محب الله بن زين العابدين ابن زكريا
تاريخ الوفاة | 1116 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محب الله بن زين العابدينابن زكريا بن شيخ الاسلام البدر الغزي العامري الدمشقي الشافعي الشيخ العالم الفاضل العابد الناسك الأديب الأوحد كان منقطعاً عن الناس وأحب ما يكون إليه العزلة يلقىالناس بالبشر والتودد أخذ عن والده وعن عم أبيه شيخ الاسلام النجم الغزي وعن القطب أبي الصبر أيوب الخلوتي وغيرهم وبرع وفضل ونظم ونثر ومن شعره قوله مضمناً
أهواه شروى البدر يرمى دائماً ... من لحظه قلب الكئيب بأسهم
حفت جوانب وجنتيه بحمرة ... لجمالها الياقوت دوماً ينتمي
فرأيت فيه تناسقاً وتناسباً ... من عادة الكافور امساك الدم
وهذا المصراع قد ضمنه جماعة من الأدباء جمعهم صاحبنا محمد الكمال الغزي في رسالة سماها لمحة النور في تضمين من عادة الكافور وكان صاحب الترجمة مشهوراً بالصلاح والبركة فكان يكتب للأمراض والعلل المزمنة فيحصل الشفاء على يديه وأم بمحراب الأولى في الجامع الأموي مدة حياته وله تاريخ نفيس رتبه على الوقائع اليومية وبالجملة فقد كان من أفراد صلحاء العالم ووجوه الناس ولم يزل على طريقته المثلى إلى أن توفي وكان صلى بالناس اماماً العصر ودخل إلى حمامهم الذي بقرب دارهم واغتسل في آخر يوم من رمضان وخرج من الحمام ودخل بيته فأفطر وصلى المغرب ومات فجأة ليلة الثلاثاء غرة شوال سنة ست عشرة ومائة وألف ودفن يوم العيد بمرج الدحداح رحمه الله تعالى
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل
محب الله بن زين العابدين بن زكريا ابن شيخ الإسلام البدر الغزي العامري:
فاضل من أهل دمشق. له " تأريخ " رتبة على الوقائع اليومية. وله نظم. وكان وجيها صالحا .
-الاعلام للزركلي-