سعيد سلطاني الحبشي

تاريخ الوفاة984 هـ
مكان الوفاةأحمد آباد - الهند
أماكن الإقامة
  • أحمد آباد - الهند

نبذة

وفيهَا فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث شَوَّال توفّي العَبْد الصَّالح سَيِّدي سعيد سلطاني الحبشي بِأَحْمَد آباد وَكَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب وَكَانَ يعصب للأمام أبي حنيفَة حَتَّى أَنه رُبمَا حمله ذَلِك على تنقص افمام الشَّافِعِي وَكَانَ فَقِيها مشاركاً فِي كثير من الْعُلُوم وَكَانَ يحفظ الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ كثير الْعِبَادَة وَكَانَ يخْتم فِي رَمَضَان خمس ختمات

الترجمة

وفيهَا فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث شَوَّال توفّي العَبْد الصَّالح سَيِّدي سعيد سلطاني الحبشي بِأَحْمَد آباد وَكَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب وَكَانَ يعصب للأمام أبي حنيفَة حَتَّى أَنه رُبمَا حمله ذَلِك على تنقص افمام الشَّافِعِي وَكَانَ فَقِيها مشاركاً فِي كثير من الْعُلُوم وَكَانَ يحفظ الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ كثير الْعِبَادَة وَكَانَ يخْتم فِي رَمَضَان خمس ختمات وَكَانَ أُمَرَاء الجيوش يحترمونه أَشد الاحترام ويعاملونه بالاجلال والاكرام وَكَانُوا جعلُوا لَهُ مَعْلُوما يوازي خَمْسَة عشر ألف ذهب وَكَانَ محسناً محباً لأهل الْعلم وَلما حج قَرَأَ على الشَّيْخ ابْن حجر الهيتمي وَكَانَ لَهُ رَغْبَة فِي تَحْصِيل الْكتب حَتَّى اني سَمِعت انه كَانَ يصدر لشرائها إِلَى مصر المحروسة وابتنى بِأَحْمَد آباد مَسْجِدا جيد الْعِمَارَة إِلَى غير ذَلِك من أَفعَال الْخَيْر إِلَّا أَنه كَانَ فِيهِ كبر والكمال لله رَحمَه الله وايانا وقبره بمسجده ثمَّ قبر إِلَى جنبه شَيخنَا الشَّيْخ عبد الْمُعْطِي أَبَا كثير

-النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس