رضي الدين أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن أبى بكر
تاريخ الولادة | 636 هـ |
تاريخ الوفاة | 722 هـ |
العمر | 86 سنة |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ رضي الدين أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن أبى بكر بن محمد الطبري المكي الشافعي، إمام المقام [بالمسجد الحرام] المتوفى بمكة في ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة عن ست وثمانين سنة. قرأ وسمع من الكبار وتفرد في آخر عمره برواية "البخاري". أخذ عنه اليافعي وقال: إنه شيخ المحدثين في زمانه على الإطلاق وله "الجنة مختصر شرح السنة" وكان فقيها عالما بالعربية، أمّ في المقام أكثر من خمسين سنة، ولم يكن له رحلة. ذكره ابن كثير أصاحب المنهل والسبكي] وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ابن أبي بكر بن محمد، الإمام المحدث، رضي الدين، أبو إسحاق الطبري الأصل، المكي الشافعي، إمام مقام إبراهيم عليه السلام بمكة.
سمع من ابن الجميزي كثيراً، ومع شعيب الزعفراني، وعبد الرحمن بن أبي حرمي، وفاطمة بنت نعمة، والشرف المرسي وجماعة. وقرأ كتباً كثيرة، وأتقن المذهب.
حدث بالبخاري عن عمر أبيه يعقوب بن أبي بكر، والعماد، وعبد الرحيم بن عبد الرحيم العجمي، ومحمد بن أبي البركات بن أبي الخير الراوي بالإجازة العامة عن أبي الوقت، وروى صحيح مسلم عن أبي اليمن بن عساكر.
كان يقول: عمري ما رأيت يهودياً ولا نصرانياً، لأنه لم يخرج من الحجاز. ونسخ مسموعاته، وخرج لنفسه سباعيات.
وكان متواضعاً وقوراً، محباً للرواية صبوراً، متألهاً ذا دين متين، وعزم ثابت. تأيد باليقين. لم يكن بين عينيه وبين الكعبة حاجب، يقوم للصلاة مندوباً وقلبه من الخشوع واجب، قل أن ترى العينُ مثله، أو تمل النظر إذا رأت شكله، لازم إمامة ذلك المقام، وأمن بذلك الحرم الشريف حلول الانتقام، تزدحم الصفوف خلفه إذا أم، وتحسب أنه القمرُ في الدجا إذا تم، ولم يزل على ذلك إلى أن نزل إلى البرزخ، وأعماله ترقى عليين وتشمخ.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة.
ومولده سنة ست وثلاثين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).