أحمد الحلواني الحفيد
هو الشيخ أحمد بن محمَّد سليم بن أحمد بن محمَّد علي بن محمَّد الحلواني الرفاعي.
ولد بدمشق عام 1321هـ إحدى وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأثناء دراسته الابتدائية، وتلقى العلوم الفقهية والمصرية في المدرسة الكاملية الهاشيمة وحاز منها على الشهادة العالية، ثم التحق بالجامعة في بيروت أواخر أيام الدولة العثمانية.
وعاد إلى دمشق بعد الاحتلال الإنجليزى تاركاً الجامعة لينصرف لتلقي علوم القرآن الكريم والقراءات.
لما توفي والده أسندت إليه مشيخة القراء، واجتهد إذ ذاك لإنشاء مدرسة خاصة تعلم القرآن الكريم وقراءاته، ولكن الظروف أحالت دون ذلك فاكتفى بالتدريس في داره إلى أن توفي رحمه الله تعالى.
تولى الإشراف على ترميم جامع التوبة وعلى أوقافه وإمامته بعد أن توفي والده ثم ترك الإمامة للشيخ محمود فائز الزير عطاني زميله في الطلب.
شيوخه:
1 - والده الشيخ محمَّد سليم الحلواني، حيث حفظ القرآن الكريم والقراءات والمنظومات على يديه.
2 - مدرسوا المدرسة الكاملية الهاشمية.
وغيرهم من المشايخ والفضلاء.
تلاميذه: منهم:
1 - الشيخ حسين خطاب شيخ القراء بدمشق في وقته.
2 - الشيخ كريم راجح، شيخ القراء بدمشق حالياً.
حيث قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
مؤلفاته:
1 - مقدمة أصول القراءات.
2 - زيادات طيبة النشر على حرز الأماني والدرة.
3 - ما جاء في رسم القرآن على رواية حفص.
وفاته:
توفي بدمشق في 18/ 8/ 1384هـ الثامن عشر من شهر شعبان عام أربعة وثمانية وثلاثمائة وألف من الهجرة.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
أحمد الحلواني (الحفيد)
1321 – 1384 هـ = 1903 – 1964 م.
شيخ القراء، العالم الفقيه، الأديب الشاعر.
أحمد بن محمد سليم بن أحمد بن محمد علي بن محمد، الحلواني، الرفاعي، يتصل نسبه بالسيد سليمان السبسبي المنسوب إلى شيخ الطريقة الرفاعية أحمد الرفاعي.
ولد بدمشق سنة 1321 هـ ، ونشأ في حجر والديه، وحفظ القرآن الكريم على والده شيخ القُرّاء أثناء دراسته الابتدائية. تلقى العلوم الفقهية والعصرية في المدرسة الكاملية الهاشمية، وحاز منها على الشهادة العالية. ثم التحق بالجامعة في بيروت أواخر أيام الدولة العثمانية، وعاد إلى دمشق بعد الاحتلال الإنكليزي،
تاركاً الجامعة لينصرف إلى تلقي علوم القرآن الكريم، والقراءات عن والده
ولما توفي والده أسندت إليه مشيخة القراء، واجتهد إذ ذاك لإنشاء مـدرسـة خاصة تعلم القرآن الكريم وقراءاته، إلا أنه اصطدم بعراقيل كثيرة حالت دون ما يريد، فاكتفى بالتدريس في داره، وبقي على ذلك حتى أواخر عمره.
تولى الإشراف على ترميم جامع التوبة وعلى أوقـافـه وإمـامتـه بعـد مـا توفي والده، ثم ترك الإمامة للشيخ محمود فائز الديرعطاني زميله في الطلب.
له من المؤلفات منظومات ثلاث:
- مقدمة أصول القراءات
- زيادات طيبة النشر على حرز الأماني والدرة.
- ما جاء في رسم القرآن على رواية حفص.
أما الزيادات التي أفردها بمنظومته فهي تسهيل للطالب لجمع فن القراءات، وليسير المتلقي في تحصيله على ثلاث مراحل:
- يجمع السبعة من طريق الشاطبية.
- يضيف إليها القراءات الثلاث عن طريق الدرة لابن الجزري.
- يضيف إلى ما تقدم هذه الزيادات التي ضمنها ابن الجزري في طيبة النشر. فيسلك في جمع القراءات مرحلة بعد مرحلة.
خرج تلامذة عديدين من أشهرهم الشيخ حسين خطاب شيخ القراء، والشيخ كريِّم راجح وقد جمعا عليه القراءات العشر بما تضمنته الشاطبية والدرة.
كان المترجم ذا بديهة حاضرة، وذكاء وقاد، وتواضع جم، وأدب عظيم وخلق عال. يتحرى في الأحكام ويعنى بالأداء.
توفي فجأة في جلسة ضمت الشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ حسين خطاب، وأخاه الدكتور محمد سعيد الحلواني وذلك في 18 شعبان سنة 1384 هـ،
ودفن بمقبرة الدحداح قريباً من الشيخ سليم المسوتي.
المصادر والمراجع
- مقدمة كتاب المنظومات الثلاث للمترجم، تقديم وإشراف الشيخ حسين خطاب.
تراجم علماء دمشق-أباظة