حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي

حماد بن أبي حنيفة: تفقه على أبيه وأفتى في زمانه وتفقه عليه ابنه إسماعيل وهو من طبقة أبي يوسف ومحمد والحسن بن زياد وكان الغالب عليه الورع والزهد واستقضى على الكوفة بعد القاسم بن معين الكوفي تلميذ أبي حنيفة.

حماد بن أبي حنيفة

تفقه على أبيه وأفتى في زمانه وتفقه عليه ابنه إسماعيل وهو من طبقة أبي يوسف ومحمد والحسن بن زياد وكان الغالب عليه الورع والزهد واستقضى على الكوفة بعد القاسم بن معين الكوفي تلميذ أبي حنيفة.
(قال الجامع) نقل للذهبي في ميزان الاعتدال عن ابن عدى أنه ضعفه من قبل حفظه.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

الإمام ابن الإمام حَمَّاد بن أبي حنيفة النُّعمان بن ثابت الكُوفي الحنفي، المتوفى بها في ذي القعدة سنة ست وسبعين ومائة.
تفقه على أبيه وأفتى في زمانه وتفقَّه عليه ابنه إسمعيل، وهو في طبقة أبي يوسف ومحمد. وكان الغالب عليه الورع، وكان من الخير والصلاح على قدم عظيم. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

حَمَّاد بن النُّعْمَان الإِمَام ابْن الإِمَام تفقه على أَبِيه فَأفْتى فى زَمَنه وتفقه عَلَيْهِ ابْنه إِسْمَعِيل وَقد تقدم وَهُوَ فى طبقَة أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَزفر وَالْحسن بن زِيَاد وَكَان الْغَالِب عَلَيْهِ الْوَرع والزهد قَالَ الْفضل بن دُكَيْن تقدم حَمَّاد بن النُّعْمَان إِلَى شريك بن عبد الله فى شَهَادَة فَقَالَ لَهُ شريك وَالله أَنَّك لعفيف الْبَطن والفرج خِيَار مُسلم توفّي سنة سبعين وَمِائَة وَلما توفّي أَبوهُ كَانَ عِنْده ودائع كَثِيرَة من ذهب وَفِضة وَغير ذَلِك وأربابها غائبون وَفِيهِمْ أَيْتَام فحملها ابْنه حَمَّاد إِلَى القَاضِي ليستلمها مِنْهُ فَقَالَ لَهُ القَاضِي مَا نقبلها مِنْك وَلَا نخرجها من يدك فَإنَّك أهل لَهَا وموضعها فَقَالَ لَهُ حَمَّاد زنها واقبضها حَتَّى تَبرأ ذمَّة أبي حنيفَة ثمَّ افْعَل مَا بدا لَك فَفعل القَاضِي ذَلِك وَبَقِي فى وَزنهَا أَيَّامًا فَلَمَّا كمل وَزنهَا استتر حَمَّاد فَلم يظْهر حَتَّى دَفعهَا إِلَى غَيره رَحمَه الله تَعَالَى

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.