مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد سعد الدين أبي محمد الحارثي
تاريخ الولادة | 652 هـ |
تاريخ الوفاة | 711 هـ |
العمر | 59 سنة |
مكان الولادة | مصر - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مَسْعُود بن أَحْمد بن مَسْعُود بن زيد الحارثي سعد الدَّين العراقي ثمَّ المصري الحنبلي
مَنْسُوب إِلَى الحارثية من قرى بَغْدَاد ولد سنة 652 اثْنَتَيْنِ وَخمسين وسِتمِائَة وعنى بِالْحَدِيثِ فَسمع من الرضي بن الْبُرْهَان والنجيب وطبقتهما وَسمع بِدِمَشْق من أَحْمد بن أَبى الْخَيْر وَالْجمال بن الصَّيْرَفِي وَغَيرهمَا وَطلب بِنَفسِهِ وَكتب الْكثير وَسمع العالي والنازل واتسعت معارفه وَولى مشيخة دَار الحَدِيث بِدِمَشْق ثمَّ تَركهَا وَرجع إِلَى مصر ثمَّ ولي الْقَضَاء سنة 709 وَكَانَ ابْن دَقِيق الْعِيد ينفر مِنْهُ لقَوْله بالجهة وَيَقُول هَذَا دَاعِيَة وَيمْتَنع من الِاجْتِمَاع بِهِ وَيُقَال ان صَاحب التَّرْجَمَة هُوَ الذي تعمد إعدام مسودة كتاب الإِمَام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد بعد أَن كَانَ أكمله فَلم يبْق مِنْهُ إِلَّا مَا كَانَ بيض فِي حَيَاة مُصَنفه قَالَ ابْن حجر فِي الدُّرَر وَشرح سعد الدَّين قِطْعَة من سنَن أَبى دَاوُد كَبِيرَة أَجَاد فِيهَا وَقطعَة من الْمُنْتَقى للحنابلة أتى فِيهَا بمباحث ونقول فَوَائِد وَلم يكمل وَغير ذَلِك مَاتَ فِي رَابِع عشر ذي الْحجَّة سنة 711 إحدى عشرَة وَسَبْعمائة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
الْحَارِثِيّ الشَّيْخ الإِمَام الْفَقِيه الْحَافِظ المتقن مُفِيد الطّلبَة قَاضِي الْقُضَاة سعد الدّين أبومحمد مَسْعُود بن أَحْمد بن مَسْعُود بن زيد الْعِرَاقِيّ ثمَّ الْمصْرِيّ الْحَنْبَلِيّ
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وسِتمِائَة
وَسمع من النجيب وَابْن علاق وعدة وَتقدم فِي هَذَا الشَّأْن وَخرج لجَماعَة وَتكلم على الحَدِيث وَرجله وعَلى التراجم وَكَانَ عَارِفًا بمذهبه وثقة متقناً شرح بعض سنَن أبي دَاوُد ودرس بأماكن مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى عشرَة وَسَبْعمائة
قَالَ بن حجر وَآخر من حدث عَنهُ بِالْإِجَازَةِ شَيخنَا الشهَاب بن الْعِزّ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي، سعد الدين، العراقي ثم المصري:
فقيه حنبلي. نسبته إلى (الحارثية) من قرى غربي بغداد. ولد ونشأ بمصر، وسكن دمشق فولي بها مشيخة الحديث النورية، ثم عاد إلى مصر، فدرّس بجامع طولون، وولي القضاء (سنة 709) إلى أن توفي. وكان سنيا أثريا متمسكا بالحديث، أثنى عليه الذهبي في طبقات الحفاظ.
من كتبه (شرح المقنع لابن قدامة في الفقه - خ) جزء منه، وهو كبير، لم يتمه، و (شرح سنن أبي داود) لم يكمله أيضا، و (الأمالي) في الحديث والتراجم. وتوفي بالقاهرة .
-الاعلام للزركلي-
مسعود بن أحمد بنِ مسعودٍ، الحارثيُّ، المصريُّ، الفقيهُ، المحدثُ، الحافظُ، قاضي القضاة، سعدُ الدين.
ولد سنة 652. سمع بمصر من جماعة، وبدمشق من خلق من هذه الطبقة؛ وعني بالحديث، وقرأ بنفسه، وكتب بخطه الكثير، وخرَّج لجماعة من الشيوخ معاجم، وصنف "شرح سنن أبي داود"، وخرَّج لنفسه أمالي، وتكلم فيها على الحديث ورجاله، وعلى التراجم، فاحسن وشفى، وكلامه في الحديث أجودُ من كلامه في الفقه؛ فإنه كان أجودَ فنونه؛ وكان يكتب خطًا حسنًا؛ وحجَّ غير مرة، ودرَّس، وكان سُنيًا أثريًا متمسكًا بالحديث.
قال الذهبي: كان عالمًا بالحديث وفنونه، حسنَ الكلام عليه، وعلى الأسماع، روى عنه أبو الحجاج المزي، وأبو محمد البرزالي، وذكره الذهبي أيضًا في "طبقات الحفاظ". قال ابن رجب: روى عنه جماعة من شيوخنا. توفي سنة 711.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
مسعود بن أحمد الحنبلى قاضى القضاة سعد الدين.
له نظم، منه قوله:
لما تألّق بارق من ثغره … جادت جفون بالسّحاب لممطر
فكأنّ عقد الدّرّ حلّ قلائد ال … عقيان منه على صحاح الجوهرى
ومنه أيضا :
ما بثّ شكواه لولا مسّه الألم … ولا تأوّه لولا شفّه السّقم
ولا توهّم أن الدّمع مهجته … أذابها الشوق حتى سال وهو دم
صبّ له مدمع صبّ بكفكفه … [فتستهلّ غواديه وينسجم]
[فطرفه بجفان الدّمع فى غرق] … وقلبه بلهيب الشّوق يضطرم
أراد إخفاء ما يلقاه من كمد … حتى لقد عاد بالسّلوان يتّهم
يبدى التجلّد والأجفان تفضحه … كالبرق يبكى الغوادى وهو يبتسم
سقته أيدى النوى كأسا مترّعة … فما [قدامه] إلا الحزن والنّدم
يمسى ويصبح لا صبر ولا جلد … ولا قرار ولا طيف ولا حلم
لو لم يؤمل إلماما بجدته … لكان يعتاده ممّا به لمم
قال الوشاة تسلى عن محبته … يا ويحهم جهلوا فوق الذى علموا
… توهموا فيه ما سارت ظنونهم
به الإساءة ما قاموا ولا زعموا
إنّي أميل إلى السّلوان؟ ؟ ؟ مكتثب … باق على العهد والأيام تنصرم
قضى بحبهم غض الشباب وما … حاز الوداد وعيب الشيب والهرم
أنا المقيم على ما يرتضون به … مصغ إذا نطقوا، راض بما حكموا
متى دعانى هواهم جئت مقتدرا … أسعى على الرأس إن لم يسعد القدم
كم قلت-والقلب منى خائف وجل … بين الرجاء وبين الخوف ينقسم:
يا قلب لا تيأسنّ القرب؛ ربّ غد … تسخو بقربهم الدّنيا وتلتئم
ويصبح الخوف أمنا والصّدود رضى … والبعد قربا، وتدنو دارهم وهم
ويسعفونك بالحسنى، وعندهم … مكارم، ولهم حسن الوفا شيم
يعزى الجمال إليهم، والجميل كما … إلى المظفّر يعزى الجود والكرم
توفى سنة 711.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)