف بن قضاعة. لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ واليا بِمصْر. وَقد قيل كنيته أَبُو أَسد وَيُقَال أَبُو عَمْرو وَيُقَال أَبُو عَامر وَقيل أَبُو سعاد وَقيل أَبُو حَمَّاد. مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَكَانَ يصْبغ بِالسَّوَادِ سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

الترجمة

عقبَة بن عَامر بن عبس الْجُهَنِيّ جُهَيْنَة بن زيد بن لَيْث بن سود بن اسْلَمْ بن الحاف بن قضاعة
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ واليا بِمصْر وَقد قيل كنيته أَبُو أَسد وَيُقَال أَبُو عَمْرو وَيُقَال أَبُو عَامر وَقيل أَبُو سعاد وَقيل أَبُو حَمَّاد
مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَكَانَ يصْبغ بِالسَّوَادِ سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَن عمر رَضِي الله عَنهُ فِي الْوضُوء
روى عَنهُ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَجبير بن نفير فِي الْوضُوء وَعلي بن رَبَاح فِي الصَّلَاة وَقيس بن أبي حَازِم فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن شماسَة ومرثد بن عبد الله الْيَزنِي ورِبْعِي بن خرَاش فِي الْبيُوع وَأَبُو عَليّ الْهَمدَانِي ثُمَامَة بن شفي وبعجة الْجُهَنِيّ.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

أبو سعاد الجهني
أبو سعاد الجهني قيل: إنه عقبة بن عَامِر الجهني، وَفِيهِ نظر.
روى عَنْهُ معاذ بن عبد الله بن خبيب، ومعاوية بن عبد الله بن بدر، ولعقبة بن عَامِر كنى كثيرة.
قَالَ أبو عمر: لَيْسَ هُوَ عندي بأبي سعاد، وهذا أخرجه أبو عمر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عقبة بْن عَامِر بْن عبس الجهني، من جهينة بْن زَيْد بْن سود بْن أسلم ابن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة.
وقد اختلف فِي هَذَا النسب على مَا ذكرنا فِي «كتاب القبائل» والحمد للَّه. يكنى أَبَا حَمَّاد: وقيل: أَبَا أسيد. وقيل أَبَا عَمْرو، وقيل أَبَا سَعْد  وقيل أَبَا الأسود، وقيل أَبَا عمّار. وقيل أبا عامر ذكر خليفة ابن خياط قَالَ: قتل أَبُو عَامِر عقبة بْن عَامِر الجهني يَوْم النهروان شهيدا، وذلك سنة ثمان وثلاثين، وَهَذَا غلط منه، وفي كتابه بعد: وفي سنة ثمان وخمسين توفي عقبة بْن عَامِر الجهني قَالَ أَبُو عُمَر: سكن عقبة بْن عَامِر مصر، وَكَانَ واليا عليها، وابتنى بها دارا، وتوفي فِي آخر خلافة مُعَاوِيَة، رَوَى عَنْهُ من الصحابة جَابِر، وَابْن عباس، وأبو أمامه. ومسلمة بن مخلّدوأما رواته من التابعين فكثير. قَالَ [ابْن ] عَبَّاس: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُول: عقبة بْن عَامِر الجهني كنيته أَبُو حَمَّاد. وكذلك قال ابن لهيعة

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عقبة بن عامر
عقبة بْن عَامِر بْن عبس بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن رفاعة بْن مودوعة بْن عدي بْن غنم بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني يكنى أبا حَمَّاد، وقيل: أَبُو لبيد، وَأَبُو عَمْرو، وأبو عبس، وَأَبُو أسيد، وَأَبُو أسد، وغير ذَلِكَ.
روى عَنْهُ أَبُو عشانة، أَنَّهُ قَالَ: قدم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا فِي غنم لي أرعاها، فتركتها، ثُمَّ ذهبت إِلَيْه، فقلت: تبايعني يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: " فمن أنت؟ "، فأخبرته، فَقَالَ: " أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أَوْ بيعة هجرة؟ "، قلت: بيعة هجرة، فبايعني.
وكان من أصحاب معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، وولي لَهُ مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين، وكان يخضب بالسواد.
روى عَنْهُ من الصحابة: ابْنُ عَبَّاس، وَأَبُو عَبَّاس، وَأَبُو أيوب، وَأَبُو أمامة، وغيرهم، ومن التابعين: أَبُو الخير، وعلي بْن رباح، وَأَبُو قبيل، وسعيد بْن المسيب، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الطُّوسِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: ذَهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى يُصَلِّي فِيهِ، فَرَآهُ نَاسٌ فَاتَّبَعُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ، قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ " وشهد صفين مَعَ معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كَانَ البريد إِلَى عُمَر بفتح دمشق، وكان من أحسن النَّاس صوتًا بالقرآن.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أَبُو حَمَّادٍ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، نا عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا أَحَبَّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ , فَإِنَّمَا يُرِيدُ اسْتِدْرَاجَهُ» , ثُمَّ نَزَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا} [الأنعام: 44] الْآيَةَ "

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا هِشَامٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عقبة بن عامر بن عبس بن مالك الجهنيّ:
أمير. من الصحابة. كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم وشهد صفين مع معاوية، وحضر فتح مصر مع عمرو بن العاص. وولي مصر سنة 44 هـ وعزل عنها سنة 47 وولي غزو البحر. ومات بمصر. كان شجاعا فقيها شاعرا قارئا، من الرماة. وهو أحد من جمع القرآن. قال ابن يونس: ومصحفه بمصر إلى الآن (أي إلى عصر ابن يونس) بخطه على غير تأليف مصحف عثمان، وفي آخره: وكتبه عقبة ابن عامر بيده.
له 55 حديثا. وفي القاهرة " مسجد عقبة بن عامر " بجوار قبره. وللشهاب أحمد بن أبي حجلة التلمساني (776) كتاب " جوار الأخيار في دار القرار - خ " في الأزهر (1199 رواق المغاربة) في مناقبه 120 ورقة .
-الاعلام للزركلي-

 

 

عقبة بن عامر بن عبس الجهني أبو أسيد وقد قيل أبو عامر مات وهو وال بمصر سنة ثمان وخمسين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).