محمد بن الحسين بن محمد فخر الدين الأرسابندي المروزي أبي بكر

فخر القضاة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة511 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان

نبذة

محمد بن الحسين بن محمد فخر الدين: المعروف بفخر القضاة أبو بكر الارسابندي تفقه على علاء الدين المروزي صاحب أبي زيد الدبوسى وكان إمامًا فاضلًا مناظرًا انتهت إليه رئاسة الحنفية ورد بغداد حاجًا بعد ثمانين وأربعمائة ومات سنة إحدى عشرة وخمسمائة.

الترجمة

محمد بن الحسين بن محمد فخر الدين
المعروف بفخر القضاة أبو بكر الارسابندي تفقه على علاء الدين المروزي صاحب أبي زيد الدبوسى وكان إمامًا فاضلًا مناظرًا انتهت إليه رئاسة الحنفية ورد بغداد حاجًا بعد ثمانين وأربعمائة ومات سنة إحدى عشرة وخمسمائة ومن تصانيفه مختصر تقويم الأدلة للدبوسى كذا في الجواهر المضية وارسابند قرية من قرى مرو.
(قال الجامع) ضبطه محمد صاحب كتاب المغنى بمفتوحة وسكون راء وإهمال سين وفتح موحدة فنون فدال مهملة وقال أنه نسبة إلى أرسابند قرية من قرى مرو ومنها فخر الدين محمد بن علي الفقيه الحنفي على رأس المائه الخامسة انتهى. وفي جامع الأصول لابن الأثير الارسابندى بفتح الهمزة وسكون الراء والسين المهملة وفتح الباء الموحدة بعدها نون بعدها دال مهملة منسوب إلى ارسابند قرية كبيرة من قرى مرو وممن ينسب إليها القاضى فخر الدين محمد بن على المروزى له ذكر فيمن كان على رأس المائة الخامسة انتهى. قلت الذى رأيته في نسخة الكفوي وفي أنساب السمعانى في نسبة صاحب الترجمة الارسانيدى بالنون بعد الألف الثانية بعدها ياء مثناة تحتية لكن الاعتبار لضبط لا لمجرد الكتابة فإن قلم النساخ يخطئ كثيرًا ومحمد بن علي الارسابندى الذى له ذكر في المغني وجامع الأصول لا أدرى أهو صاحب الترجمة أم غيره والظن أنه هو ولكن وقع الاختلاف في اسم الأب. وقد ذكر السمعانى صاحب الترجمة وسماه بأبي بكر محمد بن الحسين بن محمد وقال هو إمام فاضل مناظر انتهت إليه رياسة مذهب أبي حنيفة بمرو وكان كريما حسن الأخلاق متواضعا أملى وحدث وروى لنا عنه أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد الكرماني بمرو ووفاته وأنا صغير في ربيع الأول من سنة 512 انتهى ملخصًا.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الأرسابندي أَبُو بكر القَاضِي الْمروزِي

الْمَعْرُوف بفخر الْقُضَاة تفقه على أبي مَنْصُور السَّمْعَانِيّ ثمَّ رَحل عَن وَطنه إِلَى سحانا فى طلب الْفِقْه وتفقه على القَاضِي الزوزني صَاحب أبي زيد الدبوسي تفقه عَلَيْهِ أَبُو الْفضل عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أميرويه بن إِبْرَاهِيم الْكرْمَانِي وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الصايغي وَغَيرهمَا من كبار الْحَنَفِيَّة قَالَ السَّمْعَانِيّ روى لنا عَنهُ صَاحِبَاه أَبُو الْفضل الْكرْمَانِي بمرو وَمُحَمّد بن عبد الله الصايغي قَاضِي مرو وَأدْركت أَيَّامه وَلم يتَّفق لي الْإِجَازَة مِنْهُ قَالَ وَكَانَ إِمَامًا فَاضلا مناظرا انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة أَصْحَاب أبي حنيفَة وَحدث ورد بَغْدَاد حَاجا بعد الثَّمَانِينَ وَأَرْبع مائَة مَاتَ سنة عشرَة وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَبُو جَعْفَر الأرسابندي قَرْيَة من قرى مرو على فرسخين لَهُ مُخْتَصر تَقْوِيم الادلة للدبوسى فِي مُجَلد رَأْيه وَهُوَ استاذ أبي الْفضل الطَّيِّبِيّ يَأْبَى فِي الكفى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-