أبي الحسن علاء الدين النجم علي بن عبد الحي بن علي الغزي
تاريخ الولادة | 1126 هـ |
تاريخ الوفاة | 1191 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن خليل بن عبد الغني العجلوني "العجلوني الكبير"
- محمد بن عبد الحي بن رجب الداوودي شمس الدين
- موسى بن أسعد بن يحيى بن أبي الصفاء المحاسني شرف الدين
- محمد بن محمود بن إبراهيم المزي محب الدين "ابن الحبال"
- عبد الله بن زين الدين بن أحمد البصروي جمال الدين
- عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي
- حسن المصري الفيومي الدمشقي
- محمد بن علي بن محمد الكاملي شمس الدين
- إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني عماد الدين أبي الفداء
- عبد القادر بن عمر بن عبد القادر التغلبي أبي التقى
- أحمد بن عبد الكريم بن سعودي الغزي العامري أبي العباس شهاب الدين
- محمد بن محمد بن عبد الرحمن الغزي شمس الدين
نبذة
الترجمة
علي بن عبد الحي بن علي بن سعودي النجم الغزي الشافعي الدمشقي الشيخ الفاضل العالم النحرير الأوحد المفنن المؤرخ المتفوق أبو الحسن علاء الدين كان له اطلاع تام في علم التاريخ ومحفوظة حسنة مع تحصيل في العلوم وفضل ولد بدمشق في سنة ست وعشرين ومائة وألف ونشأ في حجر والده وتربيته إلى أن توفي ثم في حجر والدته فأكملت تربيته ووفرت حرمته وقرأ القرآن على الشيخ ذيب المقري وختمه عليه مرات تجويداً وحفظاً وأخذ العلم عن أجلاء من المشايخ منهم ابن عمه أحد صدور العلماء الشيخ أحمد بن عبد الكريم الغزي المفتي الشافعي أخذ عنه الفقه والحديث وغير ذلك وحضر دروسه ولزمه حتى توفي والفقه والفرائض وعلم الكلام عن العلامة الشيخ عبد الله بن زين الدين البصروي وقريبه وعن ابن عمه الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي وحضر دروس العالم الشيخ محمد بن خليل العجلوني وأخذ العربية وعلوم القراآت والعقائد عن المحقق الشيخ حسن المصري نزيل دمشق وأخذ الحديث عن العمدة الشيخ إسمعيل بن محمد العجلوني وقرأ عليه كثيراً وكذلك عن الشيخ محمد بن عبد الحي الداودي والشيخ موسى بن سعودي المحاسني وأخذ طريق الصوفية مع العلوم عن الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي وحضر دروسه بالسليمية في صالحية دمشق في التفسير غير مرة وقرأ عليه من أول الأربعين النووية الامام النووي له واقعة بينه وبين السلطان بيبرس لأمر يتعلق بأراضي الشام ولم يعد إلى الشام إلا بعد وفاة بيبرس كما هو مذكور في التواريخ وأجاز إجازة حافلة وألبسه الخرقة القادرية وأخذ العربية مع علوم البلاغة عن العلامة الشيخ محمد بن محمود الحبال ولازمه وخدمه إلى أن توفي واستجاز له والده من المعمر العالم الشيخ عبد القادر التغلبي وكذلك من الامام المحترم الشمس محمد بن علي الكاملي وكان يستقيم في حجرة داخل التربة الكاملية بحذاء الجامع الأموي وفي آخر أمره انعزل عن المخالطة بالناس واستقام بدار زوجته بمحلة الشاغور الجواني يقري ويفيد إلى أن توفي وكان أحياناً يخرج إلى المسجد الذي بقرب داره المعروف بالياغوشية ودرس وانتفعت به الطلبة وعلمه وحافظته لا مطعن فيهما ولم يزل على حالته إلى مات وكانت وفاته في يوم السبت الرابع والعشرين من رمضان سنة احدى وتسعين ومائة وألف ودفن بتربة الشيخ أرسلان رضي الله عنه عند أسلافه بني الغزي رحمهم الله تعالى وأموات المسلمين أجمعين
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.