أحمد بن محمد عمرو بن مصعب أبي بشر الكندي المروزي
أبي بشر المصعبي
تاريخ الولادة | 250 هـ |
تاريخ الوفاة | 323 هـ |
العمر | 73 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
المصعبي
الْحَافِظ الأوحد أَبُو بشر أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُصعب بن بشر بن فضَالة الْمروزِي الْفَقِيه
حدث عَن مَحْمُود بن آدم وَسَعِيد بن مَسْعُود والطبقة ثمَّ زعم أَنه سمع من عَليّ بن خشرم فأنكروا عَلَيْهِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ حَافِظًا مُجَردا فِي السّنة وَالرَّدّ على المبتدعة لكنه يضع الحَدِيث
وَقَالَ ابْن حبَان يضع الْمُتُون ويقلب الْأَسَانِيد لَعَلَّه قلب على الثِّقَات أَكثر من عشرَة آلَاف حَدِيث ثمَّ ادّعى شُيُوخًا لم يرهم مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث عشْرين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبِ بن بشر بن فضالة بن عبد الله ابن راشد، أَبُو بشر الكندي الْمَرْوَزِيّ:
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن محمود بْن آدم المروزي وغيره. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو الفتح الأزدي.
وكَانَ أَبُو بشر من أهل المعرفة وَالفهم، غير أنه لم يكن ثقة، وله من النسخ الموضوعة شيء كثير، ورواياته منتشرة عند الخراسانيين.
حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمّد بن عمرو- ببغداد- حدّثنا محمود بن آدم، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا محمّد بن المظفر الحافظ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مصعب بن بشر بن فضالة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الْكِنْدِيُّ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ أَحَدَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ.
قَالَ يُوسُفُ بْنُ عِيسَى بْنِ دِينَارٍ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي عَمِّي يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عبسُ بْنُ عَقَارٍ، عَنْ عزرةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ».
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق- يَعْنِي الصبغي- يقول: قدم أَبُو بِشْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَمْرٍو المصعبي المروزي نيسابور فحضرني واستعار مني حَدِيث مشايخ العراق، فقلت ما تصنع بِهِ؟ فَقَالَ أنسخه، فإني سمعته كله من أولئك الشيوخ. فقلت له: اذهب إِلَى أَبِي عَلِيّ الثقفِي فإنه قد أكثر عنهم. ولم أدفع إليه حرفا منها، وإنما أردت أن ينصحه أَبُو عَلِيّ ويمنعه عَن نسخ ما ليس له فِيهِ سماع، فذهب إِلَى أَبِي عَلِيّ واستعار منه جملة من حَدِيث البغداديين، فكَانَ أَبُو عَلِيّ يعيره عشرة أجزاء، فإذا فرغ منها أعاره عشرة أخرى، حتى كتب جملة منها، فعاتبت أبا عَلِيّ عَلَى ذلك وقلت: أَنَا إنما أحلته عليك لتدفعه بموعظة بليغة عَن مثل هذا. فَقَالَ أَبُو عَلِيّ: لا تزر وازرة وزر أخرى.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أَبُو بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مصعب صاحب غرائب ومناكير.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: رأيت بخط الدارقطني مكتوبا: أَبُو بشر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المروزي متروك.
قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني وحدثنيه أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر عنه قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مصعب بْن بشر أَبُو بشر المروزيّ الفقيه كان مجودا فِي السنة وفِي الرد عَلَى أهل البدع، وكَانَ حافظا عذب اللسان، ولكنه كَانَ يضع الأحاديث عَن أَبِيهِ عَن جده وعن غيرهم، متروك يكذب.
حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدب، عَنْ أَبِي سعد الإدريسي. قَالَ: أَحْمَد ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبِ بْنِ بِشْرٍ بن فضالة بن عبد الله بن راشد أَبُو بشر الفقيه المروزي منكر الحَدِيث يضع الحَدِيث عَلَى الثقات، لا يحتج بحَدِيثه، يروي عَن أَبِيهِ وعمه ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن قهزاد وعلي بْن خشرم.
وَقَالَ أَبُو سعد: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد الحافظ يقول: كَانَ أَبُو بشر المروزي يضع الحَدِيث. قَالَ: وكَانَ عند أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي بشر الكثير، فكَانَ يمتنع من الرواية عنه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّرْبَنْدِيّ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ- بِبُخَارَى- قَالَ: سَمِعْتُ أبا ذر بشر بْن أَبِي بشر يقول:
توفي أَبُو بشر المصعبي فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وَهُوَ ابْن ثلاث وسبعين سنة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.