يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي أبي يوسف

تاريخ الوفاة260 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

يعقوب بن إسحاق بن الصَّبَّاحِ، الكِنْدِيُّ الأَشْعَثِيُّ الفيلسوفُ، صَاحِبُ الكُتُبِ، مِنْ وَلدِ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ، أَمِيْرِ العَرَبِ. كَانَ رَأْساً فِي حكمَةِ الأَوَائِلِ وَمنطقِ اليونَانِ وَالهيئَةِ وَالتّنجيمِ وَالطبِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ. لاَ يُلْحَقُ شأوهُ فِي ذَلِكَ العِلْمِ المَتْرُوْكِ، وَلَهُ بَاعٌ أَطْوَلُ فِي الهندسَةِ وَالمُوْسِيْقَى.

الترجمة

يعقوب بن إسحاق بن الصَّبَّاحِ، الكِنْدِيُّ الأَشْعَثِيُّ الفيلسوفُ، صَاحِبُ الكُتُبِ، مِنْ وَلدِ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ، أَمِيْرِ العَرَبِ.
كَانَ رَأْساً فِي حكمَةِ الأَوَائِلِ وَمنطقِ اليونَانِ وَالهيئَةِ وَالتّنجيمِ وَالطبِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ. لاَ يُلْحَقُ شأوهُ فِي ذَلِكَ العِلْمِ المَتْرُوْكِ، وَلَهُ بَاعٌ أَطْوَلُ فِي الهندسَةِ وَالمُوْسِيْقَى.
كَانَ يُقَالُ لَهُ: فيلسوفُ العَرَبِ، وَكَانَ مُتَّهَماً فِي دِيْنِهِ، بخيلاً، سَاقطَ المروءةِ، وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ وَبلاغَةٌ وَتَلاَمِذَةٌ، هَمَّ بِأَنْ يَعْمَلَ شيئاً مِثْلَ القُرْآنِ، فَبعدَ أَيَّامٍ أَذْعَنَ بِالعجزِ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَحْيَى بنِ خَاقَانَ: رَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ? قَالَ: مَا هُوَ إلَّا أَن رَآنِي، فَقَالَ: {انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُون} [الْمُرْسَلَات: 29] .
وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِيْهِ أبي داود.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

الكِنْدي
(000 - نحو 260 هـ = 000 - نحو 873 م)
يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، أبو يوسف:
فيلسوف العرب والإسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من كندة. ونشأ في البصرة. وانتقل إلى بغداد، فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك. وألف وترجم وشرح كتبا كثيرة، يزيد عددها على ثلاثمائة. ولقي في حياته ما يلقاه أمثاله من فلاسفة الأمم، فوشي به إلى المتوكل العباسي، فضرب وأخذت كتبه، ثم ردت إليه. وأصاب عند المأمون والمعتصم منزلة عظيمة وإكراما. قال ابن جلجل: " ولم يكن في الإسلام غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس "
من كتبه " رسالة في التنجيم - ط " و " اختيارات الأيام - خ " و " تحاويل السنين - خ " و " إلهيات أرسطو - خ " و " رسالة في الموسيقى - خ " و " الأدوية المركبة " ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها، و " رسم المعمور " خرائط وصور عن الأرض، ذكره المسعودي، و " الترفق، في العطر - خ " في العطور، و " السيوف وأجناسها - ط " رسالة، و " القول في النفس - ط " رسالة نشرت في مجلة الكتاب، و " المد والجزر - خ " و " ذات الشعبتين - خ " وهي آلة فلكية، و " خمس رسائل، أولاها في ماهية العقل - ط " ترجمت إلى اللاتينية، و " الشعاعات - خ " و " الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد - ط " نشر باسم " كتاب الكندي إلى المعتصم باللَّه في الفلسفة الأولى ". ونشر الدكتور أبو ريدة " رسائل الكندي - ط " في جزأين، اشتملا على بعض رسائله ومثله زكريا يوسف ببغداد نشر " مؤلفات الكندي في الموسيقى - ط " ورسالة الكندي في " النغم - ط " ورسالة الكندي في عمل الساعات - ط " و " عمل السيوف - ط " و " حوادث الجوّ - ط ". وللشيخ مصطفى عبد الرازق: كتاب " فيلسوف العرب والمعلم الثاني - ط " صغير، في سيرته وسيرة الفارابيّ .

-الاعلام للزركلي-(تاريخ الوفاة غير دقيق)

 

 

يعقوب بن إسحاق الكِنْدي أو كما هو معروف بالكندي، هو علّامة وفيلسوفٌ ذائعُ الصّيت وذو شهرةٍ وتأثير، ولد في مدينة الكوفة بالعراق في العام 805هـ، برع في بالعديد من المجالات؛ كالرياضيات والكيمياء والفلك والفيزياء والموسيقى والطب، له جهود عظيمة بنقل وترجمة الفلسفة اليونانية القديمة إلى العربية، وكان له الفضل في تطوير الفلسفة، حيثُ أدخل الكثير من المفردات والمصطلحات الفلسفية إلى اللغة العربية، وكان له الدور الأكبر بنشر نظام الترقيم الهندي في الشرق الأوسط وأوروبا، وكان مبدعاً في التشفير، وله الفضل الكبير في تطوير أساليب وطرق التحليل وفك الشفرات، وهو أول من وضع القواعد اليوم للموسيقى في الوطن العربي، وهو من أضاف الوتر الخامس إلى العود، كما هو أول من أدخل كلمة (الموسيقى) إلى اللغة العربية، وكتب العديد من الكتب التي تناولت الكثير من الموضوعات؛ حيث كتب في الفلك والهندسة والحساب والفيزياء والكيمياء والطب، وتوفي بالعام 873هـ في بغداد وكان في الثامنة والستين من عمره

.=https://mawdoo3.com/=