أبي أسامة جنادة بن محمد

جنادة الهروي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة399 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

أبو أسامة جنادة بن محمد اللغوي الأزدي الهروي؛ كان مكثرا من حفظ اللغة ونقلها، عارفاً بوحشيها ومستعملها، لم يكن في زمنه مثله في فنه، وكان بينه وبين الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري وأبي الحسن علي بن سليمان المرىء النحوي الأنطاكي مؤانسة واتحاد كثير، وكانوا يجتمعون في دار العلم وتجري بينهم مذاكرت ومفاوضات في الآداب، ولم يزل ذلك دأبهم حتى قتل الحاكم صاحب مصر أبا أسامة جنادة وأبا الحسن المقرئ الأنطاكي المذكورين في يوم واحد

الترجمة

جنادة الهروي
أبو أسامة جنادة بن محمد اللغوي الأزدي الهروي؛ كان مكثرا من حفظ اللغة ونقلها، عارفاً بوحشيها ومستعملها، لم يكن في زمنه مثله في فنه، وكان بينه وبين الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري وأبي الحسن علي بن سليمان المرىء النحوي الأنطاكي مؤانسة واتحاد كثير، وكانوا يجتمعون في دار العلم وتجري بينهم مذاكرت ومفاوضات في الآداب، ولم يزل ذلك دأبهم حتى قتل الحاكم صاحب مصر أبا أسامة جنادة وأبا الحسن المقرئ الأنطاكي المذكورين في يوم واحد، وهو في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلثمائة، رحمهما الله تعالى، واستتر بسبب قتلهما الحافظ عبد الغني المذكور خوفاً على نفسه من مثل ذلك، حكى ذلك الأمير المختار المعروف بالمسبحي في تاريخه.
والهروي - بفتح الها والراء وبعدها واو وياء - هذه النسبة إلى هراة وهي من أعظم مدن خراسان.
وجنادة - بضم الجيم وفتح النون وبعد الألف دال مهملة مفتوحة ثم هاء ساكنة.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

جنادة بن محمد الهروي الأزدي، أبو أسامة:
عالم باللغة من أهل هراة. قتله الحاكم صاحب مصر .

-الاعلام للزركلي-

 

أبو أُسامة جُنادة بن محمد بن الحسين الأزدي الهَرَوي اللّغوي النحوي، المتوفى قتيلاً في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
قال ياقوت: كان عظيم القدر، أخذ عن الأزهري وغيره وروى عن أبي أحمد العسكري كتبه، وعنه أبو سهل الهروي. وكان يقرئ بجامع المقياس، فتوقف النيل في بعض السنين، فقيل للحاكم: إن جنادة رجل مشؤوم يقعد في المقياس ويلقي النحو ويعزم على النيل فلذلك لم يزد، فأمر بقتله. ذكره السيوطي.
وقال ابن خلِّكان: جُنَاَدة: بضم الجيم وفتح النون وبعد الألف دال.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.