أحمد بن موسى الزرعي
تاريخ الوفاة | 761 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُوسَى الزرعي الشَّيْخ الصَّالح كَانَ من كبار أَصْحَاب ابْن تَيْمِية انْقَطع بزرع مُدَّة ثمَّ طَار صيته وَقصد للتبرك حَتَّى صَار نواب الشَّام فَمن دونهم يَتَرَدَّدُونَ إِلَيْهِ وَلم يتَّفق أَنه قبل من أحد مِنْهُم شَيْئا وَكَانَ ينسج العبي من الصُّوف ويتقوت من ذَلِك وَإِذا زَاده أحد فِي الْقيمَة لم يقبل وَكَانَ لَهُ إقدام على مُلُوك التّرْك وَتردد إِلَى الْقَاهِرَة مرَارًا أَولهَا فِي سنة 12 وَكَانَ لايعود إِلَّا قد أُجِيب إِلَى كل مَا أَرَادَ فَأبْطل أَشْيَاء من الْمَظَالِم وانتفع النَّاس بِهِ كثيرا وَكَانَ الْكثير من أهل الدولة يكرهونه وَلَا يتهيأ لَهُم رده فِيمَا يطْلب وَكَانَت وَفَاته فِي آخر ذِي الْحجَّة سنة 761 وَقيل فِي أول الْمحرم سنة 62 وَقد جَاوز السِّتين
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
أحمد بن مُوسَى الزرعى الشَّيْخ الصالحى المعمر أبي الْعَبَّاس أحد الامرين بِالْمَعْرُوفِ والناهين عَن الْمُنكر وَكَانَ فِيهِ إقداما على الْمُلُوك وأبطل مظالم كَثِيرَة وَصَحب الشَّيْخ تقى الدّين دهرا وانتفع بِهِ وَكَانَ لَهُ وجاهة عِنْد الْعَام وَالْخَاص ولديه تقشف وزهد توفى فى الْمحرم سنة اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِمَدِينَة حبراص
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.