يعقوب الأصغر القرامانى

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بروسة - تركيا
  • قرامان - تركيا

نبذة

يعقوب الأصغر القرامانى كان علمًا حافظًا للمسائل متخشعًا طيب النفس قرأ على محمد بن حمزة الفنارى وقرأ عليه خير الدين خليل بن قاسم وله رسالة صنفها في دفع التعارض بين قوله تعالى {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا} وبين قوله تعالى {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ} وتصنيف في مناسك الحج.

الترجمة

يعقوب الأصغر القرامانى كان علمًا حافظًا للمسائل متخشعًا طيب النفس قرأ على محمد بن حمزة الفنارى وقرأ عليه خير الدين خليل بن قاسم وله رسالة صنفها في دفع التعارض بين قوله تعالى {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا} وبين قوله تعالى {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ} وتصنيف في مناسك الحج.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

 

 

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى يَعْقُوب الاصغر القراماني
كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا وَكَانَ لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم قرا عَلَيْهِ جدي لامي كتاب التَّلْوِيح للعلامة التَّفْتَازَانِيّ وَكَانَ كلما قُرِئت عَلَيْهِ مسئلة من مسَائِل الاصول يُقرر جَمِيع مَا يتَفَرَّع عَلَيْهِ من مسَائِل الْفُرُوع وَكَانَ عَالما حَافِظًا للمسائل مدرسا مُقَيّدا متواضعا متخشعا طيب النَّفس كريم الاخلاق اتى مَدِينَة بروسا وَاجْتمعَ مَعَ الْمولى يكان وَعرض عَلَيْهِ بعض اشكالاته فَاسْتحْسن الْمولى الْمَذْكُور كَلَامه وَلم يجب عَن اشكالاته وأكرمه غَايَة الاكرام وَله رِسَالَة صنفها فِي دفع التَّعَارُض بَين الايتين وهما قَوْله تَعَالَى انا لننصر رسلنَا وَقَوله تَعَالَى وَيقْتلُونَ النَّبِيين بِغَيْر ح وَسبب تصنيفها مَا جرى بَينه وَبَين عُلَمَاء مصر فِي دفع التَّعَارُض الْمَذْكُور وَرَأَيْت هَذِه الرسَالَة وَعَلَيْهَا خطه وَتشهد تِلْكَ الرسَالَة بفضله وتبحره فِي الْعُلُوم وَسمعت ان لَهُ تصنيفا فِي مَنَاسِك الْحَج وَوجد فِي بعض المجاميع لبَعض الثِّقَات مَكْتُوبًا بِخَطِّهِ انه سَمِعت من بعض المدرسين وَهُوَ يروي عَن وَالِده وَكَانَ صَالحا وَهُوَ يروي عَن الْعَالم الْعَامِل الصَّالح الشهير بصاري يَعْقُوب الكراماني انه قَالَ رايت فِي رُؤْيَايَ فِي حَضْرَة الرسَالَة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُول الله نقل عَنْك انك قلت لُحُوم الْعلمَاء مَسْمُومَة فَمن شمها مرض وَمن اكلها مَاتَ اهكذا قلت يَا رَسُول الله قَالَ يَا يَعْقُوب قل لُحُوم الْعلمَاء سموم روح الله روحه وأوفر فِي حظائر الْقُدس فتوحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.