عبد الرحمن بن شحاذة

اليمني عبد الرحمن

تاريخ الولادة975 هـ
تاريخ الوفاة1050 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الرحمن اليمني هو الشيخ عبد الرحمن بن شحاذة المعروف باليمني، شيخ القراء وإمام المجودين في زمانه وفقيه عصره، وشهرته تغني عن الإطناب في وصفه. ولد بمصر عام 975 هـ خمسة وسبعين وتسعمائة من الهجرة ونشأ بها.

الترجمة

عبد الرحمن اليمني
هو الشيخ عبد الرحمن بن شحاذة المعروف باليمني، شيخ القراء وإمام المجودين في زمانه وفقيه عصره، وشهرته تغني عن الإطناب في وصفه.
ولد بمصر عام 975 هـ خمسة وسبعين وتسعمائة من الهجرة ونشأ بها.
حياته العلمية:
قرأ القرآن الكريم وحفظه ثم تعلم القراءات العشر وأتقنها وتعلم الفقه بعد ذلك والأدب عن كثيرين حتى بلغ الغاية في العلوم، وانتهت إليه رياسة علم القراءات، وكان شيخاً مهاباً عظيم الهيئة، حسن الوجه و"الحلية" جليلة المقدار عند عامة الناس وخاصتهم.
وكان يقرأ في كل سنة كتاباً من كتب الفقه المعتبرة، وكان النور الشبراملسي من ملازمي دروسه الفقهيه وغيرها، وكان لا يفتر عن الثناء عليه في مجالسه، وكان هو شديد المحبة للشبراملسي، وكان كثير البر لطلبة العلم الفقراء.
شيوخه:
1 - والده الشيخ شحاذه اليمني، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من أول القرآن إلى قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ} إلى آخر الآية ثم توفي والده فاستأنف القراءة علي تلميذ والده.
2 - الشيخ الشهاب أحمد بن عبد الحق السنباطي، قرأ عليه القرآن جمعاً للسبعة ثم للعشرة
3 - الشيخ الشمس علي الرملي، تلقى عنه الفقه.
4 - الشيخ النور الزيادي حيث لازمه فترة طويلة وبه تخرج، وغيرهم
تلاميذه:
1 - علي بن علي الشبراملسي.
2 - الشيخ عبد السلام بن إبراهيم اللقاني.
3 - الشيخ عبد الباقي الحنبلي الدمشقي.
4 - الشيخ محمَّد البقري.
5 - شاهين الأرمناوي.
وغالب قراء جهات الحجاز والشام ومصر، أخذوا عنه هذا العلم وانتفعوا به وعم نفعهم ببركته.
وفاته:
توفي فجاءة ليلة الاثنين 15/ 10/ 1050هـ الخامس عشر من شهر شوال عام خمسين وألف من الهجرة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

عبد الرَّحْمَن بن شحاذة الْمَعْرُوف باليمني الشَّافِعِي شيخ الْقُرَّاء وَإِمَام المجودين فِي زَمَانه وفقيه عصره وشهرته تغنى عَن الْأَطْنَاب فِي وَصفه ولد بِمصْر وَبهَا نَشأ وَقَرَأَ بالروايات السَّبع على وَالِده من أول الْقُرْآن إِلَى قَوْله تَعَالَى فَكيف إِذا جِئْنَا من كل أمة بِشَهِيد إِلَى آخر الْآيَة ثمَّ توفّي وَالِده فاستأنف الْقِرَاءَة جمعا للسبعة ثمَّ للعشرة على تلميذ وَالِده الشهَاب أَحْمد بن عبد الْحق السنباطي وَحضر دروس الشَّمْس الرَّمْلِيّ فِي الْفِقْه مُدَّة ولازم بعده النُّور والزيادي وَبِه تخرج وَأخذ عُلُوم الْأَدَب عَن كثيرين حَتَّى بلغ الْغَايَة فِي الْعُلُوم وانتهت إِلَيْهِ رياسة علم القراآت وَكَانَ شَيخا مهاباً عَظِيم الْهَيْئَة حسن الْوَجْه والحلية جليل الْمِقْدَار عِنْد عَامَّة النَّاس وخاصتهم وَكَانَ يقْرَأ فِي كل سنة كتابا من كتب الْفِقْه الْمُعْتَبرَة وَكَانَ النُّور الشبراملسي من ملازمي دروسه الْفِقْهِيَّة وَغَيرهَا وَكَانَ لَا يفتر عَن الثَّنَاء عَلَيْهِ فِي مجالسه وَكَانَ هُوَ شَدِيد الْمحبَّة للشبراملسي وَاتفقَ للشبراملسي أَنه حضر بعض معاصريه فِي شرح التَّلْخِيص للسعد فَبَلغهُ ذَلِك فَقَالَ لَهُ لما أَتَى إِلَى الدَّرْس بَلغنِي أَنَّك تحضر فلَانا وَإنَّك وَالله أفضل مِنْهُ وَحلف عَلَيْهِ بِالطَّلَاق الثَّلَاث أَن لَا يحضر دروسه فِيمَا بعد فامتثل أمره وَكَانَ يتعاطى التِّجَارَة وَله أَمْوَال كَثِيرَة زَائِدَة الْوَصْف وَكَانَ كثير الْبر لطلبة الْعلم والفقراء وَبِالْجُمْلَةِ فَإِنَّهُ كَانَ من أهل الْخَيْر وَالدّين وأكابر أَوْلِيَاء الله تَعَالَى العارفين وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ بالروايات الشبراملسي الْمَذْكُور وَالشَّيْخ عبد السَّلَام بن إِبْرَاهِيم اللَّقَّانِيّ وَالشَّيْخ عبد الْبَاقِي الْحَنْبَلِيّ الدِّمَشْقِي وَمُحَمّد البقري وشاهين الأرمناوي وغالب قراء جِهَات الْحجاز وَالشَّام ومصر أخذُوا عَنهُ هَذَا الْعلم وانتفعوا بِهِ وَعم نفعهم ببركته وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة خمس وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي فَجَاءَهُ لَيْلَة الِاثْنَيْنِ خَامِس عشرى شَوَّال سنة خمسين وَألف

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.