أحمد بن يوسف بن عبد الدائم الحلبي شهاب الدين
تاريخ الوفاة | 756 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن يُوسُف بن عبد الدَّائِم بن مُحَمَّد الْحلَبِي شهَاب الدّين المقرىء النَّحْوِيّ نزيل الْقَاهِرَة تعانى النَّحْو فمهر فِيهِ ولازم أَبَا حَيَّان إِلَى أَن فاق أقرانه وَأخذ الْقرَاءَات عَن التقي الصَّائِغ وَمهر فِيهَا وَسمع الحَدِيث من يُونُس الدبوسي وَغَيره وولّي تصدير الْقِرَاءَة بِجَامِع ابْن طولون وَأعَاد بالشافعي وناب فِي الحكم وَولي نظر الْأَوْقَاف وَله تَفْسِير الْقُرْآن فِي عشْرين مجلدة - رَأَيْته بِخَطِّهِ وَالْإِعْرَاب سَمَّاهُ الدّرّ المصون فِي ثَلَاثَة أسفار بِخَطِّهِ صنّفه فِي حَيَاة شَيْخه وناقشه فِيهِ مناقشات كَثِيرَة غالبها جَيِّدَة وَجمع كتابا فِي أَحْكَام الْقُرْآن وَشرح التسهيل والشاطبية قَالَ الأسنوي فِي الطَّبَقَات كَانَ فَقِيها بارعاً فِي النَّحْو والقراءات وَيتَكَلَّم فِي الْأُصُول خيّراً أديباً مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَقيل فِي شعْبَان سنة 756
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-