يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي أبي عروة المدني
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 20 و 120 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خ م د: يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ. [الوفاة: 111 - 120 ه]
[ص:338]
عَنْ: أَبِيهِ.
وَعَنْهُ: أخوه هشام، وابنه مُحَمَّد، والزُّهْرِيّ، وابن إسحاق، وغيرهم.
وثَّقه النّسائي، وقَالَ: كَانَ أعلم مِنْ أخيه هشام.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
- يَحْيَى بنُ عَرْوَة بن الزُّبَيْرِ بْنِ العوَّام، وَيُكَنَّى أَبَا عُرْوَةَ، وَأُمُّهُ أُمُّ يَحْيَى بِنْتُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، فَوَلَدَ يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ: عُرْوَةَ. وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ عُبَيْدَةَ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَمَرْوَانَ الْأَكْبَرَ بْنَ يَحْيَى، وَمُحَمَّدَ الْأَكْبَرَ، وَالزُّبَيْرَ، لَا بَقِيَّةَ لَهُمْ، وَأُمَّ يَحْيَى، وَأَسْمَاءَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعيم بن النَّحام الْعَدَوِيِّ. وَالْحَكَمَ بْنَ يَحْيَى، وَأُمَّ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَائِشَةَ، وَأُمُّهُمْ أَيْضًا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد الله بن نُعيم بن النَّحام. وعبد الملك بن يحيى، ومروان، ومحمد لِأُمِّ وَلَدٍ، وَقَدْ رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ {قال ابن حجر: "ثقة من السادسة، وقد أخرج له الشيخان، وأبو داود"}.
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ
يحيى بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام بن خويلد بن أَسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الْقرشِي الْأَسدي الْمدنِي كنيته أَبُو عُرْوَة
روى عَن عُرْوَة بن الزبير فِي الطِّبّ
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
يَحْيى بن عُرْوَة
(000 - نحو 114 هـ = 000 - نحو 732 م)
يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عروة:
ناسب عالم. من أعيان المدينة. له شعر، وله رواية قليلة للحديث. وهو ابن أخي " عبد الله بن الزبير " وأمه " عمة " عبد الملك بن مروان. دخل الشام وافدا على عبد الملك، وسأله أن يرد على آل الزبير ما قبض من أموالهم، فذكر عبد الملك ما كان من عمه " عبد الله " وتناوله بكلمات استفزت يحيى، ففاخر هذا بأن " عبد الله " عمه، وأن " مروان " خاله، وقال: أما إن عبد الله، كان لا يسمعنا فيكم شيئا نكرهه!. واستحيا عبد الملك فقال: ولن تسمع مني شيئا تكرهه! وأمر برد ما قبض من ماله. ولما صارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك، وولي المدينة إبراهيم بن هشام المخزومي (سنة 107 - 115) ضيق إبراهيم على آل الزبير وحجز عنهم أعطياتهم، فشكاه عبد الله بن عروة (أخو يحيى) إلى هشام حين زار المدينة (سنة 113؟) وكان مما قال له: " لقد أعطيتمونا عهدكم وأعطيناكم طاعتنا، فإما وفيتم لنا بما أعطيتمونا وإما رددتم علينا بيعتنا! " وتداول الناس أبياتا نظمها يحيى (صاحب الترجمة) يعرض فيها بإبراهيم بن هشام، ربما كانت مما استثار إبراهيم عليه. قال الجاحظ، بعد ثنائه على يحيى: " ضربه إبراهيم ابن هشام المخزومي والي المدينة، حتى مات، لبعض القول " .
-الاعلام للزركلي-