عبد الرحمن بن أحمد الصناديقي
تاريخ الوفاة | 1164 هـ |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرحمن بن أحمد الصناديقي الشافعي الدمشقي الشيخ العالم الألمعي اللوذعي الفاضل المدقق كان علامة فهامة ذكياً أصولياً فقيهاً نحوياً له مشاركة في فنون كثيرة أخذ وقرأ على علماء دمشق ووالده وأخوه يصنعان الصناديق فجد بنفسه وجاور بمصر مرتين وأخذ عن علمائها كالامام السيد علي الضرير وغيره وكان يقرئ في الجامع الأموي عند باب الصنجق وكتب بخطه كتباً كثيرة وكلها مملؤة بالحواشي وتقريرات مشايخه على طريقة المصريين في كتابة جمع ما يقرأون وله من التآليف شرح على البردة وشرح على الشمائل وله رسالة في اعراب فضلاً وتارة ونحوهما من بقية العشرة كلمات التي ألف فيها ابن هشام رسالة فاختصرها المترجم وكان يحب العزلة ولا يخلو من سوداء في طبعه وولي الخطابة في مدرسة الوزير إسماعيل باشا العظم في سوق الخياطين بالقرب من محكمة الباب وكذلك صار أمين الكتب الموضوعة هناك الموقوفة وسافر إلى القسطنطينية في الروم ومن ثمة رحل إلى طرابلس الغرب وحاكمها إذ ذاك الشهير علي باشا وفي آخر عمره حصل له داء ضيق النفس وبالجملة ففضله أشهر من أن يذكر وكانت وفاته في سنة أربع وستين ومائة وألف ودفن بتربة الباب الصغير رحمه الله تعالى.
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.
عبد الرحمن بن أحمد الصناديقي الشافعيّ:
فقيه، دمشقي المولد والوفاة. له (شرح البردة) و (شرح الشمائل) و (رسالة في الكلام على عشرة ألفاظ - ط) مثل: فضلا وأيضا وهلم جرا.
ونسخ بخطه كتبا كثيرة ملأها بالحواشي وتقريرات مشايخه .
-الاعلام للزركلي-