بكير بن عبد الله بن الأشج أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 127 هـ |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر بن المنكدر بن عبد الله بن ربيعة بن الهدير التيمي القرشي
- كريب بن أبي مسلم أبي رشدين المكي "مولى ابن عباس"
- عبد الله بن حباب الأنصاري
- عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري أبي بردة "أبي بردة بن أبي موسى"
- أبي يزيد سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان
- أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف القرشي المخزومي الزهري المدني
- ذكوان أبي صالح السمان الزيات المديني
- القاسم بن العباس بن محمد بن معتب بن أبي لهب "أبي العباس"
- أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري "أبي أمامة أسعد"
- نافع بن هرمز أو كاوس القرشي العدوي الدني أبي عبد الله المدني "نافع مولى ابن عمر"
- أبي أيوب سليمان بن يسار الهذلي
- يزيد بن أبى عبيد أبي خالد الأسلمي
- عاصم بن عمر بن قتادة الظفري أبي عمر الأنصاري الأوسي المدني أبي عمرو
- أبي السائب الأنصاري المديني مولى هشام بن زهرة
- محمود بن لبيد بن عقبة أبي نعيم الأنصاري الأشهلي المدني
- السائب بن يزيد بن سعيد الكندي أبي يزيد "ابن أخت النمر"
- سلمان الأغر أبي عبد الله المديني الجهني
- بسر بن سعيد المدني الحضرمي
- يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أبي محمد اللخمي المدني
- ربيعة بن عطاء بن يعقوب المدني
- حمران بن أبان الفارسي القرشي الأموي المدني
- عراك بن مالك الغفاري المدني
نبذة
الترجمة
بُكَيْرُ بنُ عَبْدِ الله بن الأشج
الإِمَامُ, الثِّقَةُ, الحَافِظُ, أبي عَبْدِ اللهِ -وَيُقَالُ: أبي يُوْسُفَ- القُرَشِيُّ, المَدَنِيُّ, ثُمَّ المِصْرِيُّ, مَوْلَى بَنِي مَخْزُوْمٍ, أَحَدُ الأَعْلاَمِ, وَهُوَ وَالِدُ المُحَدِّثِ مَخْرَمَةَ بنِ بُكَيْرٍ, وَأَخُو يَعْقُوْبَ وَعُمَرَ.
مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ؛ لأَنَّهُ رَوَى عَنِ: السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ, وَأَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ. وَرَوَى عَنْ: سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ, وَمَحْمُوْدِ بنِ لبيد -الذي عقل المجة النبوية -وكريب, وَأَبِي سَلَمَةَ, وَبُسْرِ بنِ سَعِيْدٍ, وَأَبِي صَالِحٍ السمان, وعفيف ابن عَمْرٍو السَّهْمِيِّ, وَالمُنْذِرِ بنِ المُغِيْرَةِ, وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ, وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ, وَيَحْيَى بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ, وَأَبِي بُرْدَةَ بنِ أَبِي مُوْسَى, وَخَلْقٍ وَيَنْزِلُ إِلَى يَزِيْدَ بنِ أَبِي عُبَيْدٍ, وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ, وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الإِسْلاَمِ.
رَوَى عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ, وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى, وَابْنُ عَجْلاَنَ, وَابْنُ إِسْحَاقَ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ, وَبَكْرُ بنُ عَمْرٍو المَعَافِرِيُّ, وَالقُدَمَاءُ مِنْ أَقْرَانِهِ, وَغَيْرُهُم, وَابْنُه مَخْرَمَةُ, وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ, وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ, وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ, وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ, وَابْنُ لَهِيْعَةَ, وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: مَا ذَكَرَ مَالِكٌ بُكَيْراً إلَّا قَالَ: كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ. وقال محمد ابن عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ: سَمِعْتُ مَعْنَ بنَ عِيْسَى يَقُوْلُ: مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَفُوْقَ أَوْ يَفْضُلَ بُكَيْرَ بنَ الأَشَجِّ فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ, صَالِحٌ. وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ, وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ. قَالَ أبي الحَسَنِ بنُ البَرَاءِ: لَمْ يَكُنْ بِالمَدِيْنَةِ بَعْدَ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ أَعْلَمَ مِنِ: ابْنِ شِهَابٍ, وَبُكَيْرِ بنِ الأَشَجِّ, وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ, مَدَنِيٌّ, لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ مَالِكٌ شَيْئاً, خَرَجَ إِلَى مِصْرَ قَدِيْماً, فَنَزَلَ بِهَا.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ, ثَبْتٌ. وَقَالَ الوَاقِدِيُّ وَابْنُ نُمَيْرٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ. وَقَالَ أبي حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: بَلْ هَذَا تَارِيْخُ وَفَاةِ أَخِيْهِ يَعْقُوْبَ, وَقَدِ اشْتُبَه بُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ هَذَا عَلَى طَائِفَةٍ بِبُكَيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الطَّائِيِّ الكُوْفِيِّ. وَيُقَالُ: بُكَيْرُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الطَّوِيْلُ, الضَّخْمُ, وَهُمَا مُتَعَاصِرَانِ رَوَى الضَّخْمُ، عَنْ مُجَاهِدٍ, وَكُرَيْبٍ, وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ, وَهُوَ مُقِلٌّ رَوَى عَنْهُ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ, وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ سُمَيْعٍ الحَنَفِيُّ وَكَأَنَّهُ مَاتَ شَابّاً.
