الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابوري أبي علي

تاريخ الولادة277 هـ
تاريخ الوفاة349 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةنيسابور - إيران
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان
  • أصبهان - إيران
  • الأهواز - إيران
  • الري - إيران
  • جرجان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق
  • الجزيرة - بلاد الشام
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مرو - تركمانستان
  • نسا - تركمانستان
  • غزة - فلسطين
  • مصر - مصر

نبذة

أَبُو عَليّ الإِمَام مُحدث الْإِسْلَام الْحُسَيْن بن عَليّ بن يزِيد بن دَاوُد النَّيْسَابُورِي أحد جهابذة الحَدِيث قَالَ الْحَاكِم تِلْمِيذه هُوَ وَاحِد عصره فِي الْحِفْظ والإتقان والورع والمذاكرة والتصنيف باقعة فِي الْحِفْظ لَا يُطَاق مذاكرته صنف وَجمع وَأقَام بِبَغْدَاد وَمَا بهَا أحفظ مِنْهُ إِلَّا أَن يكون أَبُو بكر الجعابي فَإِنِّي سَمِعت أَبَا عَليّ يَقُول مَا رَأَيْت بِبَغْدَاد أحفظ مِنْهُ سمع خلائق ورحل

الترجمة

أَبُو عَليّ الإِمَام مُحدث الْإِسْلَام الْحُسَيْن بن عَليّ بن يزِيد بن دَاوُد النَّيْسَابُورِي
أحد جهابذة الحَدِيث
قَالَ الْحَاكِم تِلْمِيذه هُوَ وَاحِد عصره فِي الْحِفْظ والإتقان والورع والمذاكرة والتصنيف باقعة فِي الْحِفْظ لَا يُطَاق مذاكرته صنف وَجمع وَأقَام بِبَغْدَاد وَمَا بهَا أحفظ مِنْهُ إِلَّا أَن يكون أَبُو بكر الجعابي فَإِنِّي سَمِعت أَبَا عَليّ يَقُول مَا رَأَيْت بِبَغْدَاد أحفظ مِنْهُ
سمع خلائق ورحل

ولد سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَأَرْبَعين وثلاثمائة
وَقَالَ ابْن مَنْدَه سَمِعت أَبَا عَليّ يَقُول وَمَا رَأَيْت أحفظ مِنْهُ مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء أصح من كتاب مُسلم
وَقَالَ ابْن مَنْدَه مَا رَأَيْت فِي اخْتِلَاف الحَدِيث والإتقان أحفظ من أبي عَليّ
وَقَالَ القَاضِي أَبُو بكر الْأَبْهَرِيّ سَمِعت أَبَا بكر بن دَاوُد يَقُول لأبي عَليّ من إِبْرَاهِيم عَن إِبْرَاهِيم عَن إِبْرَاهِيم فَقَالَ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن إِبْرَاهِيم بن عامرالبجلي عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فَقَالَ أَحْسَنت يَا أَبَا عَليّ
قَالَ الْحَاكِم كَانَ أَبُو عَليّ يَقُول مَا رَأَيْت فِي أَصْحَابنَا مثل الجعاني حيرني حفظه فحكيت هَذَا للجعابي فَقَالَ يَقُول أَبُو عَليّ هَذَا وَهُوَ أستاذي على الْحَقِيقَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

الْحُسَيْن بن عَليّ [277 - 349] 
أَبُو عَليّ الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي.
أستاذ الْحَاكِم أبي عبد الله الْحَافِظ؛ وَقد أطنب فِي تَرْجَمته من " تَارِيخه ": كَانَ باقعة فِي الْحِفْظ، مقدما فِي مذاكرة الْأَئِمَّة، كثير التصنيف، وَأحد المعدلين المقبولين بنيسابور.
سمع بنيسابور إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب، وَعبد الله بن شيرويه، وأقرانهما، وبهراة أَبَا عبد الله السَّامِي، وَالْحُسَيْن بن إِدْرِيس، وأقرانهما، وبنسا الْحسن بن سُفْيَان، وبجرجان عمرَان بن مُوسَى وأقرانه، وبمرو عبد الله بن مَحْمُود وأقرانه، وبالري إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الهسنجاني وأقرانه، وببغداد عبد الله بن نَاجِية وأقرانه، وبالكوفة مُحَمَّد بن جَعْفَر القَتَّات وأقرانه، وبالبصرة زَكَرِيَّا بن يحيى السَّاجِي وأقرانه، وبواسط جَعْفَر بن أَحْمد الْحَافِظ وأقرانه،

