أحمد بن محمود بن أحمد بن عبد السيد همام الدين الحصيري
كان إمامًا فاضلًا تفقه على أبيه جمال الدين محمود الحصيري ومات سنة ثمان وتسعين وستمائة.
(قال الجامع) قد أرخ وفاته ابن خلكان سنة ست عشر فإنه قال في ترجمة ركن الدين محمد بن محمد العميدى صاحب الإرشاد والطريقة في الخلاف اشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به من جملتهم نظام الدين أحمد بن جمال الدين أبي المحامد محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك البخاري الحنفي المعروف بالحصيري صاحب الطريقة المشهورة انتهى: ثم قال بعد ذكر وفاة العميدى ونظام الدين الحصيرى قتله التتار في أول خروجهم بمدينة نيسابور وذلك سنة ست عشرة وستمائة وكان أبوه يدرس بالمدرسة النورية ولم يكن في عصره من يقاربه في مذهب أبي حنيفة ومولده ببخاري سنة ست وأربعين وخمسمائة في رجب وتوفي ليلة الأحد الثامن من صفر سنة ست وثلاثين وستمائة بدمشق وكان يقول كان ببخارى محلة يعمل فيها الحصير وكنا نحن بها انتهى وسيأتي ذكر والده.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أحمد بن محمود بن عبد السيد
القاضي نظام الدين بن الإمام العلاّمة الشيخ جمال الدين الحَصيري الحنفي.
كان يدرّس بالنورية إلى حين وفاته.
قال شيخنا علم الدين البِرزالي: لا أعرف له رواية. وتاب مدة في الحكم بدمشق، وكان يكتب في الفتاوى، وله ذهنٌ جيّد وعبارةٌ طَلْقة.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر المحرّم سنة ثمان وتسعين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
أَحْمد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد السَّيِّد همام الدّين الحصري القَاضِي الْفَقِيه الإِمَام ابْن الْعَلامَة جمال الدّين مَحْمُود يَأْتِي أَبوهُ مَحْمُود بن أَحْمد وَأحمد هَذَا يلقب بنطام الدّين تفقه على أَبِيه ودرس بالنورية إِلَى حِين وَفَاته وَأفْتى وَمَات فى ثامن الْمحرم سنة ثَمَان وَتِسْعين وست مائَة وَدفن عِنْد وَالِده بمقابر الصُّوفِيَّة وناب فى الحكم عَن قَاضِي الْقُضَاة حسام الدّين وَذكره ابْن خلكان فى تَرْجَمَة مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العميدي وَقَالَ قَتله التتر رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
القاضي الإمام نظام الدين أحمد بن محمود بن أحمد بن عبد السيد الحُصيري الحنفي، المتوفى في محرم سنة ثمان وتسعين وستمائة.
كان إمامًا، فقيهًا، أصوليًا، تفقه على أَبيه ودرَّس بالنورية وناب في الحكم عن القاضي حسام الدين. وكان ديِّنًا عفيفًا ملازمًا للعبادة والاشتغال. أفتى إلى حين وفاته. ذكره صاحب "الكتائب".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.