عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي ضياء الإسلام أبي شجاع
تاريخ الولادة | 475 هـ |
تاريخ الوفاة | 562 هـ |
العمر | 87 سنة |
مكان الولادة | بلخ - أفغانستان |
مكان الوفاة | بلخ - أفغانستان |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني أبي الحسن برهان الدين
- نعمة بنت علي بن يحيى بن علي ابن الطراح "ست الكتبة"
- سرايا بن هبة الله بن الحسن بن أحمد أبي الغنائم الحراني
- عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي الحلبي أبي هاشم "افتخار الدين"
- محمد بن أحمد بن أحمد بن أبي الخطاب محمد الكعبي "حجة الإسلام"
نبذة
الترجمة
عمر بن محمد بن عبد الله ضياء الإسلام أبي شجاع البسطامي
أستاذ صاحب الهداية وكانت له إجازة عالية ويد باسطة في جميع العلوم.
(قال الجامع) ذكر السمعاني أن البسطامي نسبة إلى بسطام بالباء الموحدة المفتوحة وسكون السين المهملة قرية بقومس مشهورة ثم قال عند ذكر المنتسبين به وشيخنا أبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر البسطامى ثم البلخى جده الأعلى من بسطام سكن بلخ وولد هو بها وكان فقيها حافظا محدثا مفسرًا أديبا شاعرًا كاتبا حسن الأخلاق سمعت منه بمرو وبلخ وهراة وبخارى وسمرقند وكانت ولادته في ذى الحجة سنة خمس وسبعين وأربعمائة ببلخ انتهى ملخصا.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أَبُو شُجَاع يعرف بالبسطامي كَانَ مَوْجُودا سنة ثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ، أَبُو شُجَاعٍ، عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نَصَرٍ -بِالتَّحرِيك- البَسْطَامِيُّ، ثُمَّ البَلْخِيُّ، إِمَام مَسْجِدِ رَاغُومَ.
قَالَ: وُلِدْت سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ أَبَاهُ، وَأَبَا القَاسِمِ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الخَلِيْلِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيّ، وَأَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ الحسين السمنجاني، وتفقه عليه.
وَكَانَ طَلاَّبَةً لِلْعِلْمِ، صَاحِبَ فُنُوْنٍ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: هُوَ مَجْمُوْع حسن، وَجُملَة مليحَة، مُفتٍ مُنَاظر مُحَدِّث مُفسر وَاعِظ أَدِيْب شَاعِر حَاسِب، وَمَعَ فَضَائِله كَانَ حَسَنَ السيرَةِ، مليح الأَخلاَق، مَأْمُوْنَ الصُّحْبَة، نَظيف الظَّاهِر وَالبَاطِن، لَطيف العُشْرَة، فَصيح العبَارَة، مليح الإِشَارَة، فِي وَعظه كَثِيْرُ النّكتِ وَالفَوَائِد، وَكَانَ عَلَى كِبَرِ السِّنّ حرِيصاً عَلَى طلب الحَدِيْث وَالعِلْمِ، مُقتبِساً مِنْ كُلِّ أَحَد، كَتَبْتُ عَنْهُ بِمَرْوَ وَهرَاة وَبُخَارَى وَسَمَرْقَنْد، وَكَتَبَ عَنِّي الكَثِيْر، وَحصَّل نُسْخَةً بِمَا ذَيَّلتُه عَلَى تَارِيْخ الخَطِيْبِ، وَكَتَبَ إِلَيَّ مِنْ بَلْخ:
يَا آلَ سَمْعَان مَا أَسنَى فَضَائِلَكُم ... قَدْ صِرنَ فِي صُحُفِ الأَيَّام عُنوَانَا
مَعَاهداً أَلِفَتْهَا النَّازلُوْنَ بِهَا ... فَمَا وَهتْ بِمُرُوْر الدَّهْر أَرْكَانَا
حَتَّى أَتَاهَا أَبُو سعدٍ فَشيَّدهَا ... وَزَادهَا بِعُلُوّ الشَّأْن بنيانا
كَانُوا مَلاَذَ بَنِي الآمَالِ فَانقَرَضُوا ... مُخَلِّفِيْن بِهِ مِثْلَ الَّذِي كَانَا
لَوْلاَ مَكَانُ أَبِي سعدٍ لَمَا وَجَدُوا ... عَلَى مَفَاخرِهِم لِلنَّاسِ بُرْهَانَا
وَقَاهُ رَبِّي مِنْ عينِ الكَمَال فَمَا ... أَبْقَتْ عُلاَهُ لِرَدِّ العَيْنِ نُقْصَانَا
قُلْتُ: سَمِعَ أَبُو شُجَاعٍ مِنَ الخَلِيْلِيِّ "مُسْنَدَ الهَيْثَمِ الشَّاشِيِّ"، وَ"غَرِيْبَ الحَدِيْثِ" لابْنِ قُتَيْبَةَ، وَكِتَابَ "الشَّمَائِلِ"، وَقَدْ صَنَّفَ كِتَاباً حَسَناً فِي أَدبِ المَرِيْضِ وَالعَائِدِ.
وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ فِي مَكَانٍ آخر: لاَ يُعرف أَجْمَع لِلْفَضَائِل مِنْهُ مَعَ الوَرَع التَّام، وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ أَبِي حَامِد أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الشُّجَاعِيّ، وأبي نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ المَاهَانِي، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ الرَّحِيْمِ القَاضِي.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: السَّمْعَانِيّ وَابْنه أَبُو المُظَفَّرِ، وَأَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ، وَالافتخَارُ عَبْدُ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيّ، وَالتَّاجُ الكِنْدِيُّ، وَأَبُو أحمد ابن سُكَيْنَةَ، وَأَبُو الفَتْحِ المَنْدَائِيُّ، وَأَبُو رَوْحٍ عَبْد المُعِزِّ الهَرَوِيّ، وَجَمَاعَة.
تُوُفِّيَ بِبَلْخَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَكَانَ مُحَدِّث تِلْكَ الدِّيَار وَمُسْنِدَهَا.
قَالَ عَلِيُّ بنُ مَحْمُوَيْه اليَزْدِيُّ الفَقِيْه: مَا رَأَيْتُ فِي مَشَايِخِ أَصْحَابِنَا مِثْلَ أَبِي شُجَاعٍ عَقْلاً وَعِلماً وَلطفاً وَجِدّاً.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عمر بن محمد بن عبد الله، أبو شجاع البسطامي البلخي:
أديب، شاعر، من حفاظ الحديث.
له " لقاطات العقول " و " مَن ألف العزلة " .
-الاعلام للزركلي-
عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن نصر
بِفَتْح النُّون وَالصَّاد الْمُهْملَة
أَبُي شُجَاع البسطامي ثمَّ الْبَلْخِي
إِمَام مَسْجِد راعوم
فَقِيه مُحدث رَفِيق الْحَافِظ الْكَبِير أبي سعد بن السَّمْعَانِيّ وَصديقه
ولد سنة خمس وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة فَسمع ببلخ أَبَاهُ وَأَبا الْقَاسِم بن مُحَمَّد الخليلي وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ وَأَبا جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السمنجاني وَعَلِيهِ تفقه وَأَبا حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد الشجاعي وَأَبا نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الماهاني وَجَمَاعَة
روى عَنهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَابْنه عبد الرَّحِيم وَابْن الْجَوْزِيّ والافتخار عبد الْمطلب الْهَاشِمِي وَالشَّيْخ تَاج الدّين الْكِنْدِيّ وَأَبُو أَحْمد بن سكينَة وَأَبُو الْفَتْح المندآئي وَأَبُو روح عبد الْمعز الْهَرَوِيّ وَآخَرُونَ
ذكره صَاحبه ابْن السَّمْعَانِيّ فَقَالَ مَجْمُوع حسن وَجُمْلَة مليحة مفت مناظر مُحدث مُفَسّر واعظ أديب شَاعِر حاسب
قَالَ وَكَانَ مَعَ هَذِه الْفَضَائِل حسن السِّيرَة جميل الْأَمر مليح الْأَخْلَاق مَأْمُون الصُّحْبَة نظيف الظَّاهِر وَالْبَاطِن لطيف الْعشْرَة فصيح الْعبارَة مليح الْإِشَارَة فِي وعظه كثير النكت والفوائد وَكَانَ على كبر السن حَرِيصًا على طلب الحَدِيث وَالْعلم مقتبسا من كل أحد
ثمَّ قَالَ كتبت عَنهُ الْكثير بمرو وهراة وبخارى وسمرقند وَكتب عني الْكثير وَحصل نُسْخَة بِهَذَا الْكتاب يَعْنِي ذيل تَارِيخ بَغْدَاد
وَقَالَ فِي مَوضِع آخر لَا نَعْرِف للفضائل أجمع مِنْهُ مَعَ الْوَرع التَّام
وَقَالَ فِي الذيل كتب إِلَيّ من بَلخ أبياتا وَهِي
(يَا آل سمْعَان مَا أنسى فضائلكم ... قد صرن فِي صحف الْأَيَّام عنوانا)
(معاهدا ألفتها النازلون بهَا ... فَمَا وهت بمرور الدَّهْر أركانا)
(حَتَّى أَتَاهَا أَبُو سعد فشيدها ... وزادها بعلو الشَّأْن تبيانا)
(كَانُوا ملاذ بنى الآمال فانقرضوا ... مخلفين بِهِ مثل الَّذِي كَانَا)
(لَوْلَا مَكَان أبي سعد لما وجدوا ... على مفاخرهم للنَّاس برهانا)
(كَانُوا رياضا فأهدوا من خلائقه ... إِلَى طبائعنا روحا وريحانا)
فِي أَبْيَات أخر يمتدح بهَا الذيل ذكرهَا أَبُو سعد
وَحكي أَن كلا من أبي شُجَاع وَأبي سعد كَانَ يسْأَل الله أَن لَا يسمعهُ نعي صَاحبه فماتا فِي شَهْرَيْن أَبُو شُجَاع ببلخ وَأَبُو سعد بمرو وَلم يسمع أَحدهمَا نعي الآخر
توفّي أَبُو شُجَاع ببلخ فِي شهر ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله البسطامي أَبُو شُجَاع ضِيَاء الْإِسْلَام أَخُو مُحَمَّد يَأْتِي ذكره فى بَابه فقيهان إمامان على مَذْهَب أبي حنيفَة وَمَات أَخُوهُ مُحَمَّد سنة إِحْدَى وَخمسين وَخمْس مائَة ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى مشيخته وَقَالَ من كبراء المشائخ ببلخ كتب إِلَيْنَا بِخَطِّهِ إجَازَة جَمِيع مسموعاته ومستجازاته إجَازَة مُطلقَة وَكَانَت لَهُ أَسَانِيد عالية وَيَد باسطة فى أَنْوَاع من الْعُلُوم رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.