حسن بن محمد بن قلاوون ناصر الدين أبي المحاسن
الملك الناصر
تاريخ الولادة | 736 هـ |
تاريخ الوفاة | 762 هـ |
العمر | 26 سنة |
مكان الوفاة | تعز - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
حسن بن محمد بن قلاوون الملك الناصر، ناصر الدين. تسلطن بعد أخيه، و كان اسمه قمارى فلما جلس على سرير الملك سمّاه النائب قمارى، فقال السلطان حسن:- يا عم ما اسمى إلا حسن، ما أنا مملوك. فقال النائب: المرسوم مرسومك يا مليك.
و استمر إلى سنة اثنين و خمسين و سبعمائة، فوقعت بينه و بين الأمير طاز الناصرى وحشة، فقام طاز فى خلعه و سلطنة أخيه صالح، فتم له ذلك، فأخذ السلطان حسن و حبس بالدّور من قلعة الجبل بعد أن خلع نفسه، و ذلك فى أوائل رجب من سنة اثنين و خمسين و سبعمائة، فكانت مدة سلطنته ثلاث سنين و نحو عشرة أشهر.
(ثم) تسلطن ثانيا، و قوى أمره، و عظم شأنه، إلى أن وقع بينه و بين غلام مملوك بلبغا العمرى، فتحاربا، فانكسر السلطان حسن إلى القلعة، فتبعه بلبغا، فهيأ السلطان مماليكه للقتال فلم يجد لهم خيلا؛ لأن الخيل كانت فى الربيع، فتزيا بغير زيّه و هرب، فقبض عليه، و لم يعلم ما وقع له، و كانت مدته هذه ست سنين و سبعة أشهر.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.
حسن بن مُحَمَّد بن قلاون الصالحي الْملك النَّاصِر بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور
ولد سنة 735 خمس وَثَلَاثِينَ وسبعمائة وسمي أَولا قمارى فَلَمَّا جلس على التخت قَالَ للنائب يَا أبي مَا اسْمِي قمارى اسْمِي حسن فَقَالَ على خيرة الله وَاسْتقر اسْمه حسناً وَولى السلطنة بعد أَخِيه المظفر سنة 748 وَقبض على حَاشِيَة أَخِيه وصودروا لتخليص الأموال فَوجدَ لديهم من الْجَوَاهِر مَا قِيمَته مائَة الف دِينَار فَمَا كَانَ يَوْم السبت رَابِع عشر شَوَّال سنة 751 قَالَ النَّاصِر لأهل المملكة إن كنت سُلْطَانا فاقبضوا هَذَا فأمسك وَأرْسل إلى الإسكندرية ثمَّ مَا زَالَ يقبض الأمراء وَاحِدًا بعد وَاحِد فنفروا مِنْهُ وركبوا عَلَيْهِ في سَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 752 وخلعوه وقرروا أَخَاهُ الصَّالح وأعيد النَّاصِر فِي شَوَّال سنة 755 واستبد بالمملكة وَصفا لَهُ الْوَقْت وَلم يُشَارِكهُ أحد في التَّدْبِير فَبَالغ فِي أَسبَاب الطمع واستحوذ على إهلاك بَيت المَال وَأكْثر من سفك الدِّمَاء وَشرع في عمَارَة الْمدرسَة الْمَعْرُوفَة بالرميلة وَلَيْسَ لَهَا نَظِير بالديار المصرية وَمَات وَلم تكمل ثمَّ عزم على قتل بعض أكَابِر أمرائه فاستعد لَهُ وتقاتلا فَكَانَت الدائرة على النَّاصِر فَانْهَزَمَ ثمَّ أمسك وَقتل في تَاسِع جُمَادَى الأولى سنة 762 اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَكَانَ ذكياً مفرطاً وَله بعض اشْتِغَال بِالْعلمِ.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
حسن بن محمد بن قَلاَون [الصالحي، الملك الناصر ابن الناصر ابن المنصور، المتوفى سنة 762. ولد سنة 735 وكان اسمه (قماري) ولما تولى السلطة تسمى (حسناً)].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
حسن بن مُحَمَّد بن قلاون الصَّالِحِي الْملك النَّاصِر ابْن النَّاصِر ابْن الْمَنْصُور ولد سنة 735 وَتسَمى أَولا قماري فَلَمَّا أَجْلِس على التخت قَالَ للنائب أرقطاى يَا أبي أَنا مَا اسْمِي قمارى وَإِنَّمَا اسْمِي حسن فَقَالَ عَليّ خيرة الله وَاسْتقر اسْمه حسنا وَولي السلطنة بعد أَخِيه المظفر فِي رَابِع عشر شهر رَمَضَان سنة 748 وناب عَنهُ بيبغاروس ووزر لَهُ منجك ودبر المملكة شيخو وَقبض على حَاشِيَة المظفر وَأَسْلمُوا لشاد الدَّوَاوِين لتخليص الْأَمْوَال فوجدوا جَوَاهِر قيمتهَا مائَة ألف دِينَار وَمن الزركش والقماش مَا يُقَارب ذَلِك وَمِمَّنْ صودر كيدة حظية المظفر وَفرقت الْجَوَارِي اللَّاتِي كَانَ المظفر اقتناهن فزوجت المعتوقة وتوزع الْأُمَرَاء الْبَوَاقِي وَقطعت رواتبهن