أحمد بن أحمد بن بدر الطيبي شهاب الدين

تاريخ الولادة910 هـ
تاريخ الوفاة979 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

أحمد بن أحمد الطييي: أحمد بن أحمد بن بدر، الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام، شهاب الدين الطيبي الشافعي المقري الفقيه النحوي العابد الناسك، صاحب المصنفات النافعة والد المذكور قبله. مولده كما قرأته بخطه ضحى نهار الأحد سابع ذي الحجة، ختام سنة عشر وتسعمائة، وأخذ عن الشيخ شمس الدين الكفرسوسي، والسيد كمال الدين بن حمزة، والشيخ تقي الدين البلاطنسي، ولازم الشيخ تقي الدين القاري

الترجمة

أحمد الطيبي
هو الشيخ شهاب الدين أحمد الطيبي الشافعي الإِمام العلامة.

حياته العلمية:
عني بالحديث والقراءات، فصار ممن يشار إليه فيهما بالبنان، وكان إماماً بجامع بني أمية، علامة محدثاً فاضلاً عديم النظر، ودرس بالمدرسة العادلية وبالجامع المنجكي، أخذ العلم عن كبار علماء زمانه وأجازوه ومن شعره عاقداً لما أخرجه أبو المظفر بن السمعانى عن الجنيدر رحمه الله: إنما تطلب الدنيا لثلاثة أشياء (الغنى والعز والراحة) فمن زهد فيها عز ومن قل سعيه فيها استراح ومن قنع فيها استغنى.
لثلاث يطلب الدنيا الفتى ... للغنى والعز أو أن يستريح
عزه في الزهد والقنع غنى ... وقليل السعي فيها مستريح
وبالجملة فكان أحد مشايخ دمشق وعلمائها وصدورها رحمه الله تعالى.
ومن شيوخه:
الكمال بن حمزة.
مؤلفاته :
1 - المواعظ السنية في الخطب المنبرية.
2 - مناسك الحج.
3 - منظومة المفيد في التجويد .
4 - منظومة الإيضاح التام لبيان ما يقع في ألسنة العوام.
5 - منظومة بلوغ الأمالي في القراءات.
6 - منظومة مذهب حمزة في تحقيق الهمزة.
وفاته:
توفي عام 981 هـ إحدى وثمانين وتسعمائة من الهجرة، وقيل توفي عام 979 هـ تسعة وسبعين وتسعمائة من الهجرة، وبه جزم صاحب كتاب شذرات الذهب.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

