أحمد بن يعقوب بن أحمد الحلبي الدمشقي جمال الدين
ابن المقرئ ابن الصابوني
تاريخ الولادة | 675 هـ |
تاريخ الوفاة | 731 هـ |
العمر | 56 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن يَعْقُوب بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان جمال الدّين ابْن الصَّابُونِي الْحلَبِي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي وَيُقَال لَهُ ابْن الْمُقْرِئ نزيل الْقَاهِرَة ولد بِدِمَشْق فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس أَو سِتّ وَسبعين بدار الحَدِيث النورية وأسمعه أَبوهُ من ابْن الدرجي وَعمر ابْن أبي عصرون وَأحمد بن شَيبَان وَابْن الْعَسْقَلَانِي وَالْفَخْر وَابْن عَلان والمقداد وغازي الحلاوي والأبرقوهي وَغَيرهم ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ أحد من عنّي بِهَذَا الشَّأْن وَسمع وَكتب وحصّل الْأُصُول أسمعهُ وَالِده من الْفَخر وطبقته ثمَّ طلب بِنَفسِهِ فَرَحل وتميز وَكَانَ حسن المذاكرة طيب السريرة مَاتَ سنة 731 وَطلب بِنَفسِهِ وحصّل الْأُصُول وَسمع من الْفَخر التوزري وَغَيره بِمَكَّة وبحلب من جمَاعَة وَأبي الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد السَّلَام وَغَيره بالإسكندرية وَكتب كثيرا وَخرج لنَفسِهِ أَرْبَعِينَ تساعيات وولّي مشيخة الحَدِيث بالمنكوتمرية وَعَاد بِبَعْض الْمدَارِس قَالَ البرزالي كَانَ من الأفاضل وَجلسَ مَعَ الْعُدُول مدّة ثمَّ ترك وَاقْتصر على الْكَلَام فِي وقف الخانقاه وَكَانَت فِيهِ كِفَايَة وَفضل وَحسن خلق انْتهى كَلَام البرزالي وَقد حدّثنا عَنهُ بعض شُيُوخنَا وَمَات لَيْلَة الْجُمُعَة مستهل ربيع الأول سنة 731 وَله سِتّ وَخَمْسُونَ سنة.
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب، جمال الدين ابن الصابوني
ويقال له ابن المقري، الحلبي الأصل، الدمشقيّ المولد والمنشأ، نزيل القاهرة: من المشتغلين بالحديث. رحل في طلبه، وكتب كثيرا، وولي مشيخة (المنكوتمرية) وخرَّج لنفسه (أربعين حديثاُ تساعيات) .
-الاعلام للزركلي-
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب
الإمام جمال الدين أبو العباس بن شرف الدين بن الصابوني. هو من ذريّة عبد المحسن بن حمّود الأديب، وقد ذكرته في تاريخي الكبير.
كان جمال هذا نزيلَ القاهرة، وبها رأيتُه. وكان بالحديث قد عني، وحصّل الأصول المليحة فغني، ودأب واجتهد، وبلغ الذروة واقتعد. وأسمعه والده من ابن البخاري وطبقته، وطلب هو بنفسه مع لِداته ورفقته، ومهر وتميّز، ومال إلى فئة الأشياخ وتحيّز.
ولم يزل على حاله إلى أن غُسل ابن الصابوني بماء الحِمام لا الحمّام، ورثاه حتى الساجعات على القضب من الحَمَام.
وتوفي رحمه الله تعالى في مستهلّ شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة.
ومولده سنة خمس وسبعين وست مئة.
أجاز لي بخطّه في سنة ثمان وعشرين وسبع مئة بالقاهرة. وكان مولده بدار الحديث النورية بدمشق، ومنها كانت على وجهه أنوار، وفي روض الطروس في خطّه أنوار.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).