فَلَمَّا كَانَ يَوْم السبت رَابِع عشرى شَوَّال سنة 751 قَالَ النَّاصِر لأهل المملكة إِن كنت سُلْطَانا فأمسكوا هَذَا وَأَشَارَ إِلَى الْوَزير فَأمْسك وَأرْسل إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة ثمَّ قبض عَليّ شيخو وَكَانَ قد تحكم فِي النَّاصِر بِحَيْثُ أَنه طلب مِنْهُ لبَعض مماليكه ثَلَاثمِائَة دِرْهَم فَلم يرسلها لَهُ فَبلغ ذَلِك النَّائِب وَهُوَ بيبغاروس فَأرْسل إِلَيْهِ ثَلَاثَة آلَاف فشق ذَلِك على شيخو وهجر النَّائِب مُدَّة ثمَّ اصطلحا وَبلغ السُّلْطَان ذَلِك فخنق ودبر عَليّ شيخو حَتَّى أمْسكهُ وأرسله إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة بعد أَن ثَبت عِنْد الْقُضَاة أَنه بلغ وَشهد جمَاعَة برشده فَحكم بِهِ ثمَّ قبض عَليّ النَّائِب وَكَانَ ذَلِك بتدبير مغلطاي وأفرط بعد ذَلِك فِي امساك الْأُمَرَاء إِلَى أَن استبد بتدبير مَمْلَكَته فَرَكبُوا فِي فِي سَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 752 وَاتفقَ خلع النَّاصِر فِي ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 752 وَقرر أَخُوهُ الصَّالح صَالح وأعيد النَّاصِر فِي شَوَّال سنة 755 فاستقر طاز نَائِب حلب واستقل شيخو بِالتَّدْبِيرِ وصرغتمش ثمَّ مَاتَ شيخو بعد قَلِيل وَأمْسك طاز وَإِخْوَته واستبد صرغتمش ثمَّ أمسك صرغتمش فِي رَمَضَان سنة 759 واستبد النَّاصِر بالمملكة وصفت لَهُ الدُّنْيَا وَلم يُشَارِكهُ أحد فِي التَّدْبِير فَبَالغ فِي أَسبَاب الطمع واستحوذ على أَمْلَاك بَيت المَال وَأكْثر من سفك الدِّمَاء وَشرع فِي عمَارَة الْمدرسَة الْمَشْهُورَة بالرميلة وشهرتها فِي مَكَانهَا تغني عَن وصفهَا وَلَيْسَ لَهَا فِي عظم الْبناء بالديار المصرية نَظِير وَمَات وَلم تكمل وَكَانَ مَكَانهَا بَيت يلبغا اليحياوي عمره لَهُ أَبوهُ النَّاصِر مُحَمَّد فَأَخذه هُوَ وَعمر الْمدرسَة الْمَذْكُورَة مَكَانَهُ وَلم يكن فِي زَمَانه من النواب من يُقيم اكثر من سنة وَكَذَلِكَ الْأُمَرَاء الْكِبَار لَا يُقِيمُونَ على اقطاعاتهم أَكثر من سنة فَلم يزل على ذَلِك إِلَى أَن خلع ثمَّ قتل وَذَلِكَ أَنه هم بمسك يلبغا فاستعد لَهُ يلبغا فَالْتَقَيَا فَانْهَزَمَ السُّلْطَان بعد أَن قتل جمَاعَة ولجأ إِلَى القلعة ثمَّ هرب عَليّ هجين إِلَى جِهَة الكرك فَأمْسك وأحضر إِلَى بَيت يلبغا فأعدمه وَذَلِكَ فِي تَاسِع جُمَادَى الأولى سنة 762 وَقرر يلبغا الخاصكي مَكَانَهُ ابْن أَخِيه الْمَنْصُور مُحَمَّد بن المظفر حاجي وَهُوَ مراهق اَوْ قبل الْبلُوغ وَكَانَ النَّاصِر حسن مفرطاً فِي الذكاء ضابطاً لما يحصل لَهُ وَلما خلع وسجن اشْتغل بِالْعلمِ كثيرا حَتَّى نسخ دَلَائِل النُّبُوَّة للبيهقي بِخَطِّهِ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
حسن (الناصر) بن محمد (النَّاصِر) ابن قلاوون، أبو المحاسن:
من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. بويع بمصر، صغيرا، بعد مقتل أخيه (حاجي، المظفر) سنة 748 هـ وكان اسمه (قماري) فلما ولي السلطنة تسمى (حسنا) وقام بأمور الدولة الأمير يلبغا أروس نائب السلطنة، ووزعت العطايا باسم الناصر. واستمر إلى سنة 752 هـ فثار عليه بعض أمراء الجند، فخلعوه، وسجنوه بالقلعة في دور الحرم، وولوا أخاه صالحا (الصالح الثاني) ثم خلعوه (سنة 755 هـ وأعادوا الناصر، فقبض على زمام الأمور بحزم. وخافه الناس. فأكمن له مملوكه الأمير (يلبغا) كمينا، وهو في بر الجيزة، فأخذ على غرة، وقاتل بعدد قليل من حاشيته، فنجا. وتنكر بزيّ أعرابي، وأراد السفر إلى الشام، فقبض عليه في المطرية، فكان آخر العهد به. وقيل: خنق ورمي في النيل. وكانت مدة سلطنته الثانية ست سنين وتسعة أشهر وأياما. ومما قال ابن إيا س في وصفه: كان شجاعا مهيبا، وافر الحرمة، عالي الهمة، محبا للرعية، عير أنه كان كثيرا ما يصادر أرباب الوظائف لأجل المال، وكان يميل إلى اللهو والطرب .
-الاعلام للزركلي-