همام الدين أحمد بن عبد العزيز الشيرازي
تاريخ الوفاة | 839 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ همام الدين أحمد بن عبد العزيز الشِّيرازي، المُتَوفَّى بمكة سنة تسع وثلاثين وثمانمائة.
قال ابن حجر: قرأ على الشريف الجرجاني "شرح المفتاح". وقدم مكة. وكان يُقرئ في بيته. حسن التقرير كثير الورع عارفًا بالتصوف ذكره السيوطي في "النحاة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن عبد العزيز الشيرازى همام الدين .
قرأ على الشريف الجرجانى «شرح المفتاح ».
قدم مكة ، واتفق أنه كان يقرئ فى بيته؛ فسقط بهم إلى طبقة سفلى، فلم يصب أحدا منهم شئ، وخرجوا، فسقط السقف الذى كان فوقهم.
وكان حسن التقرير، قليل التكليف، كثير الورع، عارفا بالتصوّف. مع لطف العبارة، وكثرة الورع، والتحذير من مقالة والتنفير عنها.
ومات فى خامس عشر رمضان سنة 839 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد الْعَلامَة إِمَام الدّين أَو همام الدّين الشيفكي ثمَّ الشِّيرَازِيّ، / قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه قَرَأَ على السَّيِّد الْجِرْجَانِيّ الْمِصْبَاح فِي شرح الْمِفْتَاح وَقدم مَكَّة فَنزل فِي رِبَاط رامست وأقرأ الطّلبَة وَكَانَ حسن التَّقْرِير قَلِيل التَّكَلُّف مَعَ لطف الْعبارَة وَكَثْرَة الْوَرع ومعرفته بالسلوك على طَرِيق كبار الصُّوفِيَّة وتحذيره من مقَالَة ابْن الْعَرَبِيّ وتنفيره عَنْهَا وَاتفقَ أَنه كَانَ يقرئ فِي بَيته بِمَكَّة فَسقط بهم الْبَيْت إِلَى طبقَة سفلى فَلم يصب أحد مِنْهُم بِشَيْء بل خَرجُوا يَمْشُونَ فَلَمَّا برزوا سقط السّقف الَّذِي كَانَ فَوْقهم. مَاتَ بِمَكَّة فِي يَوْم الْجُمُعَة خَامِس عشري رَمَضَان سنة تسع وَثَلَاثِينَ، وَاقْتصر ابْن فَهد على تَارِيخ وَفَاته وَلكنه أَفَادَ اسْم جده نعم تَرْجمهُ فِي ذيله لتاريخ مَكَّة
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.