الْحسن بن أَحْمد بن حسن بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي الْبَدْر أَبُو يُوسُف بن الشهَاب الْقرشِي الْعمريّ العبدوي الْقُدسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابن عبد الهادي وبابن المبرد. ولد بالصالحية وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والخرقي واشتغل وَسمع الحَدِيث عَليّ الزين عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن ابْن الْعِزّ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن حَمْزَة الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث عِيسَى بن حَمَّاد زغبة عَن اللَّيْث وَحدث بِهِ قَرَأَهُ عَلَيْهِ نَاصِر الدّين بن زُرَيْق وناب فِي الْقَضَاء عَن الْعَلَاء ابْن مُفْلِح، وَكَانَ مَحْمُود السِّيرَة عفيفا دينا متواضعا ذَا مُرُوءَة وهمة وكرم طارحا للتكلف. مَاتَ عَن بضع وَسِتِّينَ فِي سنة ثَمَانِينَ بالصالحية وَدفن بالروضة رَحمَه الله وايانا. وَهُوَ وَالِد جمال الدّين يُوسُف والشهاب أَحْمد.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.