عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة البلخي أبي عصمة
تاريخ الوفاة | 210 هـ |
مكان الولادة | بلخ - أفغانستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة أبي عصمة البلخي
أخو إبراهيم بن يوسف كانا شيخي بلخ في زمانهما بغير مدافع لهما.
(قال الجامع) ذكر السمعانى عند ذكر نسبة البلخي المشهور بهذه النسبة عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة البلخي أخو إبراهيم بن يوسف يروي عن ابن المبارك وروي عنه أهل بلده وكان صاحب حديث ثبتا في الرواية وربما أخطأ وكنيته أبو عصمة وكان يرفع يديه عند الركوع وعند رفع الرأس منه وأخوه إبراهيم كان لا يرفع ومات عصام سنة عشر ومائتين وذكرهما أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات انتهى. وفي طبقات القاري عصام بن يوسف روى عن ابن المبارك والثوري وشعبة وكان صاحب حديث رفع يديه عند الركوع وعند رفع الرأس منه انتهى. قلت يعلم منه بطلان رواية مكحول عن أبي حنيفة أن من رفع يده في الصلاة فسدت صلاته التي اغتر أمير كاتب الاتقاني بها كما مر في ترجمته فإن عصام بن يوسف كان من ملازمي أبي يوسف وكان يرفع فلو كان لتلك الرواية أصل لعلم بها أبو يوسف وعصام وسيأتى التفصيل في بطلان تلك الرواية في ترجمة مكحول إن شاء الله تعالى ويعلم أيضًا أن الحنفي لو ترك في مسألة مذهب إمامه لقوة ذليل خلافه لا يخرج به عن ربقة التقليد بل هو عين التقليد في صورة ترك التقليد ألا تري إلى أن عصام بن يوسف ترك مذهب أبي حنيفة في عدم الرفع ومع ذلك هو معدود في الحنفية ويؤيده ما حكاه أصحاب الفتاوى المعتمدة من أصحابنا من تقليد أبي يوسف يوما الشافعي في طهارة القلتين وإلى الله المشتكى من جهلة زماننا حيث يطعنون على من ترك تقليد إمامه في مسألة واحدة لقوة دليلها ويخرجونه عن جماعة مقلديه ولا عجب منهم فإنهم من العوام إنما العجب ممن يتشبه بالعلماء ويمشي مشيهم كالأنعام.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عِصَام بن يُوسُف بن مَيْمُون بن قدامَة أَبُي عصيمة الْبَلْخِي يروي عَن ابْن الْمُبَارك كَانَ صَاحب حَدِيث وَهُوَ ثَبت فِيهِ توفّي سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيم بن يُوسُف وَالِد عبد الله تقدما ووالده يُوسُف يَأْتِي وَأَخُوهُ مُحَمَّد بن يُوسُف يَأْتِي كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ إِبْرَاهِيم بن يُوسُف شَيخا بَلخ فى زمانها قَالَ عِصَام كنت فى مأتم وَقد اجْتمع فِيهِ أَرْبَعَة من أَصْحَاب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ زفر وَأَبُو يُوسُف وعافية وَآخر فَأَجْمعُوا على أَنه لَا يحل لأحد أَن يُفْتِي بقولنَا حَتَّى يعلم من أَيْن قُلْنَا وَذكر الذَّهَبِيّ أَنه مَاتَ ببلخ سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ روى عَن شُعْبَة وَالثَّوْري ورى عَنهُ ابْن أَخِيه عبد الله بن إِبْرَاهِيم وَأهل بَلَده وَذكره ابْن حبَان فى الثِّقَات
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.