عبد الملك بن علي بن علي بن مبارك شاه الصديقي النيريزي

تاريخ الولادة817 هـ
تاريخ الوفاة896 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةقزوين - إيران
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • شيراز - إيران
  • قزوين - إيران
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حلب - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

عبد الْملك بن عَليّ بن عَليّ بن مبارك شاه بن أبي بكر بن مَسْعُود بن مُحَمَّد بن مسنونة حفيد إِمَام الدّين أبي مُحَمَّد وَأبي المكارم بن شهَاب بن الْملك الشّرف الصّديق الْبكْرِيّ الساوجي النيريزي ثمَّ الْقزْوِينِي الشِّيرَازِيّ الشَّافِعِي من بَيت كَبِير. ولد فِي صفر سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة بقزوين وَنَشَأ بهَا.

الترجمة

عبد الْملك بن عَليّ بن عَليّ بن مبارك شاه بن أبي بكر بن مَسْعُود بن مُحَمَّد بن مسنونة حفيد إِمَام الدّين أبي مُحَمَّد وَأبي المكارم بن شهَاب بن الْملك الشّرف الصّديق الْبكْرِيّ الساوجي النيريزي ثمَّ الْقزْوِينِي الشِّيرَازِيّ الشَّافِعِي من بَيت كَبِير. ولد فِي صفر سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة بقزوين وَنَشَأ بهَا فَأخذ عَن وَالِده وَغَيره وَقدم علينا حَاجا فِي سنة سبع وَسِتِّينَ فَأخذ رِوَايَة عَن الْأمين الأقصرائي والتقي القلقشندي وَكَذَا أَخذ عني واغتبط بِي كثيرا وأفادني تَرْجَمَة وَالِده وَغَيرهَا وَحج، وَرجع فَأَقَامَ يَسِيرا وزار بَيت الْمُقَدّس وَدخل الشَّام وحلب وسافر إِلَى بِلَاده بعد إِحْسَان الْأَمِير قايتباي إِلَيْهِ كثيرا لاعْتِقَاده فِيهِ وَنعم الرجل فضلا وتواضعا وتوددا وبشاشة وبهاء وَبَلغنِي أَنه تصدى للإقراء بِبَلَدِهِ فِي كثير من مُقَدمَات الْعُلُوم وَأَنه صنف بعض التصانيف وَأَنه مُقيم بجهرم مَدِينَة من أَعمال شيراز بَينهمَا قدر خَمْسَة أَيَّام وَله هُنَاكَ جلالة، ثمَّ سَمِعت فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَنا بِمَكَّة مزِيد قربه بملوكهم بل عِيسَى بن شكر الله ابْن أُخْته هُوَ صَاحب الْحل وَالْعقد عِنْد السُّلْطَان يَعْقُوب بِحَيْثُ زَادَت ضخامة صَاحب التَّرْجَمَة وجلالته وَصَارَ ذَا عز كَبِير وَدُنْيا متسعة وَمِمَّا كتبت عَنهُ قَوْله:
(وشيراز دَاري ثمَّ سارة محتدي ... ومسقط رَأْسِي أَرض قزوين تاليا)
(وصديق مَنْسُوب إِلَيْهِ لوالدي ... وشعري حَالي فاعلمن مِنْهُ حاليا)
وَاسْتمرّ على طَرِيقَته إِلَى أَن امتحن بعد موت يَعْقُوب وَابْن أُخْته القَاضِي عِيسَى بالتعذيب حَتَّى مَاتَ فِي أَوَائِل سنة سِتّ وَتِسْعين رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.