أَخرَجَ مُسْلِمٌ, وَابْنُ مَاجَه مِنْ حَدِيْثِ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ، عَنْ بُكَيْرٍ هَذَا، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيْثَ: "بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُوْنَةَ ... " الحَدِيْثَ. ثُمَّ قَالَ سَلَمَةُ: فَلَقِيْتُ كُرَيْباً, فَحَدَّثَنِي عَنِ ابْنِ عباس, بهذا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ, وَأَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عَسَاكِرَ قِرَاءةً عَلَيْهِمَا مُنفَرِدَيْنِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازِ ح, وَأَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ رِكَابٍ, وَمُوْسَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ قَالاَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ "ح"، أَنْبَأَنَا رَشِيْدُ بنُ كَامِلٍ وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ قَالاَ، أنبأنا أحمد ابن المُفَرَّجِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ الحَافِظُ قَالاَ، أنبأنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أنبأنا محلم بن إسماعيل الظبي، أَنْبَأَنَا الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ القَاضِي حَدَّثَنَا أبي العَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ يَزِيْدَ مَوْلَى سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين} [البَقَرَةُ: 184] , كَانَ مَنْ أَرَادَ مِنَّا أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ, حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا1 هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ, نَازِلُ الإِسْنَادِ, وَإِنَّمَا عَزَّزَه ورفعه وقوعه من المُوَافَقَاتِ العَالِيَةِ فَقَدْ رَوَاهُ: الشَّيْخَانِ, وَأبي دَاوُدَ, وَأبي عِيْسَى, وَأبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ جَمِيْعاً، عَنْ قُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ الثَّقَفِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَفَرَّد بِهِ بُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي عُبَيْدٍ وَمَاتَ قَبْلَ يَزِيْدَ بِمُدَّةٍ وَلَمْ يَرْوِهِ، عَنْ بُكَيْرٍ سِوَى عَمْرِو بنِ الحَارِثِ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ مُتَابِعاً لِبَكْرِ بنِ مُضَرَ، عَنْ عَمْرٍو نَحْوَهُ وَاللهُ أَعْلَمُ.
أَخُوْهُ:
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
بكير بن عبد الله بن الأشج:
من أعلم أهل عصره بالحديث. ثقة. ولد ونشأ في المدينة، ورحل إلى مصر، فأقام إلى أن توفي .
-الاعلام للزركلي-
بكير بن عبد الله بن الأشج : قال ابن وهب: ما ذكر مالك بكير بن عبد الله بن الأشج إلا قال: كان من العلماء.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
بكير بن عبد الله بن الْأَشَج مولى أَشْجَع وَيُقَال المَخْزُومِي مولى بني مَخْزُوم وَقيل الزُّهْرِيّ مولى الْمسور بن مُحرمَة يكنى أَبَا يُوسُف وَيُقَال أَبُو عبد الله كَانَ من صلحاء النَّاس من أهل الْمَدِينَة
مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة أثنين وَعشْرين وَمِائَة وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة
روى عَن حمْرَان مولى عُثْمَان وَسَالم مولى شَدَّاد وَأبي السَّائِب مولى هِشَام بن زهرَة وَسليمَان بن يسَار وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الْوضُوء وَبسر بن سعيد فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وَعَاصِم بن عمر بن قَتَادَة فِي الطِّبّ وَغَيره وَعَمْرو بن سليم الزرقي وعبد الله بن خباب وسلمان الْأَغَر وَأبي بكر بن الْمُنْكَدر وَأبي بردة بن أبي مُوسَى فِي الصَّلَاة وعراك بن مَالك فِي الزَّكَاة وَأبي صَالح وَيزِيد مولى سَلمَة بن الْأَكْوَع فِي الصَّوْم وعبيد الله بن مقسم فِي الْحَج وَنَافِع فِي الْحَج والبيوع وَغَيرهَا وَيُونُس بن يُوسُف فِي الْحَج وعبد الله بن مُسلم فِي النِّكَاح وعبد الله بن أبي سَلمَة فِي الْبيُوع وعياض بن عبد الله وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الْهِبَة وعجلان مولى فَاطِمَة فِي حق المماليك وَيحيى بن عبد الرحمن بن حَاطِب فِي الْأَحْكَام وعبد الرحمن بن الْقَاسِم فِي اللبَاس وَرَبِيعَة بن عَطاء فِي اللبَاس وَالقَاسِم بن الْعَبَّاس الْهَاشِمِي فِي دَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ ابْنه مخرمَة وَعَمْرو بن الْحَارِث وَمُحَمّد بن عجلَان وَسَلَمَة بن كهيل وَاللَّيْث بن سعد وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان وعيبدالله بن أبي جَعْفَر.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
بكير بن عبد الله بن الاشج مولى أشجع من ثقات أهل مصر وقرائهم كان يقيم بالمدينة مدة وبمصر زمانا ومات بالمدينة سنة ثنتين وعشرين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
بُكَيْرُ بن عبد الله بن الأسبح مَوْلَى المِسْوَر بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيِّ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ {ويقال: كنيته أبو يوسف}. تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ {هكذا أرخها الواقدي. وأرخها خليفة سنة اثنتين وعشرين، وسنة ثمان وعشرين ومائة. وبالأول قال ابن حبان. وأرخها ابن نمير، والذهبي، والفلاس: سنة سبع عشرة ومائة وقال الترمذي: "سنة عشرين ومائة"}.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "وَكَانَ يَكُونُ كثيراً بالثغر { الثغر: جمعه الثغور، وهو ما يلي دار الحرب، وموضع مخافة هجوم العدو }، وقلَّ ما روى عنه من أَهْلُ الْمَدِينَةِ إِلَّا ابْنُهُ مَخْرَمَةُ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ جَارًا لَهُ وَكَانَ ثقة { مجمع على توثيقه وقد أخرج له الجماعة. } كثير الحديث".
-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-