وبالأهواز عَبْدَانِ الْحَافِظ وأقرانه، وبالجزيرة أَبَا يعلى الْموصِلِي، سمع مِنْهُ " مُسْنده " وَكتبه بِخَطِّهِ.
وَسمع بأصبهان، وَالشَّام، وَمَكَّة زَادهَا الله تَعْظِيمًا، وبمصر أَبَا عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ، وَعقد لَهُ مجْلِس الْإِمْلَاء سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة، وَهُوَ ابْن سِتِّينَ سنة، ثمَّ لم يزل يحدث بالمصنفات والشيوخ إِلَى آخر عمره.

توفّي رَحمَه الله فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَلَاث مئة.
وغسله أَبُو عَمْرو ابْن مطر، وَدفن فِي مَقْبرَة بَاب معمر من نيسابور.
قَالَ رَحمَه الله: أول مَا اخْتلفت فِي طلب الْعلم إِلَى إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب سنة أَربع وَتِسْعين ومئتين، فَلَمَّا رَأَيْت شمائله وسمته وَحسن مذاكرته للْحَدِيث حلا فِي قلبِي، فَكنت اخْتلفت إِلَيْهِ وأكتب عَنهُ " الأمالي "، فَحدث يَوْمًا عَن مُحَمَّد بن يحيى، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، فَقَالَ لي بعض أَصْحَابنَا: لم لَا تخرج إِلَى هراة فَإِن بهَا شَيخا ثِقَة يحدث عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس؟ فَوَقع ذَلِك فِي قلبِي، فَخرجت إِلَى هراة وَذَلِكَ سنة خمس وَتِسْعين.
قَالَ: واستأذنت أَبَا بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة فِي الْخُرُوج إِلَى الْعرَاق سنة ثَلَاث وَثَلَاث مئة، فَقَالَ: توحشنا مفارقتك يَا أَبَا عَليّ، وَقد رحلت وَأدْركت الْأَسَانِيد الْعَالِيَة، وَتَقَدَّمت فِي حفظ الحَدِيث، وَلنَا فِيك فَائِدَة وَأنس فَلَو أَقمت، فَمَا زلت بِهِ حَتَّى أذن لي فَخرجتوَلما ورد على عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي أكْرم مورده، وَبَالغ فِي إعزازه، وَكَانَ يجِيبه فِيمَا يلتمسه من حَدِيثه إِلَى أَن ذاكره غير مرّة، واستقصى عَلَيْهِ فِي المذاكرة والمطالبة، فَتغير لَهُ وَامْتنع عَلَيْهِ فِي أَحَادِيث كَانَ سَأَلَهُ عَنْهَا. فقضي أَن أَبَا الْعَبَّاس ابْن سُرَيج ورد الْعَسْكَر وَهُوَ بهَا، فقصده وَأخْبرهُ، فَقَالَ: من عزمى أَن أَدخل على أبي مُحَمَّد، فَإِذا دخلت عَلَيْهِ فسله بحضرتي، فَدخل عَلَيْهِ القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس، فَسَأَلته عَن حَدِيث ابْن عون، عَن الزُّهْرِيّ، وَسَأَلَهُ أَبُو الْعَبَّاس، فَأخْرج الأَصْل، وَحدثنَا بِهِ؛ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى الْقطعِي، حَدثنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي، حَدثنَا ابْن عون، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه، أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا افْتتح الصَّلَاة كبر وَرفع يَدَيْهِ، وَإِذا ركع، وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع.
قَالَ أَبُو عَليّ: فَلَمَّا من الله عَليّ بِسَمَاع هَذَا لم أبال بِغَيْرِهِ.
قلت: يُقَال: تفرد بِهِ عَبْدَانِ، عَن الْقطعِي، وَالله أعلم.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

النَّيْسَابُوري
(277 - 349 هـ = 890 - 960 م)
الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابورىّ، أبو علي:
من كبار حفاظ الحديث، له تصانيف. وهو شيخ الحاكم النيسابورىّ (محمد بن عبد الله) ولد في نيسابور، ورحل إلى هراة وبغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان والموصل وبلاد الشام. وعظمت شهرته. وتوفي في نيسابور .

