محمد بن أحمد بن سعيد بن مسلمة الأنصاري الرازي الوراق أبي بشر الدولابي

تاريخ الولادة224 هـ
تاريخ الوفاة310 هـ
العمر86 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةطريق مكة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • مصر - مصر

نبذة

الدولابي الْحَافِظ الْعَالم أَبُو بشر مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد بن مسلمة الْأنْصَارِيّ الرَّازِيّ الْوراق رَحل وصنف روى عَنهُ ابْن أبي حَاتِم وَابْن عدي وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ قَالَ ابْن عدي مُتَّهم فِيمَا يَقُوله فِي نعيم بن حَمَّاد لصلابته فِي أهل الرَّأْي

الترجمة

الدولابي الْحَافِظ الْعَالم أَبُو بشر مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد بن مسلمة الْأنْصَارِيّ الرَّازِيّ الْوراق
رَحل وصنف
روى عَنهُ ابْن أبي حَاتِم وَابْن عدي وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ

قَالَ ابْن عدي مُتَّهم فِيمَا يَقُوله فِي نعيم بن حَمَّاد لصلابته فِي أهل الرَّأْي
وَقَالَ الدراقطني تكلمُوا فِيهِ وَمَا تبين من أمره إِلَّا خير
وَقَالَ ابْن يُونُس كَانَ من أهل الصَّنْعَة وَكَانَ يضعف مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة عشر وثلاثمائة بَين مَكَّة وَالْمَدينَة
ومولده كَانَ فِي سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
أما مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمَّاد الْكُوفِي فَمن طبقَة الدراقطني

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الدولابي:
الإِمَامُ الحَافِظُ البَارِعُ، أبي بِشْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادِ بنِ سَعِيْدِ بن مُسْلِمٍ الأَنْصَارِيُّ، الدُّوْلاَبِيُّ، الرَّازِيُّ، الوَرَّاقُ.
سَمِعَهُ الحَسَنُ بنُ رَشِيق يَقُوْلُ: وُلِدْتُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّد بن المُثَنَّى، وَأَحْمَد بن أَبِي سُرَيْج الرَّازِيّ، وَزِيَاد بن أَيُّوْبَ، وَمُحَمَّد بن مَنْصُوْرٍ الجَوَّاز، وَهَارُوْن ابن سَعِيْدٍ الأَيْلِيّ، وَمُوْسَى بن عَامِرٍ المُرِّيّ، وَأَبَا غسان زنيج، ومحمد بن إسماعيل بن عُلَيَّةَ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الجُوْزَجَانِيّ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجُعْفِيّ، وَيَزِيْدَ بنَ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَوْفٍ الحِمْصِيّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَأبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي الحَسَنِ بنُ حَيُّويَه، وَأبي بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُهَنْدِس، وَأبي حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ، وَهِشَام بن مُحَمَّدِ بنِ قرة الرعيني، وآخرون.
قال الدراقطني: يَتَكَلَّمُوْنَ فِيْهِ، وَمَا يُتَبَيَّنُ مِنْ أَمره إلَّا خَيْر.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مُتَّهَم فِيْمَا يَقُوْله فِي نُعَيْم بن حَمَّادٍ لصلاَبتِهِ فِي أَهْل الرَّأْي.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ أبي بِشْرٍ مِنْ أَهْلِ الصَّنْعَة، وَكَانَ يُضعَّف، قَالَ: وَمَاتَ بِالعرج -بَيْنَ مَكَّة وَالمَدِيْنَة- فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عميرَة قَالاَ: أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ صَبَّاحٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ القَاضِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن بُهزَاد الفَارِسِيّ، حَدَّثَنَا أبي بِشْرٍ الدُّوْلاَبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا قَبِيْصَة، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَابِر قَالَ: قَالَ: النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّه} [البقرة: 158] " .
أَخْبَرْنَا ابْنُ طَارِق، أَخْبَرْنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا المُؤَيَّدُ بنُ الْأُخوة، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن محمود، ومنصور ابن الحُسَيْنِ قَالاَ: حَدَّثَنَا أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا أبي بِشْرٍ مُحَمَّد بنُ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو أبي غَسَّان، حَدَّثَنَا حَكَّامُ بنُ سَلْم، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ زَائِدَة، عَنِ الزُّبَيْر بن عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: "قُبِضَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ، وَأبي بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ، وَعمرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ". أَخْرَجَهُ مُسْلِم، عَنْ أَبِي غَسَّانَ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: فتحُ دَال الدَّوْلاَبِيّ أَصحَّ، وَدولاَب: مِنْ قرى الري.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

محمد بن أحمد بن حماد بن سعد بن مسلم، أبو بشر الأنصاري، بالولاء، الرازيّ الدولابي الوراق:
مؤرخ من حفاظ الحديث. كان وراقا، من أهل الري نسبته إلى " الدولاب " من أعمالها. رحل في طلب الحديث، واستوطن مصر، وتوفي في طريقه إلى الحج، بين مكة والمدينة. وكان يصعق.
له تصانيف. منها " الكنى والأسماء - ط " جزآن .

-الاعلام للزركلي-