عتبة بن عبيد الله بن موسى بن عيسى بن عبيد الله الهمذاني
أبي السائب عتبة
تاريخ الولادة | 264 هـ |
تاريخ الوفاة | 351 هـ |
العمر | 87 سنة |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عتبَة بن عبيد الله بن مُوسَى بن عِيسَى بن عبيد الله الهمذانى القاضى أَبُو السَّائِب
كَانَ أحد الْعلمَاء الْأَئِمَّة وَأول من ولى قَضَاء الْقُضَاة بِبَغْدَاد من الشَّافِعِيَّة
وَكَانَ أَبوهُ تَاجِرًا فاشتغل هُوَ بِالْعلمِ وَغلب عَلَيْهِ فى الِابْتِدَاء التصوف وسافر فلقى الْجُنَيْد وَصَحب الْأَئِمَّة وَكتب الحَدِيث ثمَّ ولى قَضَاء مراغة ثمَّ تقلد قَضَاء أذربيجان كلهَا ثمَّ قَضَاء همذان ثمَّ دخل بَغْدَاد وَعظم جاهه وَولى قَضَاء الْقُضَاة
حدث عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم الرازى وَغَيره
وَقد رَآهُ بَعضهم بعد مَوته فى الْمَنَام فَقَالَ مَا فعل الله بك فَقَالَ غفر لى وَأمر بى إِلَى الْجنَّة على مَا كَانَ منى من التَّخْلِيط وَقَالَ آلَيْت أَلا أعذب أَبنَاء الثَّمَانِينَ
توفى سنة خمسين وثلاثمائة
طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي
عتبَة بن عبيد الله أَبُو السَّائِب كَانَ قَاضِي الْقُضَاة بأنبار وهيت بعد الْأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
عتبة بن عبيد الله بن موسى الهمذاني، أبو السائب:
قاض، من أهل همذان. غلب عليه في ابتداء أمره علم التصوف والميل إلى أهل الزهد، وقصد بغداد فتفقه على مذهب الشافعيّ، وسافر إلى المراغة فتقلد الحكم بها وبأذربيجان. ونشبت فتنة فعاد إلى بغداد. وعرف فضله فتقلد أعمالا جليلة بالكوفة وديار مضر والأهواز. ثم كان قاضي القضاة ببغداد سنة 338 هـ واستمر إلى أن توفي.
قال السبكي: وهو أول من ولي قضاء القضاة من الشافعية ببغداد .
-الاعلام للزركلي-
أبي السائب:
قَاضِي القُضَاةِ أبي السَّائِبِ, عُتْبَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى بنِ عُبَيْدِ اللهِ, الهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوْفِيُّ.
كَانَ أبيهُ تَاجراً بِهَمَذَانَ, وَإِمَامَ مَسْجِدٍ, فَاشتغلَ هُوَ وَتصوَّفَ أَوَّلاً, وتزهِّد, وَسَافَرَ وَصَحِبَ الجُنَيْدَ وَالعُلَمَاءَ.
وَرَوَى عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي حَاتِمٍ, وَغَيْرِهِ, وَعُنِيَ بفهمِ القُرْآنِ، وَكَتَبَ الحَدِيْثَ, وَالفِقْهَ, ثُمَّ ذهبَ إِلَى مَرَاغَةَ، واتَّصل بِابْنِ أَبِي السَّاجِ الأَمِيْرِ, فولِيَ القَضَاءَ لَهُ, ثُمَّ بَعُدَ صِيْتُهُ, وقُلّد قَضَاءَ ممَالِكَ أَذَرْبِيْجَانَ, ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ هَمَذَانَ, ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ, وَتوصَّلَ, وَازدَادَتْ عظمَتُهُ, وقُلِّدَ قَضَاءَ العِرَاقِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ, فَهُوَ أَوَّلُ شَافعِيٍّ وَلِيَ قَضَاءَ بَغْدَادَ, وَعَاشَ ستاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وثلاث مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي