أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبي جعفر الكاتب

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة322 هـ
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة، أَبُو جعفر الكاتب: ولد بِبَغْدَادَ وروى عَنْ أَبِيهِ كتبه المصنفة. حدث عَنْهُ أَبُو الفتح الراعي النحوي، وعبد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الزجاجي، وغيرهما. وولى ابْن قتيبة قضاء مصر، وخرج إليها فِي آخر أيامة فأدركه بها أجله.

الترجمة

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة، أَبُو جعفر الكاتب:
ولد بِبَغْدَادَ وروى عَنْ أَبِيهِ كتبه المصنفة. حدث عَنْهُ أَبُو الفتح الراعي النحوي، وعبد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الزجاجي، وغيرهما. وولى ابْن قتيبة قضاء مصر، وخرج إليها فِي آخر أيامة فأدركه بها أجله.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن الساحلي قَالَ ذكر لي أَبُو يَعْقُوب يوسف بْن يَعْقُوب ابن خرزاذ أن أَبَا جعفر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة حدث بكتب أَبِيهِ كلها بمصر حفظا، ولم يكن معه كتاب! وأحسبه ذكر لي عَنْ أَبِي الْحُسَيْن المهلبي، وَكَانَ المهلبي روى عن أبي قتيبة.

حدّثنا الصوري أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزدى حدّثنا ابن مسرور حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يونس. قَالَ: قدم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة مصر على القضاء سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، وتوفي بمصر وهو على القضاء فِي شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

 

 

أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة بن مسلم أبي جعفر
الدّينوري:
ثم البغدادي، القاضي، النسابة. يعرف بأبي جعفر بن قتيبة.
سمع منه أحمد بن ولاد، وأبي جعفر النحاس، وأبي علي القالي، وغيرهم.
قال القاضي عياض: كان مالكي المذهب، من أهل العلم والحفظ لكتب أبيه والإتقان، سمعت منه كتب أبيه من حفظه، وكان يحفظها كما يحفظ القرآن، ويرد فيها من حفظه النقطة والشكلة، وما معه نسخة، كان أبيه أبي محمد حفّظها إياه في اللوح، وعدتها واحد وعشرون مصنفا. . . وكان مجلسه لعيون الناس وأعيان النبهاء، ولم يكن عنده حديث إلا ما في كتب أبيه.
توفي بمصر في ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية

 

 

 

أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ، أبي جعفر: قاض، من أهل بغداد، له اشتغال بالأدب والكتابة. كان يحفظ كتب أبيه وهي 21 كتابا في غريب القرآن والحديث والأدب والأخبار. ولي القضاء بمصر سنة 321 هـ فجاءها، وعرف فضله فيها فأقبل عليه طلاب العلوم والآداب. ويرجح (الكندي) أنه عزل بعد ثلاثة أشهر من ولايته. ويقول أكثر مؤرخيه أنه مات وهو على القضاء. وكانت وفاته بمصر .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

ابن قتيبة:
قَاضِي القُضَاةِ بِمِصْرَ، أبي جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمِ بنِ قُتَيْبَةَ البَغْدَادِيُّ، الكاتب.
حدث عن: أبيه بكتبه كلها حفظًا.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْحَاقَ الزَّجَّاجِيُّ، وَابْنُهُ؛ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَحْمَدَ، وَوَلِيَ قَضَاءَ مِصْرَ، فَمَاتَ بِهَا.
قَالَ يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ خُرَّزَاذَ: إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ حَدَّثَ بِكُتُبِ أَبِيْهِ كُلِّهَا بِمِصْرَ مِنْ حِفْظِهِ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ كِتَابٌ، وَمَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَبَقِيَ فِي القَضَاءِ شَهْرَيْنِ وَنِصْفَ "شَهْرٍ"، وَعُزِلَ، فَوَثَبَتْ بِهِ الرَّعِيَّةُ، وَشَتَمُوهُ، وَولِيَ بَعْدَهُ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حَمَّادٍ.
قَالَ المُسَبِّحِيُّ: كَانَ يَحْفَظُ كُتُبَ أَبِيْهِ كُلَّهَا بِالنَّقْطِ وَالشَّكلِ كَمَا يَحْفَظُ القُرْآنَ، وَهِيَ أَحَدٌ وَعِشْرُوْنَ مُصَنَّفاً، فَلَمَّا سَمِعَ بِذَلِكَ أَهْلُ الأَدَبِ وَالعِلْمِ، جَاؤُوهُ، وَجَاءهُ أَوْلاَدُ المُلُوكِ، فَأَخَذُوا عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ زُوْلاَقَ: كَانَ مَالِكِيّاً، شَيْخاً حَادّاً، أَذكُرُ أَنَّ أَبَاهُ حَفَّظَه كُتُبَهُ فِي اللَّوْحِ.
وَفِيْهَا مَاتَ صَالِحُ بنُ الحَافِظِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ صَالِحٍ العِجْلِيُّ، وَأبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو العُقَيْلِيُّ، وَأبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّيْبُلِيُّ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي