عبد الرحيم بن أسعد بن إسحاق الدمشقي
المنير
تاريخ الولادة | 1123 هـ |
تاريخ الوفاة | 1193 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمود بن إبراهيم بن محمود الغزي الدمشقي
- خليل بن أحمد بن عبد الرحيم الدسوقي
- عبد الله بن زين الدين بن أحمد البصروي جمال الدين
- عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي "المجلد"
- عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي
- صالح بن إبراهيم بن سليمان الجينيني الدمشقي
- محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي "أبي المواهب"
- أسعد بن إسحاق بن محمد الحسيني الحموي الدمشقي "المنير"
- محمد بن علي بن محمد الكاملي شمس الدين
- عبد السلام بن محمد بن علي الكاملي عز الدين
- إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني عماد الدين أبي الفداء
- محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي العامري أبي المعالي شمس الدين
- عبد القادر بن عمر بن عبد القادر التغلبي أبي التقى
- أحمد بن عبد الكريم بن سعودي الغزي العامري أبي العباس شهاب الدين
- علي بن أحمد بن علي الكزبري "ابن كزبر"
- محمد بن أحمد بن محمد البسنوي الحلبي الدمشقي "ابن قول قسز"
- أحمد بن علي بن عمر بن صالح المنيني شهاب الدين أبي النجاح
نبذة
الترجمة
عبد الرحيم بن السيد أسعد بن إسحق المعروف كأسلافه بالمنبر الشافعي الدمشقي الشيخ الفاضل كان صالحاً كاتباً له مشاركة في العلوم وكتب كتباً بخطه كثيرةوكان ساكناً مستقيماً ولد بدمشق في سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف كما أخبرني هو من لفظه وحفظ القرآن على والده المقدم ذكره وهو في سن السبع وأقرأه بعده مقدمة التجويد للميداني والجزرية والأجرومية مع اعرابها للشيخ نجم الدين وحصة من الشاطبية ثم بعد وفاته بثلاث سنوات لازم شيوخ الجامع الأموي فقراً على الشيخ محمد الغزي والسيد خليل الدسوقي والشيخ محمد البقاعي والشيخ محمود الغزي نزيل دمشق ثم بعد سنتين لازم وقرأ على الشيخ أحمد المنيني والشيخ إسمعيل العجلوني والشيخ صالح الجينيني والشيخ محمد قولقسز والشيخ عبد الله البصروي والشيخ علي كزبر وحضر درس الحديث في الجامع الأموي في رمضان بعد صلاة الصبح صحبة والده على الشيخ محمد الكاملي وكذلك درس ولده الشيخ عبد السلام في المحل المزبور ودخل في اجازتهما العامة وكذلك درس الاستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي في التفسير وغيره ودخل في اجازته العامة وحضر درس الشيخ عبد القادر التغلبي والشيخ عبد الرحمن المجلد والشيخ أحمد الغزي والشيخ مصطفى المحيوي ابن سوار ودخل في اجازتهم العامة كما أخبرني وأخبرني أيضاً إن والده أخذه في صحبته إلى الجامع الأموي وأحضره درس الشيخ أبي المواهب الحنبلي في ختمه للجامع الصغير سنة وفاته وكان رحمه الله مشتغلاً بنسخ الكتب لأجل المعيشة ولما ضاقت به الأحوال في سنة احدى وخمسين ذهب إلى اسلامبول لأجل المعيشة فمكث بها خمس سنوات ونصف ولم يحصل على طائل ونسخ هناك عدة كتب إلى الوزير ومحمد راغب باشا حين كان رئيس الكتاب في الدولة العلية ثم عاد لدمشق ثم ذهب ثانياً وثالثاً لأسلامبول فلم ينل قدر الكفاف فاشتغل بنسخ الكتب وكان خطه مقبولاً وكانت استقامته في دار داخل المدرسة القجماسية بالقرب من باب السرايا عند سوق الأروام وكان والدي يحبه ويكرمه وكتب له كتباً بخطه وبالجملة فقد كان من خيار الأنام وكانت وفاته في ربيع الثاني فجأة سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف ودفن في تربة الباب الصغير رحمه الله تعالى.
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.