يحيى بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني
تاريخ الولادة | 1190 هـ |
تاريخ الوفاة | 1260 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | صنعاء - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يحيى بن علي بن مُحَمَّد بن عبد الله الشوكاني الصنعاني
أَخُو مؤلف هَذَا الْكتاب قد تقدم تَمام نسبه فِي تَرْجَمَة وَالِده ولد ضحوة يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّامِن وَالْعِشْرين من شهر رَجَب سنة 1190
تسعين وَمِائَة وَألف بِصَنْعَاء وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ على جمَاعَة من المتصدرين الْآن بِجَامِع صنعاء كالعلامة مُحَمَّد بن علي السودي الْمُتَقَدّم ذكره والعلامة سعيد بن إِسْمَاعِيل الرشيدي وَآخَرين وَهُوَ الْآن قد قَرَأَ عدَّة من كتب النَّحْو وَالصرْف والمنطق وَالْفِقْه وَبَعض مختصرات الْأُصُول وَله عناية كَامِلَة بِهَذَا الشَّأْن ورغبة ونشاط وإقبال على الطَّاعَة ورصانة وَحفظ اللِّسَان عَن الفلتات الَّتِى لَا يَخْلُو عَنْهَا غَالب أَمْثَاله ونجابة كَامِلَة وذهن وقاد وفكر إِلَى إدراك الْحَقَائِق منقاد وَحسن سمت وقنوع وعفاف ومحاسن أَوْصَاف فتح الله عَلَيْهِ بالمعارف وَجعله من الْعلمَاء العاملين وَبعد هَذَا قَرَأَ على جمَاعَة من أكَابِر الْعلمَاء كالسيد الْعَلامَة الْحسن بن يحيى الكبسي والقاضي الْعَلامَة عبد الله بن مُحَمَّد مشحم والقاضي الْعَلامَة الْحُسَيْن بن أَحْمد السياغي واستفاد فِي عُلُوم الِاجْتِهَاد وَصَارَ من عُلَمَاء الْعَصْر وَقَرَأَ علي فِي مصنفاتي وَغَيرهَا وَصَارَ الْآن يقرئ الطّلبَة فِي عُلُوم مُتعَدِّدَة آلية وتفسيرية وحديثية كالأمهات وَغَيرهَا وَقد سمع مني الْأُمَّهَات وَغَيرهَا من كتب الحَدِيث وَسمع مني تَفْسِير الزمخشري والمطول وحواشيهما والرضي فِي النَّحْو وَغير ذَلِك وَمن كتب الْآل الْأَحْكَام للْإِمَام الهادي وأمالي أَحْمد بن عِيسَى والتجريد للْإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه وشفاء الْأَمِير الْحُسَيْن وَغير ذَلِك وَسمع مني من مؤلفاتي السَّيْل الجرار ونيل الأوطار وتحفة الذَّاكِرِينَ بعدة الْحصن الْحصين وتفسيري الْمُسَمّى فتح الْقَدِير الْجَامِع بَين فني الرِّوَايَة والدراية من علم التَّفْسِير وَغَيرهَا وَقد أَخذ عَنى الْعُلُوم بطرِيق السماع ثمَّ أكدت ذَلِك بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة لَهُ فِي جَمِيع مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ كتابي الذي سميته إتحاف الأكابر بِإِسْنَاد الدفاتر وَجَمِيع مصنفاتي وَجَمِيع مالى من نظم ونثر وَهُوَ كثر الله فَوَائده ومتع بحياته جيد النظم إِلَى الْغَايَة القصوى وَله من ذَلِك قصائد فرايد وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ حَسَنَة من حَسَنَات الزَّمن وفرد من أَفْرَاد قطر الْيمن وَله شُيُوخ غير من ذكرته سَابِقًا كالقاضي الْعَلامَة أَحْمد بن مُحَمَّد الحرازي شَيخنَا رَحمَه الله فَإِنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْفُرُوع والقاضي الْعَلامَة عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد البهكلي فَإِنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ فِي النَّحْو والقاضي الْعَلامَة حُسَيْن بن مُحَمَّد الْعَنسِي قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْمنطق والنحو وَالْأُصُول وَسَيِّدنَا الْعَلامَة يحيى بن مُحَمَّد الحبوري رَحمَه الله قَرَأَ عَلَيْهِ فِي النَّحْو وسيدي الْعَلامَة مُحَمَّد بن عبد الرب بن مُحَمَّد بن زيد قَرَأَ عَلَيْهِ فِي النَّحْو وَقد برع فِي كثير من الْعُلُوم زَاده كمالا.
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
يحيى بن علي بنِ محمدٍ الشوكاني.
قال في "البدر الطالع": أخو مؤلف هذا الكتاب، ولد في رجب سنة 1190، قرأ على جماعة من المشايخ المتصدرين الآن بجامع صنعاء؛ كالعلامة محمد بن أحمد السودي، والعلامة سعيد الرشيدي.
له إقبال على الطاعة، وحفظ للسانه عن الفلتات التي لا يخلو عنها غالب أمثاله، ونجابة كاملة وذهن وقاد، وفكرٌ إلى إدراك الحقائق منقاد، وحسنُ سمت، وقنوع وعفاف، ومحاسن أوصاف، فتح الله عليه بالمعارف، وجعله من العلماء العاملين، وصار الآن يقرىء الطلبة في علوم متعددة من علوم آلية وتفسيرية وحديثية؛ كالأمهات وغيرها.
وقد سمع مني الأمهات وغيرها من كتب الحديث، وسمع مني "تفسير الزمخشري"، و"المطوَّل"، و"حواشيهما"، ومن مؤلفاتي: "نيل الأوطار"، و"السيل الجرار"، و"تحفة الذاكرين"، و"فتح القدير"، وقد أخذ عني العلوم بطريق السماع، ثم أكدت ذلك بالإجازة العامة له في جميع ما اشتمل عليه كتابي "إتحاف الأكابر"، وجميع مصنفاتي، وجميع مالي من نظم ونثر، وهو - كثر الله فوائده، ومتع بحياته - جيدُ النظم إلى الغاية القصوى، وله من ذلك قصائدُ فرائد. وبالجملة: فهو حسنة من حسنات الزمن، وفردٌ من أفراد قطر اليمن، وقد برع في كثير من العلوم - زاده الله كمالًا -، انتهى.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
الشيخ يحيى بن علي بن محمد الشوكاني
العالم الذي فاق أهل زمانه وترقى في فضله على أهل أوانه، ولحق من سلف وسبق من خلف، ولد في رجب سنة ألف ومائة وتسعين، قرأ على جملة من المشايخ المتصدرين والأفاضل الجهابذة المتصدين، كالعلامة محمد بن أحمد السودي، والعلامة سعيد الرشيدي، وكان مواظباً على الطاعة حافظاً أوقاته عن الإضاعة، قليل الكلام، كثير القيام في الظلام، دائم الفكر حسن الصبر، يحب الاستفادة ولا يبخل بالإفادة، له مشاركة في العلوم وأعلا نثر وأحلا منظوم، سيرته حسنة وأوصافه مستحسنة، زاهد في الدنيا راغب في الأخرى، كثير الأذكار في الليل والنهار، محافظ على أوقاته متباعد عن غفلاته، وقد أجاز واستجاز وكان في الحقيقة على أحسن مجاز. وبالجملة فهو حسنة من حسنات الزمن، وفرد من أفراد قطر اليمن، قد انتفع به الكثير وأخذ عنه الجم الغفير، وانقاد له الأفاضل وذوو السيرة العالية والشمائل، توفي رحمه الله تعالى سنة ألف ومائتين وستين تقريباً.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.