إبراهيم بن محمد العماري برهان الدين

ابن كسبائي

تاريخ الولادة954 هـ
تاريخ الوفاة1008 هـ
العمر54 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

ابن كسباي هو الشيخ إبراهيم بن محمَّد العماري اللقب ببرهان الدين بن كسبائي الفقيه الحنفي الدمشقي المقري المجيد المحدث. ولد بدمشق ليلة السبت في 15/ 4/ 954 هـ الخامس عشر من شهر ربيع الثاني عام أربعة وخمسين وتسعمائة من الهجرة.

الترجمة

ابن كسباي
هو الشيخ إبراهيم بن محمَّد العماري اللقب ببرهان الدين بن كسبائي الفقيه الحنفي الدمشقي المقري المجيد المحدث.
ولد بدمشق ليلة السبت في 15/ 4/ 954 هـ الخامس عشر من شهر ربيع الثاني عام أربعة وخمسين وتسعمائة من الهجرة.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم وجوده، ثم حفظ المقدمة الجزرية والشاطبية والدرة والطيبة في القراءات، ثم تلقى القراءات السبع والعشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة عن كبار شيوخ وقته.
ثم رحل إلى مصر لطلب العلم والقراءات والتقى بعلمائها وشيوخها وكان يعرف العربية وغيرها، وله شعر أكثره منحول من أشعار المتقدمين مع تغيير يسير بما أخل بالوزن، وكان له بقعة بالجامع الأموي.
ولي تدريس الأتابكية، وخطب مدة طويلة بجامع سيبائي خارج دمشق بقرب باب الجابية.
شيوخه:
1 - شيخ الإِسلام البدر الغزي، أخذ عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر وغيره، وأخذ عنه غير ذلك من العلوم.
2 - أحمد بن بدر الطيبي، شيخ القراء بالشام، قرأ عليه القرآن بالسبع والعشر.
3 - الشهاب أحمد الفلوجي، قرأ عليه القرآن ختمة كاملة لعاصم والكسائي.
4 - السيد الشريف عماد الدين علي بن عمار الدين محمود بن نجم الدين بن علي القاري، قرأ عليه القرآن من أوله إلى سورة المائدة لأبي عمرو وابن عامر، ثم قرأ عليه بدمشق إلى قوله تعالى: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} للعشرة.
5 - المقرئ المسند المعمر بدر الدين حسين بن محمَّد نصر الله الصلتي الشافعي، قرأ عليه للسبعة جمعاً ثم للعشرة إلى قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللهَ في أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}  من سورة البقرة.
6 - الإِمام شرف الدين يحيى بن محمَّد حامد الصفدي.
قرأ عليه القرآن للسبعة من طريق الشاطبية إلى قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ} .
7 - النجم الغيطى، رحل إليه في مصر وأخذ عنه علوماً شتى.
وفاته:
توفي في شهر ذى القعدة عام 1008هـ ثمانية وألف من الهجرة ودفن بمقبرة باب الصغير قبالة المدرسة الصابونية.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْعِمَادِيّ الملقب برهَان الدّين ابْن كسبائي الْفَقِيه الْحَنَفِيّ الدِّمَشْقِي الْمقري الْمجِيد الْمُحدث شيخ الْقُرَّاء بِدِمَشْق فِي وقته ولد بِدِمَشْق وَأخذ القراآت الْعشْر من طَرِيق النشر وَغَيره عَن شيخ الْإِسْلَام الْبَدْر الْغَزِّي وَأخذ عَنهُ غير ذَلِك من الْعُلُوم وَقَرَأَ على شيخ الْقُرَّاء بِالشَّام أَحْمد بن بدر الطَّيِّبِيّ للسبع وَالْعشر وعَلى الإِمَام الشهَاب أَحْمد الفلوجي ختمة كَامِلَة لعاصم وَالْكسَائِيّ وَمن اوله إِلَى الْمَائِدَة لأبي عَمْرو وَابْن عَامر وعَلى الْعَلامَة السَّيِّد الشريف عماد الدّين عَليّ بن عماد الدّين مَحْمُود بن نجم الدّين بن عَليّ القارىء الْبَحْر أبادي أصلا الْجِرْجَانِيّ منشأ ثمَّ الْقزْوِينِي قَرَأَ عَلَيْهِ بِدِمَشْق إِلَى قَوْله تَعَالَى {أُولَئِكَ هم المفلحون} للعشرة وَقَرَأَ عَليّ المقرىء الْمسند المعمر بدر الدّين حسن بن مُحَمَّد بن نصر الله الصلتي الشَّافِعِي للسبعة جمعا ثمَّ للعشرة إِلَى قَوْله تَعَالَى {واذْكُرُوا الله فِي أَيَّام معدودات} فِي الْبَقَرَة وعَلى الإِمَام الْعَلامَة شرف الدّين يحيى بن مُحَمَّد بن حَامِد الصَّفَدِي إِلَى قَوْله تَعَالَى {وَإِذ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لن نصبر} من طَرِيق الشاطبية وَقَرَأَ النشر والشاطبية والدرة والمقدمة وَغير ذَلِك على الطَّيِّبِيّ ورحل إِلَى مصر وَأخذ بهَا عَن النَّجْم الغيطي وَغَيره وَكَانَ يعرف الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَله شعر أَكْثَره منحول من أشعار الْمُتَقَدِّمين مَعَ تَغْيِير يسير بِمَا أخل بِالْوَزْنِ وَكَانَ لَهُ بقْعَة بالجامع الْأمَوِي وَولي تدريس الأتابكيه عَن الْمُحدث الْكَبِير مُحَمَّد بن دَاوُد الْمَقْدِسِي نزيل دمشق الْآتِي ذكره فِي حَيَاته ثمَّ أُعِيدَت إِلَى الدَّاودِيّ ودرس بالعادلية الْكُبْرَى بطرِيق الْفَرَاغ من حسن البوريني لما درس بِالْمَدْرَسَةِ الناصرية الجوانية وخطب مُدَّة طَوِيلَة بِجَامِع سيبائي خَارج دمشق بِقرب بَاب الْجَابِيَة وَكَانَ يعسر عَلَيْهِ تأدية الْخطْبَة ويطيل فِيهَا وَكَانَ فِيهِ دعابة ومزاح ويغلب عَلَيْهِ التغفل قَالَ النَّجْم فِي ذيله قَرَأت بِخَطِّهِ نقلا عَن خطّ وَالِده أَن مولده لَيْلَة السبت خَامِس عشر شهر ربيع الثَّانِي سنة أَربع وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ختام ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان بعد الْألف وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير قبالة الْمدرسَة الصأبيينه ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.