أحمد بن أحمد الطييي: أحمد بن أحمد بن بدر، الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام، شهاب الدين الطيبي الشافعي المقري الفقيه النحوي العابد الناسك، صاحب المصنفات النافعة والد المذكور قبله. مولده كما قرأته بخطه ضحى نهار الأحد سابع ذي الحجة، ختام سنة عشر وتسعمائة، وأخذ عن الشيخ شمس الدين الكفرسوسي، والسيد كمال الدين بن حمزة، والشيخ تقي الدين البلاطنسي، ولازم الشيخ تقي الدين القاري، وبه انتفع وقرأ على شيخ الإسلام الوالد في الجرومية، وحضر درسه، وأخذ الحديث ومصنفات ابن الجزري، عن الشيخ كريم الدين بن عمر محمد بن علي بن إبراهيم الجعبري صاحب الشرح، والمصنفات المعهودة، حين قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين، وأخذ عن الشيخ العلامة المفنن مغوش المغربي، حين قدم دمشق سنة أربعين وتسعمائة، وأخذ عنه جماعة من الأفاضل كالأبدوني والقأبيني، وولده وشيخنا الشيخ أحمد العيثاوي مفتي الشافعية بدمشق، والشيخ أحمد الوفائي مفتي الحنابلة بها، وغيرهم ودرس بالأموي بضعاً وثلاثين سنة وولي الإمامة عن شيخه الشيخ تقي الدين القاري، وكان يقرأ الميعاد بالجامع المذكور مدة طويلة في الثلاثة أشهر في كل يوم جمعة، واثنين، ودرس بدار الحديث الأشرفية، ثم بالرباط الناصري، ثم بالعادلية الصغرى، وخطب بالجامع مدة يسيرة، وألف الخطب النافعة وأكثر خطباء دمشق الآن يخطبون بخطبه لسلاستها، وبركة مؤلفها، وله من المؤلفات مناسك عدة منها مختصر مناسك ابن جماعة في المذاهب الأربعة ومنها تفسير كفاية المحتاج للدماء الواجبة على المعتمر والحاج ومنها الزوائد السنية، على الألفية والمفيد في التجويد، والإيضاح التام، وفي تكبيرة الإحرام والسلام وبلوغ الأماني، في قراءة ورش من طريق الأصبهاني، ورفع الأسكال، في أول الأشكال، في المنطق وصحيفة، فيما يحتاج إليه الشافعي في تقليد أبي حنيفة والسكر المرشوش، في تاريخ شيخه الشيخ مغوش وغير ذلك، ومن شعره قوله عاقداً لما أخرجه أبي مظفر بن السمعاني، عن الجنيد رحمه الله تعالى قال: إنما تطلب الدنيا لثلاثة أشياء الغنى والعز والراحة، فمن زهد فيها عز، ومن قنع فيها استغنى، ومن قل سعيه فيها استراح. لثلاث يطلب الدنيا الفتى ... للغنى والعز أو أن يستريح ... عزه في الزهد والقنع غنى ... وقليل السعي فيها مستريح .... وقال: عاقداً لكلام الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله تعالى عنه حيث قال: كن مع الله كأن لا خلق، وكن مع الخلق كأن لا نفس، فإذا كنت مع الله فلا خلق وجدت، وعن الكل فنيت، وإذا كنت مع الخلق بلا نفس عدلت، وأتقيت، ومن المتعبات سلمت: إن كنت تبغي أن تنال الرضى ... وراحة القلب مع الأنس ... فكن مع الله بلا خلقة ... وكن مع الخلق بلا نفس ... وقلت في معنى كلام الشيخ عبد القادر رضي الله تعالى عنه: بغير نفس كن مع الخلق ... وكن بلا خلق مع الحق ... تعدل ولا تتعب وتذهب ع ... ن الكل بوجد خالص الصدق ... وقال الشيخ الطيبي أيضاً: إن رمت خيراً مستداماً وأن ... تكون ممن في غد يقبل ... فأخلص الله في كل ما ... تفعل وأرض بالذي يفعل ... ومات رجل يقال له: ذكرى عن ابنه القاصر، وله أخ شقيق، فولى القاضي على القاصر قيماً، فأقرض المال لعمه المذكور، فطالبه به عند استحقاقه، وألح عليه، وأراد حبسه فبات مهموماً، فطعن اليتيم في تلك الليلة، ومات ولا وارث له سوى عمه المذكور، فطالب القيم ببقية مال ابن أخيه فقال الشيخ الطيبي: عجبت لمديون تزايد عسره ... وأعياه وامتدت عليه مذاهبه ... لقد بات مديوناً فأصبح دائناً ... يطالب من بالأمس كان يطالبه ... وكانت وفاته يوم الأربعاء ثامن عشر ذي القعدة الحرام سنة تسع وسبعين وتسعمائة بتأخير السين في الأول، وتقديمها في الثاني، وتقدم للصلاة عليه شيخ الإسلام الوالد كما أفادنا إياه المنلا أسد، ودفن بباب الفراديس رحمه الله تعالى ورضي عنه

ـ الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة.

 

 

الطيبي (000 - 981 ه = 000 - 1573 م) أحمد بن أحمد بن الطيبي الشافعيّ النحويّ الزاهد: فاضل دمشقي. من كتبه (المواعظ السنية في الخطب المنبرية - خ) في شستربتي (4266) ونظم (مناسك الحج) وله (المفيد في التجويد - خ) منظومة في الظاهرية، و (الإيضاح التام لبيان ما يقع في ألسنة العوام - خ) منظومة، ومنظومتان في القراآت، الأولى (بلوغ الأمالي - خ) والثانية (مذهب حمزة في تحقيق الهمزة - خ) كلتاهما في الظاهرية أيضا. وكان مدرسا واعظا يعيش من كتابة أوقاف بني منجك. وتولى إمامة الجامع الأموي مدة طويلة ودرّس بالمدرسة العادلية وبالجامع المنجكي .

-الأعلام للزركلي-