سعيد بن سليمان بن زيد الأنصاري

تاريخ الوفاة132 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

سَعِيدُ بنُ سُلَيْمَانِ بن زيد بن ثابت بن الضحاك وَوَلِيَ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قضاء المدينة لإبراهيم بن هشام بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيِّ، وَمَاتَ لَيَالِيَ مَرْوَانَ بْنِ محمد بن مروان{ المراد ليالي قتل مروان بن محمد وكان ذلك سنة 132هـ} (وكان قليل الحديث){ ووثقه ابن حجر وقد أخرج له البخاري في كتاب الأدب}.

الترجمة

سَعِيدُ بنُ سُلَيْمَانِ بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بْنِ لَوْذَان بْنِ عَمرو بْنِ عَبْدِ بْنِ عَوْفِ [بْنِ غَنْم] بْنِ مَالِكِ بْنِ النجَّار، وَأُمُّهُ أُمُّ حُمَيْدٍ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ صِرْمة بْنِ أَبِي أَنَسٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ، فَوَلَدَ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ: مِسْكِينًا وَاسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، وَدَاوُدَ، وعُبيدة امْرَأَةً وسُلامة امْرَأَةً. (وَوَلِيَ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قضاء المدينة لإبراهيم بن هشام بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيِّ، وَمَاتَ لَيَالِيَ مَرْوَانَ بْنِ محمد بن مروان{ المراد ليالي قتل مروان بن محمد وكان ذلك سنة 132هـ} (وكان قليل الحديث){ ووثقه ابن حجر وقد أخرج له البخاري في كتاب الأدب}.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-

 

 

 

سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ، [الوفاة: 101 - 110 ه]
قاضي المدينة.
قال مَالِكٌ: كَانَ فَاضِلا عَابِدًا، أُرِيدَ عَلَى الْقَضَاءِ فَامْتَنَعَ، فَكَلَّمَهُ إِخْوَانُهُ مِنَ الْفُقَهَاءِ، وَقَالُوا: الْقَضِيَّةُ تَقْضِيهَا بحقٍ أَفْضَلُ مِنْ كَذَا وَكَذَا مِنَ التَّطَوُّعِ، فَلَمْ يُجِبْ، فَأُكْرِهَ، فَكَانَ أَوَّلَ شيءٍ قَضَى بِهِ عَلَى الأَمِيرِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّصْرِيِّ مُتَوَلِّي الْمَدِينَةِ، أَخْرَجَ مِنْ يَدِهِ مَالا عَظِيمًا لِلْفُقَرَاءِ فَقَسَّمَهُ، وَبِذَلِكَ السَّبَبِ عُزِلَ عَبْدُ الْوَاحِدِ. [ص:54]
قَالَ مُصْعَبُ بْنُ عُثْمَانَ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ عَبْدُ الْوَاحِدِ صَالِحًا بَارِزًا لِلأُمَرَاءِ، لا يَسْتُرُ شَيْئًا، وَكَانَ إِذَا أَتَى بِرِزْقِهِ فِي الشَّهْرِ، وَهُوَ ثَلاثُمِائَةَ دِينَارٍ يَقُولُ: إِنَّ الَّذِي يَخُونُ بَعْدَكَ لَخَائِنٌ.
وَرُوِيَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ تَوَجَّعَ لِعَزْلِ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَجَزَعَ.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: لَمْ يُقْدِمْ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ والٍ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّصْرِيِّ، كَانَ لا يُوصِلُ أَمْرًا إِلا اسْتَشَارَ الْقَاسِمَ وَسَالِمًا.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.