-الاعلام للزركلي-

 

الحافظ الكبير أبو علي حسين بن علي بن يزيد بن داود بن يزيد النيسابوري الشافعي المتوفى بها في جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وثلاثمائة عن ....
قال الحاكم: هو أوحد عصره في الحفظ والورع والرحلة وكثرة التصنيف وكذلك قال الخطيب والدارقطني. سمع بنيسابور وهَرَاة ونسا وجُرجان ومرو والرى وبغداد وواسط والأهواز والجزيرة ومكَّة وأصبهان والشام ومصر عن خلائق، وعقد له مجلس الإملاء سنة 377 وهو ابن سبعين سنة، ثم لم يزل يُحدِّث بالمصنَّفات والشيوخ بقية عمره. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

 

الْحسن بن علي بن يزِيد بن دَاوُد بن يزِيد الْحَافِظ الْكَبِير أَبِي علي النيسابوري
شيخ الْحَاكِم
ولد سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَأول سَمَاعه سنة أَربع وَتِسْعين
فَسمع من إِبْرَاهِيم بن أَبى طَالب وَعلي بن الْحُسَيْن وَعبد الله بن شيرويه وجعفر ابْن أَحْمد الْحَافِظ
وبهراة الْحُسَيْن بن إِدْرِيس وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن وأقرانهما
قَالَ الْحَاكِم وهراة أول رحلته
وبنسا الْحسن بن سُفْيَان
وبجرجان عمرَان بن مُوسَى
وببغداد عبد الله بن نَاجِية وَالقَاسِم الْمُطَرز
وبالكوفة مُحَمَّد بن جَعْفَر القَتَّات
وبالبصرة أَبَا خَليفَة وزَكَرِيا الساجى
وبواسط جَعْفَر بن أَحْمد بن سِنَان
وبالأهواز عَبْدَانِ
وبأصبهان مُحَمَّد بن نصير
وبالموصل أَبَا يعلى

وبمصر أَبَا عبد الرَّحْمَن النسائى
وبغزة الْحسن بن الْفرج راوى الموطا
وبمكة الْمفضل الجندى
وبالشام أَصْحَاب إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء والمعافى بن سُلَيْمَان
روى عَنهُ أَبُو بكر أَحْمد بن إِسْحَاق الصبغى وَأَبُو الْوَلِيد الْفَقِيه وهما أكبر مِنْهُ وَابْن مندة وَالْحَاكِم وَأَبُو طَاهِر بن محمش وَأَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى وَغَيرهم
قَالَ الْحَاكِم هُوَ وَاحِد عصره فى الْحِفْظ والإتقان والورع والرحلة ذكره بالشرق كذكره فى الغرب مقدم فى مذاكرة الْأَئِمَّة وَكَثْرَة التصنيف انْتهى
وَكَذَلِكَ قَالَ الْخَطِيب قَالَ وَذكره الدارقطنى فَقَالَ إِمَام مهذب
قَالَ الْحَاكِم وَعقد لَهُ مجْلِس الْإِمْلَاء سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَهُوَ ابْن سِتِّينَ سنة ثمَّ لم يزل يحدث بالمصنفات والشيوخ بَقِيَّة عمره
وَأطَال الْحَاكِم تَرْجَمَة شَيْخه هَذَا وَأَطْنَبَ على عَادَته إِذا ترْجم كَبِيرا استوفى وحشد الْفَوَائِد والغرائب
قَالَ كَانَ أَبُو على يشْتَغل بالصاغة فنصحه بعض الْعلمَاء وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالْعلمِ
قَالَ وَكنت أرى أَبَا على معجبا بِأبي يعلى الموصلى وإتقانه
قَالَ كَانَ لَا يخفى عَلَيْهِ من حَدِيثه إِلَّا الْيُسْر

قَالَ الْحَاكِم كَانَ أَبُو على باقعة فى الْحِفْظ لَا تطاق مذاكرته وَلَا يفى بمذاكرته أحد من حفاظنا
خرج إِلَى بَغْدَاد سنة عشر نَائِبا وَقد صنف وَجمع فَأَقَامَ بِبَغْدَاد وَمَا بهَا أحد أحفظ مِنْهُ إِلَّا أَن يكون أَبُو بكر الجعابى فإنى سَمِعت أَبَا على يَقُول مارأيت بِبَغْدَاد أحفظ مِنْهُ
قَالَ وَسمعت أَبَا على يَقُول اجْتمعت بِبَغْدَاد مَعَ أَبى أَحْمد الْعَسَّال وَإِبْرَاهِيم بن حَمْزَة وأبى طَالب بن نصر وَأبي بكر الجعابى فَقَالُوا أمل علينا من حَدِيث نيسابور مَجْلِسا فامتنعت فمازالوا بى حَتَّى أمليت عَلَيْهِم ثَلَاثِينَ حَدِيثا مَا أجَاب وَاحِد مِنْهُم فى حَدِيث مِنْهَا إِلَّا ابْن حَمْزَة فى حَدِيث وَاحِد
قَالَ الْحَاكِم كَانَ أَبُو على يَقُول مَا رَأَيْت فى أَصْحَابنَا مثل الجعابى حيرنى حفظه فحكيت ذَلِك لأبى بكر الجعابى فَقَالَ يَقُول أَبُو على هَذَا وَهُوَ أستاذى على الْحَقِيقَة
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مندة سَمِعت أَبى أَبَا عبد الله يَقُول مَا رَأَيْت فى اخْتِلَاف الحَدِيث والإتقان أحفظ من أَبى على النيسابورى
توفى أَبُو على عَشِيَّة الْخَمِيس الْخَامِس عشر من جُمَادَى الأولى سنة تسع وَأَرْبَعين وثلاثمائة
وَمن الْفَوَائِد عَنهُ
كَانَ أَبُو على يرى أَن كتاب مُسلم أصح من كتاب البخارى
قَالَ ابْن مندة سَمِعت أَبَا على النيسابورى وَمَا رَأَيْت أحفظ مِنْهُ يَقُول مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء أصح من كتاب مُسلم

قلت قد شَذَّ أَبُو على بِهَذِهِ الْمقَالة وَإِن وَافقه عَلَيْهَا بعض المغاربة وَمَا بعد كتاب الله أصح من صَحِيح البخارى
قَالَ أَبُو على النيسابورى خرجت إِلَى هراة سنة خمس وَتِسْعين وَحَضَرت أَبَا خَليفَة وَهُوَ يهدد وَكيلا لَهُ يَقُول تعود يالكع فَقَالَ لَا أصلحك الله فَقَالَ بل أَنْت لَا أصلحك الله قُم عَنى
قلت من فصاحة الْعَرَب أَن يَأْتُوا بِالْوَاو هُنَا فَكَانَ الْأَدَب أَن يَقُول لَا وأصلحك الله لِئَلَّا يتَوَهَّم انصباب النفى على أصلحك الله فَيكون قد دَعَا عَلَيْهِ بِعَدَمِ الصّلاح فَإِذا أَتَى بِالْوَاو سلم من ذَلِك
قَالَ القاضى أَبُو بكر الأبهرى سَمِعت أَبَا بكر بن دَاوُد يَقُول لأبى على النيسابورى إِبْرَاهِيم عَن إِبْرَاهِيم عَن إِبْرَاهِيم من هم فَقَالَ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن إِبْرَاهِيم بن عَامر البجلى عَن إِبْرَاهِيم النخعى فَقَالَ أَحْسَنت ياأبا على
قلت وَلَهُم خلف عَن خلف سِتَّة
فِيمَا أخبرنَا بِهِ أَبُو الْعَبَّاس بن المظفر الْحَافِظ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا أَبُو الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر عَن أَبى روح عبد الْمعز بن مُحَمَّد الهروى قَالَ أخبرنَا زَاهِر ابْن طَاهِر أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد التميمى المروزى أخبرنَا أَبُو نصر الْحُسَيْن ابْن على بن مُحَمَّد الحفصوى بمرو أخبرنَا الْحَاكِم أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن الْحسن البخارى حَدَّثَنى أَبُو أَحْمد خلف بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن خلف أَمِير سجستان

حَدثنَا خلف بن إِسْمَاعِيل الْخيام حَدثنَا خلف بن سُلَيْمَان النسفى حَدثنَا خلف ابْن مُحَمَّد كرْدُوس الواسطى حَدثنَا خلف بن مُوسَى بن خلف عَن أَبِيه عَن جده عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن فى الْجنَّة لغرفا لَيْسَ لَهَا معاليق من فَوْقهَا وَلَا عماد من تحتهَا) قيل يَا رَسُول الله وَكَيف يدخلهَا أَهلهَا قَالَ يدْخلُونَهَا أشباه الطير قيل يَا رَسُول الله لمن هى قَالَ لأهل الأسقام والأوجاع والبلوى

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي