جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي أبي موسى
تاريخ الوفاة | 200 هـ |
مكان الولادة | الكوفة - العراق |
مكان الوفاة | طوس-خراسان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي، أبو موسى:
فيلسوف كيميائي، كان يعرف بالصوفي. من أهل الكوفة، وأصله من خراسان. اتصل بالبرامكة، وانقطع إلى أحدهم جعفر بن يحيى. وتوفي بطوس. له تصانيف كثيرة قيل: عددها 232 كتابا، وقيل: بلغت خمسمائة. ضاع أكثرها، وتُرجم بعض ما بقي منها إلى اللاتينية. ومما بين أيدينا من كتبه - أو الكتب المنسوبة إليه - (مجموع رسائل - ط) نحو ألف صفحة، و (أسرار الكيمياء - ط) و (علم الهيئة - ط) و (أصول الكيمياء - ط) و (المكتسب - ط) مع شرح بالفارسية للجلدكي، وكتاب في (السموم - خ) و (تصحيحات كتب أفلاطون - خ) و (الخمائر - خ) و (الرحمة - خ) وكتاب (الخواص) الكبير المعروف بالمقالات الكبرى والرسائل السبعين، و (الرياض - خ) و (صندوق الحكمة - خ) و (العهد - خ) في الكيمياء. وأكثر هذه المخطوطات رسائل. ولجابر شهرة كبيرة عند الافرنج بما نقلوه، من كتبه، في بدء يقظتهم العلمية. قال برتلو (Berthelot: M.
لجابر في الكيمياء ما لارسطو طاليس قبله في المنطق، وهو أول من استخرج حامض الكبريتيك وسماه زيت الزاج، وأول من اكتشف الصودا الكاوية، وأول من استحضر ماء الذهب، وينسب إليه استحضار مركبات أخرى مثل كربونات البوتاسيوم وكربونات الصوديوم. وقد درس خصائص مركبات الزئبق واستحضرها) وقل لوبون: (G.Le Bon) تتألف من كتب جابر موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل إليه علم الكيمياء عند العرب في عصره.
وقد اشتملت كتبه على بيان مركبات كيماوية كانت مجهولة قبله. وهو أول من وصف أعمال التقطير والتبلور والتذويب والتحويل إلخ) .
-الاعلام للزركلي-
شيخ الصِّناعة وأُستاذ الجماعة أبو موسى جابر بن حَيَّان بن عبد الله الأَزْدي الكوفي مولداً الطُّوسي منشأً الصُّوفي، المتوفى بطرسوس سنة ستين ومائة تقريباً.
كان متقدماً في الطبيعيات، بارعاً في صنعة الكيمياء. وله فيها تآليف كثيرة. وله "رسالة عمل الاصطرلاب" تتضمن ألف مسألة وكان مشرفاً على كثير من علوم الفلسفة، متقلداً لعلم الباطن أي مذهب المتصوفين، من أهل الإسلام، له في الطبيعيات والطب والطلسمات والصنعة قريب إلى ستمائة كتاب، أخذ العلم من الإمام جعفر الصادق. ذكره ابن خلِّكان. وصاحب "نوادر الأخبار".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.