محمد بن عجلان القرشي

ابن عجلان

تاريخ الوفاة148 هـ
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

مُحَمَّد بن عجلَان الْقرشِي مَوْلَاهُم الْمدنِي أحد الْفُقَهَاء الْعباد روى عَن أَبِيه وَأنس وَسَعِيد المَقْبُري وَخلق وَعنهُ شُعْبَة والسفيانان وَمَالك وَصَالح بن كيسَان وَخلق

الترجمة

مُحَمَّد بن عجلَان الْقرشِي مَوْلَاهُم الْمدنِي
أحد الْفُقَهَاء الْعباد
روى عَن أَبِيه وَأنس وَسَعِيد المَقْبُري وَخلق
وَعنهُ شُعْبَة والسفيانان وَمَالك وَصَالح بن كيسَان وَخلق مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة بِالْمَدِينَةِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

- مُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَن
مَوْلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتبة بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ. وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَكَانَ عَابِدًا نَاسِكًا فَقِيهًا، وَكَانَتْ له حلقة في المسجد وكان يُفْتِي. وَكَانَ دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ يَجْلِسُ إِلَيْهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ يَقُولُ: حُمل بِأَبِي أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ سِنِينَ".
قَالَ مُحَمَّدُ بن عمر: "وسمعت نساء آل الجَحَّاف مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ يَقُلْنَ: مَا حَمَلَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِينَ شَهْرًا، وَالْحَمْلُ كَذَلِكَ -أَرَادَ تُوطَأُ ثُمَّ ترْفَعُهَا الْحَيْضةُ ثَلَاثَ سِنِينَ، أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ ثُمَّ يستبين الحمل من غير وطيء حَادِثٍ-" قَالَ: "وَسَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: قد يكون الحمل سنتين أو أكثر وَأَعْرِفُ مَنْ حُمل بِهِ أَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ -يَعْنِي نَفْسَهُ-" .
قَالَ: "وَخَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلان مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، حِينَ خَرَجَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمَّا قُتل مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَوَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَدِينَةَ، بَعَثَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ فَأُتِيَ بِهِ. فبكتَّهَ وَكَلَّمَهُ كَلَامًا، وَقَالَ: خَرَجْتَ مَعَ الكذَّاب، وَأَمَرَ بِهِ تُقْطَعُ يَدُهُ. فَلَمْ يَتَكَلَّمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلان بِكَلِمَةٍ، إلاَّ أَنَّهُ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ لَا يُدرى مَا هُوَ، يُظن أَنَّهُ يَدْعُو، قَالَ: فَقَامَ مَنْ حَضَرَ جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وأشرافهم. فقالوا: أصلح الله الْأَمِيرَ، مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلان فَقِيهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وعابدها! وإنما شُبَّه عليه وظَنَّ أَنَّهُ الْمَهْدِيُّ الَّذِي جَاءَتْ فِيهِ الرِّوَايَةُ فَلَمْ يَزَالُوا يَطْلُبُونَ إِلَيْهِ حَتَّى تَرَكَهُ، فولَّى مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلان مُنْصَرِفًا لَمْ يَتَكَلَّمْ بِكَلِمَةٍ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ".
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "قَدْ رَأَيْتُهُ وَسَمِعْتُ مِنْهُ، وَمَاتَ سَنَةً ثَمَانٍ، أَوْ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ" { ووثقه أحمد، وابن عيينة، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والعجلي، وابن حبان. وقال يعقوب بن شيبة: "صدوق وسط"، وقال الساجي: "هو من أهل الصدق"، وقال العقيلي: "يضطرب في حديث نافع"، ونقل البخاري عن القطان: "أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة". وقال الذهبي: "إمام صدوق مشهور، وقد تكلم فيه المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه". وقال ابن حجر: "صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة وقد أخرج له البخاري تعليقًا، ومسلم متابعة، والأربعة"}.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري- 

 

 

 

مُحَمَّد بن عجلَان الْقرشِي الْمدنِي مولى فَاطِمَة بنت عتيبة بن ربيعَة بن عبد شمس بن عبد منَاف كنيته أَبُو عبد الله
روى عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان فِي الْإِيمَان وَبُكَيْر بن عبد الله بن الْأَشَج فِي الصَّلَاة وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين وعامر بن عبد الله بن الزبير وسمى رَجَاء بن حَيْوَة وعياض بن عبد الله بن أبي سرح فِي الزَّكَاة وَنَافِع مولى ابْن عمر فِي الْحَج وعبد الرحمن بن سعيد فِي الْبيُوع وَمُحَمّد بن عَمْرو بن عَطاء فِي الْبيُوع وَأبي الزِّنَاد فِي الْأَحْكَام وَعبادَة بن الْوَلِيد بن عبَادَة بن الصَّامِت فِي الْجِهَاد وَمُحَمّد بن قيس بن مخرمَة فِي الْجِهَاد وَصَيْفِي مولى ابْن أَفْلح فِي ذكر الجان وَسعد بن إِبْرَاهِيم فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ اللَّيْث بن سعد وَيحيى الْقطَّان فِي الصَّلَاة وَابْن عُيَيْنَة وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر وحاتم بن إِسْمَاعِيل وخَالِد بن الْحَارِث وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن وروح بن الْقَاسِم وَابْن إِدْرِيس.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.