محمد سعيد بن محمد سليم بن أحمد الحلواني الرفاعي

تاريخ الولادة1330 هـ
تاريخ الوفاة1389 هـ
العمر59 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمَّد سعيد الحلواني هو الشيخ محمَّد سعيد بن محمَّد سليم بن أحمد بن محمَّد على بن محمَّد الحلواني الرفاعي. ولد في دمشق عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

الترجمة

محمَّد سعيد الحلواني
هو الشيخ محمَّد سعيد بن محمَّد سليم بن أحمد بن محمَّد على بن محمَّد الحلواني الرفاعي.
ولد في دمشق عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
بدأ تعليمه في المدارس يقرأ علوماً شتى من فقه ولغة وعلوم كونية إلى جانب القرآن الكريم، ولما حصل على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطب بالجامعة السورية فتخرج منها عام 1356 ستة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة وألم باللغة التركية وأتقن اللغة الإِنجليزية والفرنسية والألمانية، وله معرفة بالعلوم الآلية.وكان في أثناء دراسته الجامعية يتلقى علوم القرآن الكريم والقراءات.
ثم في عام 1358 هـ ثمانية وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة أسس المستشفى العربي في شارع بغداد وهي من المستشفيات الوطنية الأولى في دمشق.
وفي عام 1363 ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، توفي والده فأسندت مشيخة القراء إلى أخيه الشيخ أحمد، فكان هو معه يقوم بما يكلفه به من تدريس لعلم القراءات لا يمنعه أعباء الطب والجراحة عن الإقراء.
فلما توفي أخوه عهد إليه مشيخة القراء وذلك في 10/ 9/ 1384هـ العاشر من شهر رمضان عام أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فقام بها خير قيام بعزم وجد ينشر علم القراءات ويخلد ذكر آبائه وأجداده.
وبعد وفاة الشيخ محمود فايز الدير عطاني تولي إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة.
شيوخه:
1 - والده الشيخ محمَّد سيلم الحلواني، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
2 - أخوه الشيخ أحمد الحلواني، قرأ عليه القراءات كذلك.
3 - الشيخ أحمد الجوبري، تلقى عن المذهب الشافعي.
4 - الشيخ عبد المتعال الرباط، من شيوخه في الفقه.

تلاميذه:
لم تذكر المصادر أحداً من تلاميذه إلا أن الشيخ عبد المتعال الرباط الذي كان يتدارس معه الفقه قرأ عليه القرآن الكريم واستفاد منه في هذا الجانب.
وفاته:
توفي في 9/ 3/ 1389هـ الحادى عشر من شهر ربيع الأول عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة الدحداح.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي